آخر الأخبار

تحرُّك أردني لرفض ضم إسرائيل للضفة الغربية.. الملك عبدالله يلتقي أعضاء من الكونغرس الأمريكي

كشف موقع Al-Monitor الأمريكي أن الملك عبد الله، ملك الأردن، التقى في اجتماع افتراضي عدة أعضاء بارزين بالكونغرس الأمريكي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السيناتور الأمريكي ميتش ماكونيل، ليشدد على معارضته “لأي إجراء أحادي لضمّ أراضي الضفة الغربية، وفقاً لبنود خطة السلام التي قدمها الرئيس دونالد ترامب”.

لقاء الملك والمشرعين الأمريكيين: قال بيان، الثلاثاء 16 يونيو/حزيران 2020، قرأه ممثل عن الديوان الملكي الأردني: “شدد جلالته، خلال اجتماعات عقدها الثلاثاء تقنياً وهاتفياً، مع لجان وقيادات في الكونغرس الأمريكي، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين”.

بيان الديوان الملكي أضاف أيضاً أن العاهل الأردني: “جدّد التأكيد على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

بالإضافة إلى ماكونيل، تحدث الملك إلى مشرعين بلجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إضافة إلى لجنتي الدعم الأجنبي بمجلس الشيوخ ومجلس النواب.

مؤيدون لإسرائيل يرفضون خطة الضم: رفض الملك عبدالله مؤخراً إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب دفعه في اتجاه ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وكذلك وادي الأردن بالكامل. 

في حين كان نتنياهو يأمل في المضيّ قدماً في عملية الضم في يوليو/تموز، فقد صرّح يوم الإثنين 15 يونيو/حزيران، بأن إدارة ترامب أرادت الحصول على موافقة شركاء رئيس الوزراء في تحالف أزرق أبيض.

في الولايات المتحدة، حتى الديمقراطيون المؤيدون لإسرائيل أعربوا عن رفضهم للضمّ، ووصل عددهم إلى 28 عضواً ديمقراطياً بمجلس الشيوخ، إضافة إلى 8 مرشحين ديمقراطيين يحاولون إزاحة الجمهوريين عن مقاعدهم في الولايات المتأرجحة. 

إذ تصدَّر رئيس لجنة الشرق الأوسط بمجلس النواب، تيد دوتش، العضو الديمقراطي عن ولاية فلوريدا، أربعة من زملائه في رسالة إلى نتنياهو تحذره من ضم الضفة الغربية، أرسلوها يوم الإثنين. وقد احتدت المعارضة الديمقراطية بعد أن أعطت لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية (آيباك) الضوء الأخضر لمعارضة ضمّ الضفة الغربية، على أن تقتصر المعارضة على قرار الضم.

مساومة أمريكية للأردن: مع أن الأردن يتمتع عادة بدعمٍ من الحزبين في الكونغرس، فإن الجمهوريين المحافظين الداعمين لخطة السلام التي اقترحها ترامب يضغطون على عمَّان لترحيل أحلام التميمي المُدانة إلى الولايات المتحدة، ويهددون بإنهاء المساعدات الأمريكية البالغة 1.5 مليار دولارٍ للقطاعين العسكري والاقتصادي في البلد المعتمد على الدعم الأمريكي. 

بينما ألمح مسؤول رفيع بوزارة الخارجية إلى أن الدعم قد يتم إيقافه ما لم ترحّل الأردن أحلام التميمي بموجب قانون مرَّره الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول. وقد ساعدت التميمي في قتل 15 شخصاً، من بينهم أمريكي، عن طريق تفجير قنبلة بإسرائيل في 2001.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى