آخر الأخبار

(أوقفوا الدعارة في دبي).. حملة على الانترنت تلاحق شيوخ الامارات

أطلق نشطاء على الانترنت حملة تطالب شيوخ الامارات وحكومتها بمحاربة الدعارة التي باتت تنتشر في كل مكان بامارة دبي، وسط شيوع الاعتقاد بأن عدداً من شيوخ الامارة وكبار المسؤولين فيها هم من يرعى هذه الظاهرة، وأن معظم العاهرات لهم كفلاء من الشيوخ وكبار المسؤولين.

وتوجب قوانين دولة الامارات على كل شخص غير إماراتي يرغب بالاقامة في الدولة أن يكون له كفيل، وبموجب هذه الكفالة يتم إصدار اقامة له، ويتم تثبيت مهنة معلومة على الاقامة، إضافة الى اسم الكفيل، ومكان العمل، وهو ما دفع الكثيرين الى التساؤل عمن يكفل هؤلاء العاهرات اللواتي يتم جلبهن من روسيا ودول أجنبية أخرى للعمل في فنادق دبي وتقديم المتعة الحرام فيها.

وتقول التقديرات إن عشرات آلاف العاهرات ينتشرن في شوارع دبي كل مساء بحثا عن الزبائن تحت أعين رجال الشرطة الذين لا يُسمح لهم بالتعرض لهؤلاء العاهرات، فيما تمتنع وسائل الاعلام المحلية عن أي ذكر لهذه الظاهرة، وهو ما أشاع أنباء في أوساط سكان الامارة تتحدث عن هؤلاء العاهرات يعملن لحساب شيوخ (أي أمراء)، ويعملون لحساب مسؤولين كبار من بينهم القائد العام السابق لشرطة دبي ضاحي خلفان الذين يتجنب رجاله التعرض لأي من العاهرات.

وأطلق نشطاء إماراتيون حملة على “تويتر” تطالب بمنع الدعارة في دبي، كما أطلقوا الوسم (#أوقفوا_الدعارة_في_دبي)، والذي غرد به المئات من الاماراتيين الرافضين لانتشار الفساد في بلادهم.

وكتب أحد النشطاء: “أبوظبي قبلة الشرق الأوسط لأقذر مخلوقات السياسة والعمالة والخسة والنذالة، ودبي قبلة الدعارة والمجون والخمور.. #أوقفوا_الدعارة_في_دبي وأبوظبي”.

كما كتب حمد المطوع قائلاً: “أمن الإمارات العظيم الذي يكشف الخونة بسرعة وحنكة وبراعة و و و لا يستطيع كشف المومسات وتجار الجنس والدعارة في دبي؟؟!!#أوقفوا_الدعارة_في_دبي”.

وأشار حمد في تغريدة أخرى إلى أن بن زايد هو المسؤول الأول عن انتشار الدعارة، وقال: “إن كان ربُّ البيتِ بالدفّ ضارباً ***فشيمةُ أهل البيتِ الرقصُ قبّل زوجته على الملأ في حفل كبير #أوقفوا_الدعارة_في_دبي”.

أما محمد القايدي فقد غرد قائلاً: “2% من سكان دبي عاهرات.. والدعارة هناك بالمزاج، 4000 ايرانية مارسوا الجنس في دبي خلال عام واحد .. وما خفي كان أعظم!!”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى