لحسن الحظ، لست مضطرة إلى إنفاق ثروة للحصول على بشرة صحية ومشرقة، إذ يوجد الكثير من العادات اليومية الأساسية التي يمكنها أن تسهم بتجديد بشرتك والحفاظ على نضارتها وشبابها.
والخبر السار، هو أن تلك العادات لا تتطلب منك شراء منتجات العناية بالبشرة باهظة الثمن، إذ إن جميعها مجاني تماماً.
إليك خمس عادات يومية لن تكلفك فلساً واحداً ولكنها ستوفر لبشرتك الإشراق والتوهج الدائم، بحسب ما ورد في مدونة Hudabeauty:
أصبحت مشروبات الديتوكس للتخلص من السموم شائعة جداً خلال السنوات القليلة الماضية، فقد تجدينها في كافة المقاهي، كما أن العديدين ممن حولنا باتوا من محبي هذه المشروبات.
وبغض النظر عن كونها موضة دارجة هذه الأيام، إلا أن هذا النوع من المشروبات مفيد جداً لصحة الأمعاء، وبالتالي مفيد جداً لصحة البشرة.
ابدئي يومك بكوب من الماء الدافئ وأحد المكونات التي تساهم في إزالة السموم مثل الليمون أو خل التفاح أو الخيار أو الزنجبيل والكركم أو حتى القرفة.
فهذه المشروبات سوف تساعد على تطهير الكبد من السموم التي قد تؤثر على بشرتنا، وستقوم أيضاً بترطيب جسمك وتغذيته.
يعتبر تدليك الوجه يومياً من أهم طقوس العناية بالبشرة.
لا يستغرق الأمر سوى بضع دقائق، ومع الحركات الصحيحة، ستعززين الدورة الدموية وتزيلين السموم عن طريق تصريفها عبر الجهاز اللمفاوي، مما سيساعد أيضاً على التخلص من انتفاخ الوجه.
كل ما عليك فعله هو تمرير أصابعك على وجهك بلطف، سيساعد ذلك على تحفيز تدفق الدم، وتزويد عضلات وجهك بمزيد من الأكسجين.
يمكنك كذلك استخدام أدوات لتدليك الوجه مثل Gua Sha التي تعتبر واحدة من أفضل تقنيات تدليك الوجه في المنزل.
من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لن تشعري فقط بصحة أفضل، ولكن بشرتك ستستفيد كذلك!
تعزز التمرينات الرياضية تدفق الدم، مما يزيد من تجديد خلايا الجلد ويمكن أن يسرع عملية الجسم في إزالة أي سموم تؤدي إلى تلف البشرة.
كما أن التمارين الرياضية ما هي إلا مُحسّنات طبيعية للمزاج إذ تساهم في زيادة إفراز الإندورفين (هرمونات السعادة) في الدماغ.
حتى إذا كانت مجرد نزهة في الحديقة مع صديقاتك، فإن ممارسة الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة في اليوم سيحدث فرقاً حقيقياً في عقلك وجسدك وبشرتك بكل تأكيد.
من الممكن لممارسات كالتأمل أن تعزز نظام العناية بالبشرة الخاص بك، لأنها طريقة فعالة للتخلص من التوتر.
قومي بممارسة تمارين التأمل لمدة خمس دقائق فقط في اليوم (ركزي بشكل كبير على التحكم في تنفسك)، سوف يساعدك ذلك على تحسين مزاجك مما سينعكس إيجاباً على بشرتك.
بينما تكونين غارقة بالنوم، تنشغل خلايا جلدك بالتكاثر لإصلاح وتجديد الخلايا التالفة.
إذا كنت لا تحصلين على قسط كافٍ من النوم، فإن بشرتك لا تحصل على هذا الوقت الحاسم لتجديدها، لذا لا عجب أن يطلق على هذه العملية “نوم الجمال”.
من الناحية المثالية، يجب أن تنامي لمدة ثماني ساعات يومياً لتستيقظي وأنت تشعرين بالراحة.
