آخر الأخبار

للمرة الخامسة على التوالي.. المغرب يُمدِّد الطوارئ الصحية شهراً إضافياً لمواجهة انتشار كورونا

مدَّدت الحكومة المغربية، الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول 2020، حالة الطوارئ الصحية شهراً إضافياً لمواجهة تفشِّي فيروس كورونا، وهذا هو التمديد الخامس لحالة الطوارئ الصحية منذ فرضها لأول مرة في 20 مارس/آذار الماضي؛ كوسيلة لـ”إبقاء كورونا تحت السيطرة”.

رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، قال في تغريدة له عبر “تويتر”، عقب انتهاء الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إنه “تمت المصادقة اليوم على تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء البلاد حتى 10 أكتوبر/تشرين الأول 2020”.

بموجب الطوارئ الصحية، يمكن للحكومة اتخاذ تدابير استثنائية للحد من تداعيات جائحة كورونا على عدة مستويات، ومن بين التدابير التخفيف التدريجي للحجر الصحي عبر مراحل أخذاً بعين الاعتبار التفاوت الحاصل في الوضعية الوبائية بين جهات وأقاليم المملكة.‎ 

إجراءات احترازية لمواجهة الفيروس: وفي وقت سابق قرّرت الحكومة المغربية اتخاذ إجراءات وقائية جديدة، بينها إغلاق مدينة الدار البيضاء (شمال)، بداية من منتصف الإثنين، لتطويق رقعة انتشار فيروس كورونا، وذلك بعد تسجيل قفزة غير مسبوقة في عدد الإصابات اليومية.

الحكومة قالت، في بيان لها، إنه سيتم إغلاق “جميع منافذ عمالة الدار البيضاء، وإخضاع التنقل منها وإليها لرخصة استثنائية للتنقل، مسلّمة من طرف السلطات المحلية”، بحسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية، مضيفة أنها قررت إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، من ابتدائي وإعدادي وثانوي وجامعي، واعتماد صيغة التعليم عن بُعد، بداية من الإثنين.

كما سيتم إغلاق الأسواق على الساعة الثالثة عصراً، وإغلاق المقاهي والمحلات التجارية على الساعة الثامنة مساء، والمطاعم على الساعة التاسعة ليلاً.

تحذيرات الملك: كما أشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، بدوره إلى أنه لا يستبعد إعادة فرض الحجر الصحي الشامل وتشديده، في إطار مواجهة فيروس كورونا، وقال إن الوضع الصحي “مؤسف ولا يبعث على التفاؤل”.

الملك المغربي أضاف في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى ثورة “الملك والشعب” التي انطلقت لطرد المستعمر الفرنسي قبل 67 عاماً، أنه بعد “رفع الحجر الصحي في البلاد تضاعف عدد الإصابات المؤكدة والحالات الخطيرة وعدد الوفيات في وقت وجيز أكثر من ثلاث مرات، مقارنةً بفترة الحجر”.

يُشار إلى أنه حتى الثلاثاء، سجَّل المغرب 75 ألفاً و721 إصابة بالفيروس، ضمنها 57 ألفاً و239 حالة تعافٍ، و1427وفاة. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى