آخر الأخبار

مرتبط بمخابرات الأسد.. تركيا تلقي القبض على أحد المسؤولين عن تفجيرات الريحانية وتنشر صوراً للحظة اعتقاله

قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الثلاثاء 8 سبتمبر/أيلول 2020،

إن القوات الأمنية اعتقلت أحد المسؤولين عن تفجير الريحانية بتركيا عام 2013، نقلاً عن صحيفة Hurriyet التركية.

صويلو كشف أن الاستخبارات التركية تمكنت من إلقاء القبض على المدعو أرجان سليمان بيط، والمدرج اسمه في القائمة الزرقاء للإرهابيين المطلوبين في تركيا، وتم تسليمه لشعبة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن هاتاي.

الوزير التركي أضاف قائلاً: “لقد ألقينا القبض على أحد المسؤولين عن الهجوم، أرجان بيط، الذي كان مدرجاً ضمن القائمة الزرقاء للإرهابيين المطلوبين”.

فيما تداولت وسائل إعلام تركية صوراً لأرجان سليمان أثناء القبض عليه في عملية نوعية داخل الأراضي السورية، كما تم العثور على رخصة سلاح سورية وهُويته التابعة لمخابرات النظام السوري. 

البطاقة التي وجدت بحوزة أرجان بيط تسمح له بحمل “بندقية آلية عيار 7.62” لصالح الخدمة، وهي صادرة عن شعبة مخابرات نظام الأسد فرع 217.

Hatay’ın Reyhanlı ilçesinde 2013’te meydana gelen terör saldırısının sorumlularından, terörden arananlar listesinde mavi kategoride bulunan Ercan Bayat yakalandı.

?Teröristin üzerinden Suriye rejimi tarafından verilen silah taşıma ruhsatı çıktı. pic.twitter.com/xmY89QBbLA

متورطون في التفجيرات: وفي وقت سابق ألقت الاستخبارات التركية القبض على يوسف نازك، متورّط آخر، في تفجيرات الريحانية بعد محاولته الهروب لأكثر من 5 سنوات.

إذ اعترف نازك خلال التحقيقات بأسماء أشخاص كانوا على علاقة بالحادثة، ومخططين آخرين كان يتلقى التعليمات منهم، يحملون جنسيات أجنبية مختلفة، ومن بينهم أمريكي يجيد التحدث باللغة الكردية بطلاقة إضافة إلى اللغة الإنجليزية.

يوسف نازك حسب ما أفادت به وكالة الأناضول التركية للأنباء هو العقل المدبر المفترض للهجوم المزدوج بالسيارة المفخخة، أوقف في اللاذقية (شمال غرب) سوريا، خلال عملية غير مسبوقة لأجهزة الاستخبارات التركية.

وأوضحت المصادر أن عناصر الاستخبارات التركية جلبت يوسف نازيك، المدرج على “القائمة الزرقاء” للمطلوبين، إلى الأراضي التركية، عبر طرق آمنة، وأخضعته للاستجواب.

تفجيرات الريحانية: وأرجان أحد المسؤولين عن تفجيرين وقعا بقضاء ريحانلي في 11 مايو/أيار 2013، أوديا بحياة 53 شخصاً، وتسببا بجرح العشرات، كما تسبب التفجيران اللذان استهدفا مقر بلدية ريحانلي ومبنى البريد بخسائر في 912 مبنى، و891 متجراً، و148 مركبة.

وكان جهاز الاستخبارات التركي أرسل قبل وقوع الهجومين بيانات مفصلة عن العملية الإرهابية قبل وقوعها للمدعي العام في قضاء ريحانلي “أوزجان شيشمان”، الذي اتضح فيما بعد انتماؤه لتنظيم غولن الإرهابي وإخفاؤه تلك المعلومات وغضّه النظر عنها ما تسبب في وقوع التفجيرين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى