آخر الأخبار

صائب عريقات: أبوالغيط لم يعد مؤتمناً على أمانة الجامعة العربية وعليه أن يستقيل فوراً

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مساء الإثنين 28 سبتمبر/أيلول 2020، أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إلى الاستقالة من منصبه فوراً، معتبراً أنه “غير مؤتمن على الجامعة العربية”.

عن فحوى لقائه بسفراء مصر والمغرب والأردن وتونس، قال عريقات لتلفزيون فلسطين (رسمي) إنه تحدث مع السفراء فيما يتعلق بما ما قامت به الإمارات والبحرين من كسر وخرق لميثاق الجامعة العربية، وكسر وخرق لقرارات القمم العربية، وكسر وخرق لمبادرة السلام العربية، والتي توّجها الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط.

وتأتي تصريحات عريقات بعد أن وقعت الإمارات والبحرين، في واشنطن، منتصف الشهر الجاري، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، متجاهلتين رفضاً شعبياً عربياً واسعاً، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.

وأضاف عريقات قائلاً إنه يعتقد أن أبوالغيط لم يعد مؤتمناً ولا قادراً على أن يكون أميناً عاماً للجامعة العربية، مشيراً إلى أنه يجب عليه أن يقدم استقالته بشكل فوري.

تصريحات أبوالغيط: فيما قال المصري أبوالغيط لقناة “سكاي نيوز عربية”، في وقت سابق، إن الإمارات تفاهمَت مع الجانب الأمريكي، وفُرض على الجانب الإسرائيلي تجميد عملية ضم الأراضي الفلسطينية، مضيفاً أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي كان سيعلن الضم (ثلث مساحة الضفة الغربية)، لكنه الآن مقيد اليدين ولا يستطيع”.

عريقات علق على تصريحات أبوالغيط قائلاً إنه عندما يقول (أبوالغيط) ويبرر للإمارات أنها أوقفت (مخطط) الضم، بالتالي فهو يشرعن توقيع الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، الذي نص بالحرف الواحد على أن أساس السلام يكون وفق رؤية الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب.

أردف عريقات قائلاً إن أبوالغيط قبِل كأمين عام للجامعة العربية بتصفية القضية الوطنية الفلسطينية، واعتبار القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، تحت السيادة الإسرائيلية.

تساءل عريقات  مستنكراً: “هل يعقل أن يصل مستوى الأمين العام للجامعة العربية لأن يصبح هو المسوّق للتطبيع المجاني بين إسرائيل والدول العربية (؟!)”. كما اعتبر أن أبوالغيط “فتح الطريق بتصريحاته أمام أي دولة عربية تريد التطبيع المجاني مع إسرائيل”.

اتفاق التطبيع: أعلن ترامب، في يناير/كانون الثاني الماضي، “صفقة القرن”، وهي خطة لتسوية سياسية مجحفة بحق الفلسطينيين ومنحازة لإسرائيل.

في 13 أغسطس/آب الماضي، أعلنت الإمارات وإسرائيل اتفاقاً للتطبيع الكامل بينهما، أتبعته البحرين بخطوة مماثلة في 11 سبتمبر/أيلول الجاري. كما وقعت كل من الإمارات والبحرين، الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول، اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

وأسقط وخلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، الجامعة العربية، في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، مشروع قرار قدمته فلسطين يُدين تطبيع الإمارات مع إسرائيل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى