منوعات

أظهر أحدها اغتصاب المرأة كأمر رومانسي! إليك أسوأ 10 أفلام في 2020

يعد عام 2020 عاماً متفرداً بجميع المقاييس، وتحديداً فيما يتعلق بالسينما. وبسبب جائحة كورونا، أُجبرت دور العرض في جميع أنحاء العالم على إغلاق أبوابها، ووصلت صناعة السينما إلى حالة من الجمود، ونتيجة لذلك جرى تأجيل عرض العديد من الأفلام إلى أجل غير مُسمى، أو جرى عرضها على شبكة الإنترنت بدلاً من طرحها في دور العرض.

لكن تاريخ السينما شهد إطلاق أعمال سيئة جداً لظروف متعددة. نستعرض في هذا التقرير لائحة بأسوأ 10 أفلام في عام 2020، حسب ما عددها موقع Taste of Cinema.

هل ترغب في زيارة مكان تتحقق فيه أغرب خيالاتك الجامحة وتتحول إلى واقع؟ 

في جزيرة الخيالات الجامحة (Fantasy Island) يحول السيد رورك الغامض الخيالات الجامحة السرية لضيوفه إلى حقيقة. ولكن حين تبدأ أحلام الضيوف في التحول إلى كوابيس مفزعة، يجدون أنفسهم ملزمين بحل لغز الجزيرة ليتمكنوا بالفرار والنجاة بأنفسهم.

والفيلم، من إخراج جيف وادلو، الذي شارك في كتابة السيناريو مع كريس روتش وجيليان جاكوبس. وقد حقق نجاحاً من حيث العوائد؛ إذ بلغ إجمالي عوائده 47 مليون دولار، في حين بلغت ميزانية إنتاجه 7 ملايين دولار؛ إلا أنه تعرض لنقد لاذع من قبل النقاد والمشاهدين، الذين وضعوه في خانة أسوأ الأفلام تقييماً على موقع Rotten Tomatoes خلال العام الجاري (بواقع 8%).

تعرض الفيلم إلى النقد بسبب أنه لم يعرض قصة المسلسل التلفزيوني بدرجة مقنعة بما يكفي ليحظى باستحسان معجبي المسلسل، ولم يكن مرعباً بما يكفي ليستهوي محبي أفلام الرعب. 

يعيش  الدكتور جون دوليتيل في إنجلترا في القرن التاسع عشر، في ضيعة مهيبة برفقة حيواناته العديدة الغريبة. لم يكن في صحبته إلا الحيوانات بعد أن ماتت زوجه، فأصبح يتحدث إليهم يومياً. ولكن حين مرضت الملكة فيكتوريا الصغيرة مرضاً شديداً، أرسل دوليتيل بعثة لإحضار علاجها بمساعدة حيواناته وتومي ستبينس الذي نصب نفسه مساعداً له.

الفيلم الذي يُعرف أيضاً باسم Voyage of Doctor Dolittle من إخراج ستيفين غاغن، الذي شارك في كتابة السيناريو مع دان جريجور ودوغ ماند. والفيلم نسخة جديدة من فيلم Doctor Dolittle الأصلي الصادر عام 1967.

شهد الفيلم ثلاثة أسابيع من إعادة التصوير بعد أن أظهر التصوير التجريبي نتائج سيئة. ولسوء الحظ فإن إعادة التصوير لم تحدث أي تحسين في الفيلم، الذي حقق عوائد ضخمة وتعرض لنقد حادٍ من النقاد بسبب ضعف السيناريو والصورة والقصة التي تصيب بالملل والخالية من أي تشويق.

حين بدأت والدة كريم البالغ من العمر 12 عاماً مواعدة ضابط الشرطة جيمس كوفي، ارتجل كريم خطة للتفريق بينهما. إلا أن محاولة الاستعانة بمجموعة من المجرمين للتخلص من كوفي سارت على نحو مخالفٍ للخطة ليجد كريم نفسه وقد فضح دون قصد شبكة سرية للنشاط الإجرامي. الآن وبعد أن وضع أسرته في خطر، يجد كريم نفسه مضطراً للتحالف مع غريمه كوفي ليهزم المجرمين.

الفيلم من إخراج مايكل داوس وكتابة شين ماك. وقد عُرض الفيلم على منصة Netflix الرقمية في أبريل/نيسان. ولم يلقَ استحساناً لدى النقاد، لعدد من الإشكاليات.

فالفيلم في بدايته يسير في منحى الأفلام الكوميدية من طراز ضابط الشرطة وصديقه، ويتحول إلى فيلم من التصنيف آر (Restricted) الذي يُحظر مشاهدته على الأطفال. 

ويستند في هذا على شخصية كريم الذي يستخدم لغة مليئة بالإيحاءات الجنسية والألفاظ النابية على نحو منفر لكثير من المشاهدين، بالنظر إلى الشخصية التي لا يزيد عمرها على 12 عاماً.

ماسيمو، فردٌ في عائلة من عائلات مافيا صقلية، يختطف امرأة تُدعى لورا بعد أن رآها على أحد الشواطئ وأصبح مهووساً بها. ويخبرها أنه سيحتجزها لمدة 365 يوماً آملاً في أنها ستقع في حبه أثناء فترة الاحتجاز هذه.

طُرح الفيلم في دور العرض في بولندا وحصد 9.5 مليون دولار، قبل أن يُعرض على منصة Netflix، حيث حاز اهتماماً عالمياً وحقق أعلى نسبة مشاهدة في العديد من الدول.

ورغم شعبية الفيلم، فقد كان محل انتقاد شديد من قبل النقاد وجرى تقييمه بأنه أسوأ فيلم خلال العام حتى الآن، بتقييم 0% على موقع Rotten Tomatoes. 

وبخلاف الأفلام الأخرى التي اعتبرت من بين أسوأ الأفلام خلال العام، فإن الفيلم لم يكن محل انتقاد لمجرد ضعف في الكتابة أو السيناريو، ولكن النقطة الأهم التي تعرض الفيلم للانتقاد بسببها هي أنه أظهر القتل والاغتصاب والعنف ضد المرأة في صورة رومانسية.

بعد أن قُتل الجندي راي جاريسون في ميدان المعركة، تمكن فريق من العلماء من إعادته إلى الحياة وتحسين حالة جسمه باستخدام تكنولوجيا النانو. 

أصبح راي آلة قتل في صورة بشري خارق، ولم تعد لديه أية ذكريات عن حياته السابق. 

انضم راي إلى تدريب مع مجموعة من جنود النخبة المشابهين له. ومع ذلك، وحين بدأت ذكرياته القديمة تتدفق إلى ذهنه، أدرك أنه يمكن أن يكون جزءاً من مؤامرة أكبر.

يستند الفيلم إلى شخصية تحمل اسم “راي” أيضاً مملوكة لشركة فاليانت كوميكس، والمقصود من ظهورها هو أن تكون الدفعة الأولى في عالم سينمائي مشترك يستند إلى إصدارات فاليانت كوميكس. ويعد الفيلم أول فيلم طويل يخرجه ديفيد ويلسون، وتشارك جيف وادلو وإيريك هايزيرر في كتابته. 

حصد الفيلم 30 مليون دولار وبلغت ميزانيته 45 مليون دولار، وأحدث ردود أفعال مختلطة. وكان الفيلم واحداً من آخر الأفلام التي عُرضت في دور السينما قبل إغلاقها بفعل جائحة كورونا. 

ونتيجة لذلك، وفرت شركة سوني إمكانية عرض الفيلم على شبكة الإنترنت بالطلب بعد أقل من أسبوعين من عرضه في دور السينما.

تكتشف محققة تنظر في قضية قتلت فيها أم شابة أسرته في منزلها أن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة مسكونٌ بروح راغبة في الانتقام. وبعد أن أصبحت المحققة هدفاً للأرواح الشريرة التي تسكن المنزل، بات عليها أن تقاتل لحماية نفسها وأسرتها.

الفيلم من إخراج نيكولاس بيشي، وتأليفه أيضاً. حقق الفيلم نجاحاً من حيث المبيعات، وبلغ إجمالي عوائده 49 مليون دولاراً، في حين بلغت ميزانيته 14 مليون دولار. 

أكبر عيوب الفيلم هو أنه قد نظر إليه باعتباره نسخة غير ضرورية على الإطلاق في سلسلة الأفلام التي صدر أفضلها قبل وقت طويل. 

كما أن استخدام الرعب كان محل انتقاد، ذلك أن النقاد يرون أنه استخدام العديد من قفزات التخويف وكان مثيراً للاضطراب في كثير من الأحيان.

بالكاد تمكن زوجان من الفرار والنجاة بنفسيهما من انهيار جليدي إبان رحلة تزلج عائلية في جبال الألب؛ وبعد ذلك وجدا نفسيهما مجبرين على التعامل مع إشكالات شابت زواجهما المستمر منذ زمن ومشاعرهما المتغيرة تجاه بعضهما.

تشارك نات فاكسون وجيم راش في إخراج فيلم Downhill، وشاركا كذلك في كتابته مع جيسي آرمسترونغ. 

ويعد الفيلم إعادة إنتاج للفيلم السويدي الذي يحمل اسم Force Majeure، وحقق 8 ملايين دولار في شباك التذاكر، واستقبله النقاد بآراء سلبية.

لم تكن هذه الآراء السلبية مثيرة للدهشة؛ ذلك أن الإعلان الأول عنه قوبل برد فعل سلبي كذلك. وكما كان متوقعاً، لم يرتقِ فيلم Downhill إلى مستوى الفيلم الأصلي، وتسبب في إحباط مرير لدى معجبيه.

تدير الصديقتان المقربتان ميل وميا شركة مستحضرات التجميل الخاصة بهما، وقد بدأتا من الصفر. وحين تسعى شركة كبيرة ناجحة وسيئة السمعة إلى شراء شركتهما، تتعرض صداقتهما للخطر.

الفيلم من إخراج ميغيل آرتيتا وتشارك في كتابته سام بيتمان وآدم كوليه-كيلي. لم يحقق الفيلم نجاحاً ضخماً من حيث الإيرادات، إذ لم تبلغ إيراداته سوى 29.8 مليون دولار، في حين بلغت ميزانيته 29 مليون دولار. كما قُوبل بردود أفعال سلبية من النقاد والمشاهدين على حد سواء.

وتعرض الفيلم للنقد بسبب أنه كوميديا مثيرة للملل، ولأنه لم يُحسن استخدام مواهب الممثلين المشاركين فيه؛ ذلك أن النجمتين تيفاني هاديش وروز بيرن قد أثبتتا أنهما بارعتان في التمثيل الكوميدي. 

كما سُلطت الأضواء أيضاً على عيوب الكتابة التي اتسمت بالحشو بالعبارات التقليدية وانعدام الإبداع.

تتوقف المراسلة الإخبارية إيلينا مكماهون فجأة عن عملها، وهي في أوج تغطية انتخابات عام 1984، للاعتناء بوالدها المريض. وخلال هذه الفترة يُزج بها في صفقة سلاح، وتصبح محور قصة تحاول الخروج منها.

الفيلم من إخراج دي رييز، الذي شارك ماركو فيلالوبوس في كتابة السيناريو. والقصة مقتبسة من رواية تحمل الاسم نفسه، كتبتها جوان ديديون. 

قُوبل الفيلم بآراء سلبية من النقاد، ويعد حالياً واحداً من الأفلام التي تلقت أسوأ الآراء خلال العام الجاري.

وقد تعرض الفيلم للنقد بسبب مبالغته في التعقيد والإطالة الزائدة عن الحد وبسبب الفراغات الكثيرة في حبكة القصة. وأشار العديد من النقاد إلى أن متابعة الأحداث كانت شبه مستحيلة، وأن شخصياته كانت غير مقنعة وأنه احتوى أداءً هزيلاً. 

آرتميس فاول البالغ من العمر 12 عاماً، عبقري مهووس بالقصص الأسطورية التي يقصها عليه أبوه. وحين يختفي أبوه، يخطط لاختطاف جنية بهدف استغلال قواها السحرية وإنقاذ والده.

والفيلم الذي عُرف في بعض الدول باسم Artemis Fowl: The Secret World، استند إلى رواية صدرت عام 2001 تحمل الاسم نفسه للكاتب يون كولفر.

خاض الفيلم رحلة إنتاج صعبة، وبدا لسوء الحظ وكأن قدره الفشل. كان من المقرر في الأصل أن يصدر الفيلم كعلامة تجارية لشركة ميرماكس عام 2001. إلا أنه ظل قيد الإعداد إلى أن استحوذت شركة والت ديزني على حقوق النشر وبدء التصوير عام 2018. 

كان من المقرر أن ينزل في دور العرض، وتأخر موعد نزوله مرتين، ثم ألغي تماماً في نهاية المطاف بفعل جائحة كورونا، وبدلاً من ذلك تم عرضه رقمياً على منصة Disney+.

تعرض الفيلم لنقد لاذع بسبب سوء التنفيذ الذي تسبب في فيلم بالغ التعقيد، لم يفز برضا معجبي الكتاب الذي انبثق عنه الفيلم ولا تمكن من كسب معجبين جدد.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى