الأرشيف

تنظيم TAK الكردي يتبنى رسمياً تفجيرات اسطنبول

تبنى تنظيم “صقور حرية كردستان” المعروف اختصاراً بـ TAK عصر اليوم الأحد، التفجيرات التي شهدتها مدينة اسطنبول يوم أمس، والتي أسفرت عن 38 عنصراً من قوات الشرطة وأكثر من 100 جريح.

وقال التنظيم في بيان له باللغة الانكليزية بثّ على مواقع التواصل الاجتماعي ، إن “فريق الانتقام” التابع له استطاع أن يقوم بالتفجيرات بالقرب من الملعب، وأنه قتل نحو 100 شرطي وجرح آخرين.

Police arrive at the site of an explosion in central Istanbul, Turkey, December 10, 2016. REUTERS/Murad Sezer
Police arrive at the site of an explosion in central Istanbul, Turkey, December 10, 2016. REUTERS/Murad Sezer

وأضاف التنظيم في بيانه أن “الشعب التركي ليس هو المستهدف من هذه العمليات، وإنما ما أسماه “فاشية حزب العدالة”.
وختم التنظيم بتحية الأب (آبو) في إشارة إلى زعيم تنظيم حزب العمال الكردستاني الذي يقضي حياته في السجون التركي عقب تسليمه في العام 1998 من قبل النظام السوري لتركيا.
وبرز اسم تنظيم “صقور كردستان الحرة” من جديد في تركيا مع تبنيه لعدة هجمات دموية هذا العام استهدفت التجمعات المدنية في كبريات المدن التركية، ويقول التنظيم عن نفسه أنه مستقل ولا يتبع لتنظيم “حزب العمال الكردستاني بي كا كا” كما تقول الحكومة التركية، كما أنه توعد بتحويل تركيا ” لحالة يرثى لها”.
تركيا تعلن الحداد
أعلنت رئاسة الوزراء التركية، اليوم الأحد، الحداد ليوم واحد على ضحايا التفجيرين المزدوجين الذين استهدفا حي بيشكتاش في مدينة اسطنبول، و تنكيس كافة الأعلام التركية إلى منتصف السارية، حيث بلغت حصيلة ضحايا التفجيرين اللذين وقعا أمس السبت بالقرب من ملعب “أرينا فودافون” بمنطقة بشكتاش في مدينة اسطنبول التركية، 38 قتيلاً و155جريحاً، حيث وقع الانفجار عقب انتهاء مباراة لكرة القدم في مسابقة الدوري المحلي بين فريقي “بشيكتاش” و”بورصة سبور”.

وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، فجر اليوم، مقتل 38 شخصاً جرّاء التفجيرين، وأضاف الوزير التركي، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقده من مدينة اسطنبول التي وصلها من أنقرة عقب الحادث، أن هناك 155 شخصًا أُصيبوا جرّاء الاعتداء بحسب وكالة “الأناضول”.

وتابع “عاد من المصابين 20 إلى منازلهم، وحاليًا يخضع 17 شخصًا لعمليات جراحية، بينما 6 آخرون يرقدون بالعناية المركزة بينهم 3 في حالة حرجة”.

وعن طبيعة الهجوم قال صويلو “عقب انتهاء المباراة بين بشيكطاش وبورصة سبور مباشرة، وقع التفجير الأول عند نقطة انتظار خاصة بفرق مكافحة الشغب التابعة للشرطة، بعد أن انتهت من إخراج المشجعين من الملعب”

وتابع “التفجير تم بواسطة سيارة مفخخة تم تفجيرها بواسطة آلية يدوية، وسقط على إثر ذلك عدد من الشهداء والجرحى في مكان الحادث”.

ولفت أنه “بعد 45 ثانية فقط من التفجير الأول، اشتبه رجال الشرطة في انتحاري في حديقة (ماجقه) المطلة على الملعب الذي شهد المباراة، فاتخذوا الترتيبات اللازمة للتعامل معه لكنه فجر نفسه بينهم بعد أن تم تفجير السيارة المفخخة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى