اخبار المنظمة

بيان منظمة اعلاميون حول العالم لتأييد الحراك الثوري (( ارحل ايها الطاغية ))

المتحدث الإعلامى لمنظمة اعلاميون حول العالم

فرع مصر

محمد زين الدين

محمد عبد الله زين الدين

front

لما كان الحراك الشعبي واعلان المواقف في الاوقات العصيبة هو الوسيلة الوحيدة المتاحة امامنا وهي المهيأة دوما للتعبير عن ذواتنا وهويتنا المصرية في رفض المستهجن من قرارات و انتهاكات دولة العسكر الانقلابية وحكمها السلطوي القمعي الفاشيستي المتعسف لثوابت حقوق الوطن التاريخية في شتى المجالات , ولما كان الخوف على مقدرات الوطن هو الدافع الحقيقي لهذا الحراك وهو المحرك والعلة الاصيلة الكامنة وراء سهرنا على مصالح البلاد والعباد بعزم وارادة منا لاتلين , ولما كان كفاح الخوف والظلم هو دأبنا وديدننا كي تستلهم منا شعوب الارض عبقرية الصبر في نضال الجبابرة من الطغاة الحكام والمحتلين سواء بسواء بخصوصية صبر وعزم ماانفكت تجاهد حتى تدور الدوائر علي جميع المعتدين وتكون ارض مصر في نهاية المطاف هي مقبرة الطغاة والظالمين , فان

((مـــــنــــظــــمـــــة اعـــــــــلا مــــيــــيــــن حــــول الــــــعــــالــــم ))

تعلن عن دعمها للحراك الشعبي لكافة القوى السياسية لالغاء كافة الاتفاقيات التي ابرمت دون موافقة شعب مصر وبخاصة اتفاقية نهر النيل مع دولة اثيوبيا واتفاقية ترسيم حدود جنوب شرق المتوسط وهي مياهنا الاقليمية والتي قصد النظام القمعي الانقلابي ان يخون الارادة المصرية بالتسيب وتبديد احقية المصريين في غاز وارض مصر في مياهنا الاقليمية لينتفع بهما الكيان الصهيوني ودولة قبرص واليونان وكما تقف المنظمة خلف القوى السياسية المناهضة للتنازلات الاخيرة في الجزيرتان تيران وصنافير , ومن هذا المنطلق ترى المنظمة ان شعب مصر له الحق في جميع اشكال التعبير السلمي عن آرائه لان ذلك حق اصيل تشرعه جميع المواثيق الدولية والموقعة مع الدبلوماسية المصرية ، وانه لايجوز ان يسلبه النظام القمعي هذا الحق متمثلا في افراد وزارة داخليته او بلاطجته او اي فرد من قواته المسلحة والتي هي في الاساس مبنية للدفاع عن ارض وعرض ودماء المصريين فلا داعي للالتفاف على مقدراتنا المشروعة. ومن ثم تضم المنظمة صوتها في العلن الى الحشد الاعظم في الخامس والعشرين من ابريل مشاركة في المطالبة بزوال الانقلاب والرجوع في جميع الاتفاقيات والله اكبر على كل الطغاة الجبارين وتحيا مصر عزيزة ابية .

.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى