آخر الأخبار

23 عاماً قضاها خلف القضبان.. الاحتلال يعيد اعتقال الشيخ حسن يوسف بعد أقل من 3 شهور من الإفراج عنه

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول 2020، القيادي بحركة حماس الشيخ حسن يوسف، الذي لم يكمل 3 شهور من حريته الأخيرة التي جاءت بعد اعتقال إداري لـ 15 شهراً، وبعد 23 عاماً قضاها من عمره خلف قضبان الأسر. 

اعتقال 18: وفق مصادر محلية للأناضول، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ حسن يوسف (64 عاماً) من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله بالضفة الغربية، الجمعة، ليعود إلى السجون بعد أقل من 3 شهور من آخر إفراج له في يوليو/تموز 2020. 

حيث قالت وسائل إعلام محلية إن قوة عسكرية كبيرة داهمت البلدة انطلاقاً من معسكر “عوفر” واقتحمت منزل القيادي يوسف واعتقلته ونقلته إلى المعسكر، جنوبي رام الله بالضفة الغربية.

يُشار إلى أن هذا الاعتقال الثامن عشر للقيادي في حماس حسن يوسف خلال حياته، قضى خلالها ما يقرب من 23 عاماً خلف قضبان الأسر، معظمها كانت تحت حكم بالاعتقال الإداري، وهو حكم بالسجن دون توجيه تهمة محددة ودون الحاجة لمحاكمة، كما تم إبعاده إلى “مرج الزهور” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية عام 1992.

اعتقال واستهداف: لم يكتفِ الاحتلال بالاعتقال المتكرر للقيادي والنائب البرلماني الذي عُرف بين الأوساط السياسية بنشاطه وتحركاته الوطنية التي سعت كثيراً إلى تقريب وجهات النظر بين فرقاء الساحة الفلسطينية، بل استهدف أبناءه ونجح في تجنيد بعضهم للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية. 

ففي 2019، تضامن الآلاف مع الشيخ حسن في حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان #كلنا_أولادك، تأكدت فيها كلمات المواساة والتأييد للشيخ والتعزية في فجيعتيه في ولديه الاثنين، مصعب الذي أقر عام 2010 بتعاونه مع الجانب الإسرائيلي واعتناقه المسيحية، وكذلك صهيب الذي خرج على تلفزيون إسرائيلي للكشف عن “أسرار” لحركة حماس عام 2019. 

يفيد الصحفي أحمد البيتاوي لإحدى وسائل الاعلام المحلية بأن الشيخ حسن يوسف يترك ملابسه وأغراضه في السجن حينما يخرج؛ لأنه يعرف أنه سيعود قريباً، حيث يقول: ملابسه، مذياعه، مسبحته الطويلة، طاقيته الشتوية البنية، قشطه البالي، ساعته السوداء وغيرها، يضعها كلها في شنطة ويحتفظ بها في مخزن قسم (12) في سجن عوفر، ويكتب عليها اسمه من الخارج، منتظراً أن يعود ليستلمها مرة أخرى”.  

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى