بما أنّ فصل الشتاء بات على الأبواب، بدأ الناس يفكرون بكيفية حماية أنفسهم من الإصابة بنزلات البرد، خاصة أنّ كثيراً من العلماء تحدثوا عن تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا بمجرد دخول هذا الفصل البارد.
وعلى الرغم من أنّ فكرة تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا لا تزال ضبابية بعض الشيء، فإن أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من نزلات البرد بات أمراً ضرورياً في زمن كورونا.
لذلك سنقدم لكم بعض النصائح قدمها موقع Clevelan Dclinic، والتي من شأنها مساعدتكم في التغلب على مخاوفكم.
تظهر الدراسات أن لقاح الإنفلونزا يقلل من خطر الإصابة بمرض الإنفلونزا بشكل عام ويقلل من احتمالية إصابتك بمرض شديد إذا أصبت بالعدوى.
لذلك قد تبدو فكرة أخذ اللقاح في وقت مبكر جيدة للتغلب على المخاوف بشأن الإصابة بفيروس كورونا.
مثل فيروس كورونا تنتشر فيروسات الإنفلونزا من الرذاذ الذي يخرج من أنف أو فم المريض، أو من خلال لمس يدي الشخص المصاب أو وجهه، أو عن طريق لمس أشياء مثل مقابض الأبواب التي لمسها الأشخاص المصابون
لذا فإن هناك العديد من الأشياء التي عليك فعلها لحماية نفسك من الإصابة.
مثل ارتداء قناع في الأماكن العامة، والابتعاد مسافة 6 أقدام عن الآخرين وغسل يديك بشكل متكرر.
إذا أصبت بحالة خفيفة من الإنفلونزا فستحتاج إلى البقاء في المنزل حتى تشعر بتحسن لتجنب نقلها إلى الآخرين.
لذلك فإن فكرة ملء خزانتك بالأدوية ضرورية جداً حتى لا تضطر للخروج من منزلك نحو الصيدلية وبالتالي تعرض نفسك للإصابة أو تعرض الآخرين للعدوى.
بعض الأدوية التي يجب تركها في متناول اليد: ( خافض حرارة، مسكن آلام، شراب السعال، ميزان حرارة، مضاد التهاب).
لا شكّ أنّ الميكروبات التي تعيش داخلنا لها أهمية كبيرة فهي ليست مجرد حواجز وقائية وحسب، بل تقوم ببرمجة الجهاز المناعي لمحاربة الأنواع الجديدة والقوية من الفيروسات.
ولذلك فإن أفضل مكافأة يمكن أن تقدمها لهم هي تغذيتهم عن طريق تناول أغذية نباتية تحتوي على كميات جيدة من الألياف والبقوليات.
بعض الأشخاص سيما كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة لديهم جهاز مناعي أضعف من الموجود لدى الأشخاص الأصحاء.
لذلك عليك تقوية جهازك المناعي، حتى يتمكن من حمايتك من أنواع الجراثيم والفيروسات كافة، ولا شيء أفضل من اتباع أسلوب حياة صحي لتقويته.
كما عليك رفع لياقتك المناعية عن طريق تنشيط كريات الدم البيضاء وذلك من خلال ممارسة رياضات مثل المشي أو ركوب الدراجات أو التمارين الرياضية بمعدل 3 ساعات أسبوعياً.
كما يُنصح الأشخاص الأكبر سناً، والذي يعدون الأكثر عرضة للعدوى، بممارسة أي تمارين ممكنة، والتي ستقوم دون أدنى شك بتعزيز مناعتهم وتقليل هرمونات التوتر لديهم مثل الكورتيزول.
وأخيراً فإن ملاحظتنا الأخيرة قد تكون معروفة لديكم جميعاً ولكن ذلك لا يمنعنا من تذكيركم بها وهي أنّ أعراض نزلات البرد وأعراض فيروس كورونا متشابهة إلى حد كبير، مثل السعال والحمى وضيق التنفس وآلام العضلات، لذلك إذا شككتم بأن ما تمرون به ليس طبيعياً كنزلات البرد السابقة اتصلوا بطبيبكم في الحال وأخبروه بتفاصيل ما تعانون منه.
