لا يجيد الشبان في الغالب التعبير عن مشاعرهم، وبدلاً من اللجوء إلى الطريقة السهلة والمباشرة بقول “أحبك”، أو “أنا معجب بك” يحاولون لفت انتباهك بطرق غير مباشرة لتقدير ردة فعلك أولاً.
وأنت بدورك قد تتحيرين ولا تستطيعين تحديد ما إذا كان هذا الشخص معجباً بك فعلاً أم لا، إليك 15 علامة ستساعدك في حسم الأمر:
كان زوجي يحاول لفت انتباهي يومياً -قبل الزواج طبعاً- بإرسال بعض الأغاني، حيث كان يتذرع بأنه كان يستمع إليها بالصدفة وأراد مشاركتها معي، وأنا أعلم أنه لم يكن كذلك، وأنه استغرق وقتاً طويلاً في انتقائها قبل إرسالها.
جميع الشبان يدركون أن هذه طريقة تقليدية وقديمة للغاية، لكن مع ذلك يؤمنون بأثرها.
لذا إن كان أحدهم يشارك معكِ باستمرار أغانيه المفضلة، والتي غالباً ما تتحدث عن الحب والأشواق، فربما تكون تلك محاولة منه لجذب انتباهك والتعبير عما في داخله بطريقة غير مباشرة.
إذا كان شخص ما معجباً كثيراً بكِ أو يحبكِ حقاً، فسيحرص على أن يكون موجوداً على الدوام في دوائرك الاجتماعية، ويحرص أيضاً على إدخالك إلى محيطه الاجتماعي كذلك.
إذا أبدى أحدُهم رغبةً في التعرف على أصدقائك والخروج معكم، وعرّفك في الوقت ذاته على أصدقائه، ودعاك غالباً للخروج برفقتهم، فقد تكون تلك دلالة على إعجابه بك ومحاولته قضاء أكبر وقت ممكن إلى جانبك.
نشاهد هذه الحركة غالباً في الأفلام، لسبب وجيه، لأنها من أكثر الطرق التي يعتمدها الشاب ليُظهر مدى اهتمامه، وليُثبت أنه “جنتل مان”.
إذا عرض عليكِ أحدهم ارتداء سترته في يوم بارد فأنتِ أمام واحد من ثلاثة احتمالات:
1. هذا الشاب معجب بكِ ويرغب في منحكِ أقصى درجات الاهتمام.
2. هذا الشاب يُمثّل أنه “جنتل مان” -وهو في الحقيقة ليس كذلك- لكنه يدرك مدى تأثير مثل هذه اللفتات اللطيفة على قلوب السيدات.
3. الشاب المسكين مجرد شخص مرهف الإحساس، ورآك تتجمدين من البرد فأشفق عليكِ، وفي هذه الحالة ليس من الضروري أن يكون معجباً بكِ.
من المهم أن تستخدمي حدسك وذكائك لمعرفة الفئة التي ينتمي إليها هذا الشخص الذي تشكّين في إعجابه بكِ.
حركة تقليدية أخرى -تشبه حركة إعارتك سترة في الجو البارد- وتنطبق عليها أيضاً الاحتمالات الثلاثة التي سبق وتحدثنا عنها.
هذه أقل العلامات شيوعاً، إذ لا يُجيد جميع الشبان لعب دور الرجل الغامض بذكاء.
إذا لاحظتِ وجود شخص يُبدي الاهتمام بك أحياناً، ثم يبدو وكأنه يتجاهلك أحياناً أخرى، فهو في الغالب يلعب دور الرجل الغامض، ويعتقد أنه يستخدم استراتيجية فعالة ستجعلك تقعين في غرامه، سيتركك تدمنين اهتمامه بك، ثم يقطعه عنكِ كي تطلبيه أنت بنفسك.
ملاحظة مهمة: ليس من الضروري أن تعني تلك العلامة أنه معجب بك، قد يكون مجرد شخص لعوب يحاول إيقاعك في حبه، بينما لا يهتم فعلياً لأمرك حقاً، مرة أخرى: استخدمي ذكاءك كي تعرفي الحقيقة.
ملاحظة مهمة أخرى: حتى لو كان الشخص الذي يتَّبع هذه الاستراتيجية يحبك ويهتم لأمرك حقاً، فلا أنصحك بالارتباط به، فهو بتلك الألاعيب يستهين بذكائك، وغالباً لا يلجأ الأشخاص الناضجون إلى مثل تلك الطرق للتعبير عن حبهم.
لا تمضي سوى دقائق بعد إضافتك ستوري على الإنستغرام، إلا وتلاحظين أنه أول من يشاهدها دائماً، فضلاً عن ذلك هو أول من يسجل إعجابه بمنشوراتك، رغم أنه ليس شخصاً نشطاً إجمالاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حسناً ربما تعتبر تلك علامات على أنه معجب بك ويريد لفت انتباهك.
مع ذلك يجب التنويه إلى أن بعض الأشخاص مدمنون حرفياً لمواقع التواصل الاجتماعي، ويسجلون إعجابهم أولاً بأول بجميع المنشورات التي تظهر لديهم، وبالتالي يجب أن تأخذي ذلك بعين الاعتبار، قبل أن تقرري ما إذا كانت تلك علامة على وجود إعجاب خفي أم لا.
مَن يهتم بكِ فعلاً يحفظ جميع التفاصيل التي تخصك، ماذا تحبين، وماذا تكرهين، ما الأمور التي تجعلكِ سعيدةً، وما الأمور التي تسبب لك الحزن أو الغضب.
هل سبق وأحضر لك اللاتيه مثلاً وتساءلتِ كيف علم أنك تفضلين هذا المشروب تحديداً؟ أو دعاك لتناول البيتزا واستغربتِ من أنه يعلم مدى عشقك لها.. حسناً، يبدو أنه رجل يهتم بالتفاصيل، ويبذل جهداً للفت انتباهك.
أغلب الأصدقاء يلجأون إليكِ عندما يحتاجون إلى شخص ليستمع إلى مشاكلهم ويساعدهم على تجاوز إحباطاتهم، لكن مَن يهتم بك حقاً يميل إلى الاستماع أكثر من الحديث.
يرغب في معرفة كل شيء عنكِ، ويخصص لكِ وقتاً مَهْما كان مشغولاً ليستمع إلى مشاكلك ويساعدك على حلها.
إذا كان معجباً بكِ حقاً فسيعلم بالتأكيد الأمور التي تجعلك سعيدة، وسيحرص على رؤيتك تبتسمين دائماً.
نصيحة: اهربي من الشخص النكدي بأقصى سرعة لديك، فالحياة أقصر من أن تهدريها دون الاستمتاع بكل لحظة فيها مع ذلك الذي يحرص على أن يجعلك تبتسمين دائماً.
من المعروف أنك إذا أردت الاتصال بشخص ما فلا بد أن يكون لديك سبباً وجيهاً، كأن ترغب في السؤال عن شيء ما، أو تريد أن تحكي قصة ما، لكن عندما يتصل بك أحدهم باستمرار متذرعاً بحجج واهية فذلك في الغالب دلالة على إعجابه بك.
طبعاً إذا كنت تشكين أن أحدهم معجب بك أو واقع في غرامك فلا أنصحك أبداً بأن تستعلمي عن الأمر من أصدقائه المقربين، لكني أؤكد لك أن جميعهم يعلمون بالأمر إذا كان معجباً بك حقاً.
يميل الشخص المعجب بك لمعرفة جميع الأمور التي تثير اهتمامك، ويبدأ هو أيضاً بالاهتمام بها حتى لو كانت فعلياً بعيدة كل البعد عن نطاق اهتماماته الأصلية.
إذا لاحظتِ أن أحدهم يشارككِ اهتماماتك على نحو مريب أو مبالغ فيه، فربما كانت تلك دلالة قوية على إعجابه بك.
كلما التفت إليه تلاحظين أنه كان يحدق بك، لكنه يشيح وجهه بخجل وارتباك عندما تلاحظين الأمر، هذه من أكثر علامات الإعجاب شيوعاً ووضوحاً.
إذا كنت تعرفين شخصاً يهتم بهندامه -على غير العادة- بشكل خاص عندما يكون برفقتك أو برفقة مجموعة أنت فيها، فقد تكون هذه علامة على إعجابه بك، بالرغم من أنها علامة ليست قوية للغاية، فقد يكون اهتمامه بهندامه في هذه الأوقات مجرد صدفة.
إذا لاحظتِ أن أحدهم يحاول بناء علاقات وطيدة مع أفراد أسرتك، ويجاملهم بالهدايا أو دعوات العشاء بشكل دائم، فقد تكون تلك علامة على إعجابه بك، شرط أن تكون هذه العلامة مصاحبة لعلامات أخرى أكثر وضوحاً.
تحذير: “لا تتفاجئي” هذه العلامات الرومانسية التي تدل على أنه معجب بك قد تتلاشى بعد الزواج، لأنها في الأساس كانت محاولات لجذب انتباهك، وقد يتغير بعضها فيما يحافظ بعضها الآخر على ثباته، وفي حالات نادرة قد تتحول إلى شكل آخر من الحب أكثر حلاوة وجاذبية.. البدايات دائماً جميلة، لكن مهمتك هي تمييز الحب والاهتمام الحقيقي عن ذلك المزيف.
ملاحظة مهمة: في بعض الأحيان عندما تعجبين بشخص ما تميلين للتفكير في أنه معجب بك أيضاً، وتفسرين جميع تصرفاته -حتى العادية منها- على أنها دلالة على حبه لك، وبالرغم من أن العلامات التي ذكرناها سابقاً تدل فعلاً على الاهتمام، فإن لاحظت أن هذا الشخص يقوم بتلك التصرفات مع الجميع، أو إن كان مجرد شخص لطيف بشكل مبالغ فيه، فربما عليك التأني قبل إصدار أحكامك كي لا تصابي بخيبة أمل.
