آخر الأخبار

مازالت الشرطة المجرية تعامل اللاجئين كالحيوانات

وصفتت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حالة اللاجئين في المجر بالمرعبة، وانتقدت بشدة طريقة الحكومة بالتعامل مع أزمتهم، فيما يجري الجيش المجري تدريبات لحماية الحدود.
وقد انتقدت المنظمة بشدة تعامل السلطات المجرية مع أزمة اللاجئين.

وقال بيتر بوكارت، مدير الطوارئ في المنظمة، إن حال مخيمات الإيواء في المجر مرعبة، مشيراً إلى أن السلطات المجرية تعامل اللاجئين كالحيوانات.
في الوقت نفسه، أعلن رئيس الأركان المجري أن جيش بلاده يُجري تدريبات عسكرية استعداداً لمهام “حماية الحدود”.

من جهته طلب رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، من دول الاتحاد الأوروبي الموافقة بشكل عاجل على تقاسم 120 ألف لاجئ إضافي بحاجة إلى حماية دولية جاءوا إلى أوروبا في رحلات محفوفة بالمخاطر ويوجدون حالياً في اليونان وإيطاليا والمجر.

وأعرب يونكر عن أمله في أن تتفق دول الاتحاد خلال اجتماع خاص في بروكسيل الاثنين المقبل، على توزيع 160 ألف لاجئ، لكن اقتراحاته هذه لا تحظى بالإجماع داخل الاتحاد.

وفي اليونان، تسعى السلطات لاحتواء الأوضاع في جزيرة ليسبوس، التي شهدت مواجهات بين اللاجئين والشرطة.

ويقبع في هذه الجزيرة أكثر من 15 ألف لاجئ من بلدان مختلفة، يقولون إنهم تعرضوا لشتى أنواع التمييز والاستغلال.

وقد وصل لاجئون سوريون وعراقيون إلى فرنسا (الأربعاء) غداة إعلان الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، أن بلاده ستستقبل 24 ألف لاجئ خلال عامين، وما زالت فرنسا منقسمة سياسياً وشعبياً حيال استقبال اللاجئين.

في السياق ذاته، رفض أكثر من 240 لاجئاً يستقلون 3 عربات قطار في الدنمارك، وينوون التوجه إلى السويد،  النزول من القطار رغم مطالبة الشرطة الدنماركية لهم بذلك.

ورفع اللاجئون شعارات طالبوا فيها بالسماح لهم بالتوجه إلى السويد وأنهم لا يريدون البقاء في الدنمارك.

وكانت الشرطة الدنماركية قد أجبرت القطار على التوقف ولم تسمح له بالمغادرة، ويخشى اللاجئون من إجبار السلطات الدنماركية لهم على أخذ بصماتهم واعتبارهم لاجئين في  أرضها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى