آخر الأخبارالأرشيف

للمرة الثانية على التوالى الإسكندرية تغرق و مخاوف من الكهرباء و الأهالى يقطعون الطرق

 للمرة الثانية غرقت الإسكندرية بسبب الأمطار الشديدة التى تساقطت عليها أمس ،و كانت هيئة الأرصاد الجوية قد حذرت من إحتمالية سقوط الأمطار التى تصل إلى حد السيول ،على مناطق إسكندرية و سيناء .

و تظهر الصور غرق طريق جمال عبد الناصر ،و أيضا طريق المنشية ،و تكدس المرور ،و حصار المياة لعواميد الكهرباء، و كابينات الغاز، و غرق جراج سيارات، و قطع الأهالى الطريق بسبب دخول المياة إلى بيوتهم .

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” فيديو من مدينة الاسكندرية التى غرقت -للمرة الثانية- بسبب السيول والأمطار.

ولجأ بعض المواطنين إلى استقلال “البلدوزر” عوضًا عن وسائل النقل العادية بعد أن عجز المواطنين عن الهاب إلى عملهم أو العودة إلى بيوتهم بسبب شلل حركة المرور.

https://www.youtube.com/watch?v=TxMQH7E8hEI

الإتهامات تتوالى ولم يتم اتهام جنرالات العسكر الذين يحكمون مصر منذ اكثر من ستون عام حيث تحولت مدينة الأسكندرية من عروس البحر الأبيض المتوسط إلى مزبلة المدن ،فالعاصمةالثانية.. “الإسكندرية تغرق في شبر ميه”

شوارع اختفت معالمها، سيارات تحولت من السير إلى السباحة، و”ترام” بدون قضبان، منازل غارقة ووجوه أصحابها متحسرة، استيقظوا على صوت الرعد، وأكملوا يومهم يسبحون في المطر، وتأتي النهاية مأساوية بجثة صغير صعقتها أسلاك الكهرباء العارية، تلك المشاهد رصدها رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لمأساة أهالي الإسكندرية بعد الموجة الرعدية التي ضربت المحافظة فجر اليوم، وتسببت في مصرع 6 أشخاص حتى الآن.

الكارثة الكبيرة التي ألمت بالمحافظة جعلت النشطاء على صفحات “فيسبوك” يوثقون المأساة بلقطات مختلفة، ومنشورات تنتقد الإهمال ومسؤولي المحافظة السادة اللواءات، بل تم تدشين هاشتاج باسم “الإسكندرية تغرق”، نشر من خلاله أهل الإسكندرية صورا لسيارات غارقة، وتغطية المياه لكورنيش البحر بالكامل، واختفاء قضبان “ترام الإسكندرية” تحت الماء، كما رصدوا صورا لغرق قسم شرطة “باب شرقي”، ومعاناة المواطنين وحيلهم لعبور الطرقات الغارقة.

الأسكندرية

كما اتهم  المهندس الاستشاري، ممدوح حمزة، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات الكبرى، إبراهيم محلب، بأنه سبب غرق مدينة الإسكندرية.

وأشار حمزة، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الإثنين، إلى أن محلب كان وزيرا للإسكان ورئيسا للوزراء 3 سنوات، متهما إياه بأنه كان يعرف مشكلة أمطار الإسكندرية منذ كان رئيسًا للمقاولين العرب لمدة 20 سنة.

واتهم طارق محمود، رئيس ائتلاف تحيا مصر،  في بلاغه كلا من، محافظ الإسكندرية السابق هاني المسيري، ورئيس شركة الصرف الصحي السابق اللواء يسري هنري، ورئيس حي وسط الإسكندرية سعاد حلمي، بالاشتراك في مقتل الأطفال علي خالد علي (8 سنوات)، وأحمد خالد علي (4 سنوات)، ومقتل إسلام باهر متولي (29 سنة) نتيجة سقوط كابل كهرباء أثناء سقوط الأمطار، ما تسبب في صعقهم ووفاتهم في الحال.

وبحسب البلاغ، اتُهم المحافظ السابق ورئيس شركة الصرف الصحي السابق، واللواء أحمد أبو طالب رئيس حي المنتزة أول، بالاشتراك في مقتل المواطن حسن الناضوري (22 عاما) ويعمل “قبطانا”، والذي توفي داخل سيارته الخاصة نتيجة تلك الكارثة.

كما اتُهم محافظ الإسكندرية ورئيس شركة الصرف الصحي السابق، ورئيس حي الجمرك، اللواء خالد فوزي، بمقتل طه محمد طه (25 سنة)، صعقاً بالكهرباء في المنشية، نتيجة سقوط كابل كهربي.

images

ونص البلاغ على أن المقدَّم ضدهم جميعاً، من محافظ الإسكندرية السابق ومعاونيه رؤساء الأحياء المذكورين، ورئيس شركة الصرف الصحي في الإسكندرية السابق، أهملوا إهمالاً جسيماً في أداء واجبهم الوظيفي، وهو ما أدى إلى حدوث كارثة مروعة في الإسكندرية نتج عنها مصرع خمسة أشخاص في مناطق محرم بك والمنشية والمنتزه، نتيجة لإهمالهم الجسيم وعدم أدائهم واجبهم الوظيفي.

كما أشار إلى أن ذلك الإهمال الجسيم الذي ارتكبه المقدم ضدهم البلاغ تسبب أيضاً في إتلاف منشآت عامة وخاصة تقدر بملايين الجنيهات.

وأكد أن ذلك الإهمال يضعهم جميعاً تحت طائلة قانون العقوبات، لفعلهم المؤثَّم قانوناً في المادة 238، الفقرة الثالثة من قانون العقوبات، والتي تعاقب كل من أهمل إهمالاً جسيماً في عمله بالحبس من سنة إلى سبع سنوات.

وطالب في بلاغه بفتح تحقيق عاجل وفوري في جميع الوقائع المسطّرة في البلاغ المقدم، وإصدار قرار بضبطهم وإحضارهم جميعاً للتحقيق معهم في الاتهامات الموجهة إليهم بالإهمال الجسيم، والتسبب في إتلاف المنشآت العامة والخاصة، وضم تقارير الطب الشرعي الصادرة للمتوفين المسطّرة أسماؤهم في صدر البلاغ.

هذا وذكر مقدم البلاغ أن إقالة المحافظ من منصبه غير كافية، وطالب بمنعه من السفر هو ورؤساء الأحياء في المحافظة ورئيس شركة الصرف الصحي، لتحديد المسؤولية الجنائية لكل متهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى