آخر الأخبار

هجوم لميليشيات إثيوبية على قرى سودانية يخلف قتلى.. الخرطوم: ساندهم جيشهم

أعلن الجيش السوداني، الخميس 28 مايو/أيار 2020، أن ميليشيات إثيوبية مسنودة بالجيش الإثيوبي، اعتدت على أراضي وموارد البلاد، وأشار إلى أن الاعتداءات أسفرت عن مقتل ضابط سوداني وإصابة 7 جنود، وفقدان آخر، إضافة إلى مقتل طفل وإصابة 3 مدنيين.

المتحدث باسم الجيش السوداني العميد عامر محمد الحسن قال في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد إن “ميليشيات إثيوبية مسنودة بجيش بلادها واصلت تعديها على الأراضي والموارد السودانية خلال اليومين الماضيين”.

مشيراً إلى مقتل ضابط برتبة نقيب، وإصابة 6 جنود سودانيين، خلال هجمات للميليشيات المسنودة بالجيش الإثيوبي على الحدود بين البلدين.

بيان الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن دكتور عامر محمد الحسن حول تعدي مليشيات اثيوبية مسنودة بالجيش الاثيوبي على الاراضي والموارد السودانية#سونا #السودان

تابع الحسن: “تكرر الهجوم على الأراضي السودانية خلال اليومين الماضيين، وأدى إلى قتل طفل وإصابة 3 مواطنين”، وأردف: “الخميس، تكرر الهجوم الإثيوبي ما أدى إلى إصابة ضابط وفقدان جندي آخر”.

كما أشار الحسن إلى أن “الجيش السوداني يمد حبال الصبر للعملية التفاوضية الرامية لوضع حد لهذه العمليات الإجرامية”، ولفت إلى سقوط مصابين بصفوف الميليشيات والجيش الإثيوبي، دون تفاصيل أكثر.

فيما  لم يصدر أي تعليق من الجانب الإثيوبي حول اتهامات الجيش السوداني.

هجوم لميليشيا إثيوبية: في وقت سابق الخميس 28 مايو/أيار 2020، قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية إن هجوماً لميليشيا إثيوبية على قرى حدودية شرقي البلاد أدى إلى مقتل ضابط سوداني برتبة نقيب.

مضيفةً: “شهدت الحدود السودانية الإثيوبية بولاية القضارف توتراً، اليوم (الخميس)، عقب توغل عناصر من ميليشيا إثيوبية، واعتدائها على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت، وقرية الفرسان”. 

عادةً ما تشهد فترات الإعداد للموسم الزراعي والحصاد بالسودان في المناطق الحدودية مع إثيوبيا اختراقات وتعديات من عصابات مسلحة خارجة عن سيطرة سلطات أديس أبابا؛ بهدف الاستيلاء على الموارد. 

في 21 مايو/أيار 2020 أنهى وفد سوداني حكومي رفيع المستوى زيارته للعاصمة الإثيوبية، استمرت 4 أيام، أجرى فيها مباحثات بشأن قضية الحدود بين البلدين. 

في ختام الزيارة، قالت حكومة الخرطوم في بيان إن “منطقة الفشقة” على الحدود السودانية الإثيوبية ظلت -منذ فترة طويلة- تشهد تعديات من قبل مواطنين وعناصر من ميليشيا إثيوبية، ولا يوجد نزاع حول تبعيتها إلى الأراضي السودانية، كما أن إثيوبيا لم تدّعِ مطلقاً تبعية المنطقة لها. 

كما تشهد منطقة الفشقة، البالغ مساحتها 251 كم، أحداث عنف بين مزارعين من الجانبين خصوصاً في موسم المطر يسقط خلالها قتلى وجرحى.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى