هل تعلم أن لعصير العنب فوائد ليس فقط للصحة بل للبشرة وجمالها أيضاً، لا سيما ذاك المصنوع من حبات العنب الأحمر الغنية بمضادات الأكسدة بشكل قد يفوق أنواع العنب الأخرى.
يعود تاريخ زراعة العنب إلى ما بين 6000 – 8000 عام، ويتميز العنب بلونه المخملي ونكهته الحلوة، وهناك نوعان من العنب الأسود، حيث إنّ الأنواع القديمة منه تُزرع في الساحل الجنوبي الشرقي من البحر الأسود بالقُرب من بحر قزوين وأفغانستان.
أما الأنواع الجديدة فتُزرع في أمريكا الشمالية الشرقية وأمريكا الجنوبية، ويُستخدم العنب في الكثير من الأمور الغذائية منها: صُنع المربى، أو الصلصات، أو الحلويات.
ويحتوي العنب على الكثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية لجسم الإنسان والتي تتمثل بفيتامين ب6، وفيتامين ب12، وفيتامين د، كما يحتوي على العديد من المعادن مثل: الحديد، والمغنيسيوم، ويحتوي على كميات من السكر.
يحتوي كل 100 غرام من عصير العنب على ما يلي:
14.77 غرام من الكربوهيدرات.
0.2 غرام من الألياف الغذائية.
14.2 غرام من السكريات.
84.51 غرام من الماء.
0.25 ملغرام من الحديد.
14 ملغرام من الفسفور.
10 ملغرام من المغنيسيوم.
104 ملغرام من البوتاسيوم.
0.13 ملغرام من النياسين.
0.1 ملغرام من فيتامين سي.
0.07 ملغرام من الزنك.
11 ملغرام من الكالسيوم.
5 ملغرام من الصوديوم.
يحتوي عصير العنب على الكثير من الفوائد، من أهمها ما يلي:
قد يسبب العنب بعض الأضرار، التي يجب الانتباه لها جيداً ومنها:
حيث تُصدر مجموعة تُدعى مجموعة العمل البيئي كلَّ عام قائمةً بالفواكه والخضراوات التي تحتوي على أعلى مستويات من بقايا المبيدات الحشرية، ويقع العنب حالياً في الترتيب الثامن على اللائحة، لذلك فإنّ شراء العنب العضوي يمكنه التقليل من احتمالية التعرّض للمبيدات الحشرية.
إذ يتم عادةً صرف أدوية حاصرات البيتا لمرضى القلب، وتزيد هذه الأدوية من نسبة البوتاسيوم في الدم، حيث يحتويه العنب بكميات مرتفعة، كما أنّ استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم قد يُشكّل خطراً على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، فعدم قدرة الكلى على التخلص من كميات البوتاسيوم الزائدة في الدم قد يؤدي إلى الوفاة، لذلك فإنه يُنصح لهؤلاء المرضى بتناول العنب باعتدال.
فقد يتفاعل العنب سلباً مع بعض الأدوية الطبية، ومنها:
الأدوية المتغيرة بواسطة الكبد: هنالك بعض الأدوية التي تتغير وتتحلل بواسطة الكبد، لذلك فإن تناول عصير العنب قد يسرّع من عملية التحلل، وبالتالي التقليل من فاعلية هذه الأدوية، ومنها: دواء كلوزابين، وتاكرين، زولميتريبتان وغيرها.
دواء فيناسيتين: حيث إنّ تناول هذا الدواء مع عصير العنب قد يزيد من سرعة تكسر الدواء في الجسم، ممّا يقلل فعاليته.
دواء الوارفارين: يُستخدم هذا الدواء لإبطاء عملية تخثر الدم، كما أنّ بذور العنب تمتلك نفس هذا التأثير، لهذا فإن تناولهما معاً قد يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بالكدمات والنزيف.
