لايف ستايل

12 نصيحةً لتقليل السكر في طعام الأولاد وتخفيف تعلُّقهم به

يبدو أن السكر والأطفال ينجذب أحدهما إلى الآخر دائماً، مهما بذل الآباء من جهدٍ لجذب اهتمامهم لأطعمةٍ أخرى. 

إذا كان أطفالك متعلقين بأكل الحلويات، فلا تشعر بالإحباط، إذ يمكن ترويض شغف الأولاد بالحلويات. 

إليك 12 نصيحة لتقليل السكر في طعام الأولاد

حين تُقدم للأطفال خياراً يتعلق بتناول وجبةٍ خفيفةٍ فاحرص دائماً على تقديم خيارٍ صحيٍّ بين الخيارات. 

حتى وإن لم يختاروه دائماً، فتلك هي الخطوة الأولى في تدريبهم على أن الأطعمة الصحية أفضل من الحلوة. 

لذا خيِّرهم دائماً بين فاكهة وقطعة حلوى. وتذكَّر أن الخيار البديل يجب أن يكون من أكثر الخيارات صحيةً. 

يُحب الأطفال الحلوى إلى حدٍّ يسهل معه الوقوع في فخ استخدامها كمكافأةٍ أو منعهم منها كعقابٍ لضبط سلوكهم. 

غير أن ذلك لا يُعد فكرةً جيدةً في الواقع؛ لأنه يُرسخ علاقة حب الحلويات، ويجعل الأطفال يرونها أطعمةً مشحونةً عاطفياً “يفوزون بها” أو يشعرون بالذنب تجاه أكلها.

ينسى الآباء عادةً أن واحداً من أكبر مصادر السكر في الحمية الغذائية للطفل النهم يأتي من السكريات السائلة، بحسب ما أوضحه موقع stay at home mum.

تحتوي المشروبات مثل اللبن المُنكَّه، والمشروبات الغازية، والعصائر على كمياتٍ كبيرةٍ من السكر، وفي حالة السكر والعصير فإنها تُقدم عادةً للأطفال على أنها خياراتٌ “صحيةٌ”. 

يجب أن يتأمل الآباء فيما يتناوله أطفالهم من مشروبات، واستنتاج ما إذا كانت سبب تعزيز تعلُّقهم بالسكر.

حين ينخرط الطفل في عملية تسوق الطعام وطهيه، يكون قادراً على رؤية الفرق بين تلك الأطعمة المعدة منزلياً والخيارات المصنّعة. 

قد لا يحدث ذلك بين عشيةٍ وضحاها، لكن بمرور الوقت سينشأ لدى الأطفال ذلك الأساس الغذائي الذي يساعدهم على اتخاذ خياراتٍ صحيةٍ في المستقبل.

يعتقد بعض الآباء أن أفضل طريقةٍ لضمان السيطرة على تعلق أبنائهم بالحلويات هي عدم وجودها في المنزل.

والواقع أن ذلك قد لا يكون حلاً مناسباً للجميع، لكن وجود “أسوأ” أنواع الحلويات خارج المنزل مقابل خياراتٍ صحيةٍ إلى حدٍّ ما، قد يكون الحل المناسب لأسرتك.

على أقل تقديرٍ، يساعد إخفاؤها عن النظر، على إبقائها خارج الحسابات.

إذا كنت تُريد أن تساعد أبناءك تدريجياً للإقلاع عن تناول الحلويات، فإن أحد الخيارات يتمثل في صناعتها بالمنزل، حيث يرون بأنفسهم كيف يتم تحضير الطعام الذي يحبونه بشدة. 

عندها تستطيع اتخاذ خياراتٍ صحيةٍ كإضافة الفواكه مثلاً، أو الشوفان، وكثير من الألياف الكاملة التي تُبقي أطفالك في حالة شبعٍ لفترةٍ طويلةٍ، ومن ثم تقليل السكر في طعام الأولاد.

كما يمكن إعداد المثلجات من الفاكهة المجمدة والزبادي والحليب الكامل الدسم.

من أصعب الأمور المتعلقة بالأطعمة الحلوة المصنَّعة، أنه يكاد يكون من المستحيل الالتزام بكمية محددة. 

لذا حين تأكل أطعمةً مصنَّعةً تأكَّد من التزامك بالحصة المحددة، وضع لطفلك فقط القدر الذي يجدر به تناوله، بدلاً من ترك العلبة كاملة متوافرة. 

حين تصنع حلواك بنفسك يُمكنك صنعها بكمياتٍ قليلةٍ، عبر خبز الكعك الصغير والبسكويت لإرضاء نهمهم للسكريات.

إبقاء الحلوى بعيدةً عن النظر وعن التفكير طريقةٌ مثمرة، لكن طريقةً أخرى لمساعدة أطفالك على السيطرة  على تعلقهم بالحلويات هي إبقاء الطعام الصحي ظاهراً. 

عادةً ما تكون الوجبات الخفيفة أمراً ثانوياً للأطفال، لذا فإن إتاحة الفواكه والخضراوات في متناولهم، مقطَّعةً إن أمكن، يُعد خياراً ذكياً. 

حين تكون تلك المأكولات متوافرةً عادةً بشكلٍ أكبر، فإنها ستكون على الأرجح خيارهم في أغلب المرات.

إذا كان أطفالك يُحبون كثيراً تناول الوجبات الخفيفة، ثم لا يشعرون بالجوع أوقات الوجبات الرئيسية، فقد آن الأوان لتغيير جدولهم الزمني. 

يحتاج الأطفال الأكل بشكلٍ منتظمٍ لإيقاف احتياجهم للوجبات الخفيفة، وأفضل ما يأكلونه هو الأطعمة الصحية التي ستُبقيهم في حالةٍ من الشبع حتى على مدار يومٍ طويلٍ. 

التحلية رائعةٌ، لكنها بكل تأكيدٍ ليست شيئاً يؤكل يومياً. إذا كنت وأُسرتك معتادين تناول التحلية يومياً، فأحدِث بعض التغيير في نظامك. 

قدِّم الفاكهة فقط كتحليةٍ في أغلب الأحيان، مع خيارات تحليةٍ صحيةٍ من وقتٍ لآخر مثل المخبوزات المنزلية وما إلى ذلك.

حين يتوقع الأطفال التحلية فعلى الأرجح أنهم سيتلهفون عليها، أما إن فوجئوا بها فسيسعدون بالحصول عليها.

يُخطئ كثير من الآباء في التعامل مع تعلُّق أبنائهم بالحلوى بمنعهم منها تماماً. غير أن ذلك يقود فقط إلى فرط تعلقهم بها وتوقهم إلى لحظة غياب رقابة آبائهم. 

وبينما يمكنك منع الحلويات في المنزل، فقد يأكلونها لدى منزل جدهم أو الأقارب أو الأصدقاء وحفلات أعياد الميلاد، وحتى بمصروفهم. 

بدلاً من منعهم منها تماماً شجِّع طفلك على التعامل معها على أنها أطعمةٌ يُمكن الاستمتاع بها أحياناً باتزان ويجب أﻻ تؤكل بشعورٍ من الذنب.

يحصل الأبناء على نسبةٍ كبيرةٍ من معرفتهم بالتغذية والطعام من آبائهم، لذا يرجع إليك أمر تخصيص وقتٍ لتثقيفهم بشكلٍ لائقٍ عن الطعام. 

أفضل وقتٍ لفعل ذلك هو في المطبخ وحول المائدة. احرص على فتح نقاشٍ حول الطعام والصحة، واسمح لهم بطرح أسئلةٍ وتجربة أشياء جديدةٍ. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى