كشفت الممثلة السورية سلاف فواخرجي، الخميس 8 أكتوبر/تشرين الأول، أن والدتها الراحلة قد شاركت في مشهد خاص ضمن أول فيلم أخرجته النجمة السورية، دون أن تثير انتباه أحد، وذلك في رسالة دعم لابنتها في بداية مشوارها الإخراجي.
فقد أكدت الممثلة السورية سلاف فواخرجي، عبر مشاركة على منصة “إنستغرام”، أن السيدة التي تظهر في الفيلم “رسائل الكرز” وهي تضع الوشاح على وجهها ولا تبرُز إلا عيناها كانت والدتها ابتسام أديب.
يعد فيلم “رسائل الكرز” أول تجربة إخراجية للفنانة سلاف فواخرجي، وقد أطلق عام 2015، ويروي حكاية حب رومانسية بين شاب وفتاة سورية من الجولان السوري المحتل، يتبادلان رسائل الحب المكتوبة بحبر الكرز.
الفنانة السورية أرفقت الصورة برسالة مؤثرة لوالدتها الراحلة قائلةً: “هذه الجميلة، أمي، أهدتني مشهداً في فيلمي الأول وهي ليست ممثلة”.
وعن سبب قيامها بذلك، أشارت سلاف إلى أن أمها قالت لها: “أنا معك كما أنا دائماً، وهذه هديتي لك، قد تزول كل الهدايا السابقة واللاحقة، إلا الفيلم لن يزول”.
وعبَّرت سلاف فواخرجي عن فخرها بوالدتها قائلة: “هذه أمي، قُلتها في كل لحظات حياتي بفخر يفيض عن حجم الكون وما زلت أقولها بعد رحيلك وسأبقى أعيدها بفخر أكثر وعشق أكبر، لا أحسد إلا الأرض التي تحضنك وتلمسك يا أمي. شكراً لأنك أمي وشكراً على هديتك الغالية الخالدة”.
فيما تفاعل المتابعون مع الصورة بشكل كبير، إذ أثنوا على ما فعلته والدتها، فيما أشار البعض الآخر إلى أن الشبه بين عيونهما واضح.
الفنانة السورية طرحت فيلمها “رسائل الكرز” عبر قناتها على “يوتيوب” الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول 2020، ليكون مُشاهَداً بشكل مجاني للجميع.
