تقارير وملفات إضافية

اصحاب البطولة الزائفة

 

إلي كل من يحاول أن يرتدي ثياب البطولة الزائفة ويسوق نفسه على أنه صاحب الرؤية التى لا تخطئ
أقول له فى رسائل عاجلة :

إن ادِّعاء البطولة صناعة سهلة يجيدها المتلونون والمتحولون الذين ينعقون مع كل ناعق ويهرفون بما لا يعرفون حتى وإن ادَّعوا أنهم على شئٍ !!

لا يوجد أحد على الإطلاق رزقه الله حسن التجرد لله يرفض تقييم أو توثيق فترة زمنية معينة بكل سلبياتها وإيجابياتها لكن ما يحدث من شهادة بعض ما يسمون أنفسهم بالشهود ليس توثيقاً ولا ابداء شهادة كما يعتقدون بل هى شهادات للأسف ناقصة اجتزئت من محيطها المكاني والزمني وملابساتها فلكل موقف ظروفه ومعطياته وحدوده الزمنية والمكانية وقد خلت هذه الشهادات من كل ذلك

هناك فارق كبير بين من يضغط على الجرح ليبرأ ويتعافى وبين من يضغط على الجرح ليزيده إيلاما مع إيلامه وهناك فرق بين النصيحة والنقد الذى يبنى ويقوم الأخطاء وبين الترصد والمكايدة وحظوظ النفس التي تجعل صاحبها يصدق أنه شئ وهو لا يعدو أن يكون طويلب علم عند شيخِ فى زاوية وإن صغُرت وهذا ليس انتقاصاً من قدر أحد بمقدار وضع كل فردٍ فى مكانه الطبيعي

ليس دفاعاً عن أحد ولا تبريرا لأخطاء حدثت وتحدث وستحدث لكن رأيت حظوظ النفس والانتصار لها والترصد لرجال دفعوا الثمن غالياً وما زالوا يدفعون بنفسٍ راضية محتسبين ذلك عند بارئهم دون أن يلتفتوا لما قيل أو يقال فى الوقت الذي سلمتْ لحوم أعدائهم من سهام من يدَّعون أنهم عباقرة هذه المرحلة وشهودها ..خابوا وخسروا ما دامت الشهادة لا تنصف المظلوم ولا تجفف دمع المكلوم ولا تعيد الحق المسلوب

هل من الوفاء أن تأكل خبز الجماعة فى زمن المنحة والإنفراجة وتدير لها ظهرك فى أوقات الشدائد والمحن يا فضيلة الشيخ …

بقلم الاستاذ /عمر

جنوب افريقيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى