آخر الأخبارتحليلات

واشنطن بوست تنبه السيسي أكبر رئيس قمعي في تاريخ مصر.. من الأيام السوداء القادمة

تقرير إعداد الباحث والمحلل السياسى

د.صلاح الدوبى 

الأمين العام لمنظمة اعلاميون حول العالم

ورئيس فرع منظمة اعلاميون حول العالم 

رئيس حزب الشعب المصرى 

جنيف – سويسرا

إننا كمصريين طمعنا فى مخزون الحداقة بتاع كل مخاليق ربنا واقتنصناه لنفسنا. الحداقة عندنا أناطير أناطير أناطير تتعبى فى شكاير، آه والله لا وعندنا مخزون استراتيجى كمان يكفى المجموعة الشمسية كلها إن ماكفاش العالم مله تماما، ومستمرين فى الإنتاج.

عجلة إنتاج الحداقة والفهلوة عندنا مابتوقفش مهما حصل، ولا بتتأثر بصعود ولا هبوط فى البورصة ولا بيحوء فيها سحر ولا أعمال، أحنا الشعب الوحيد اللى تفتح موبايله تلاقى البطارية مسنودة بقطنة أو خلة سنان والسيم كارد محشورة بعود كبريت، لا والتليفون شغال وبيعمل وظايف ماتخطرش على بال مصنع ذات نفسه.

لم تكن الأسباب كافية لغضبة شعبية تجرف الفساد  فإهدار أموال الشعب المصرى وإصرار السيسي أنه بنى وسيبني قُصورا واستراحات من أموال الفقراء، وأن جزيرتى تيران وصنافير لن تعودا سواء من السعودية أو من إسرائيل للمصريين، وأن الفقر الذى يعيشون فيه ليس سببا يستدعي الغضب فهو إرادة الله .

النظام الديكتاتوري لعبد الفتاح خليل السيسى

 لاتوجد طريقة تفسح الطريق للمصريين الوطنيين والمثقفين والشباب والمستنيرين الوقوف فى وجه النظام الكرتوني، لكن بلاهة وحماقة، وغباء الإعلام المخبراتى جعلتهم يحشرون الإخوان المسلمون في كل حوار، ويحاربون الشعب المصرى في كل من يخاصمونه، ويفهمون أنهم خاسرون حتى لو حاربتهم بعوضة.
لكل هذه الأسباب وأضعافها فشل مؤقتا الغضب الشعبى فى كل مرة يخرج الناس ليصرخوا قائلين آه ..آه ..آه ، وبدأ السيسي، ربما، في إعداد قائمة بالقصور والاستراحات الجديدة له للسيدة زوجته إنتصار حتى آخر جنيه في جيب مثقوب لمواطن فقير.

يقف الديكتاتور ليصرخ أمام عائلته قائلا سوف أجن قريبا .. فقد فعلت بالمصريين ما لو كان إبليس مكاني لخشي منهم على نفسه لكنهم التزموا الصمت كأنما قطعت ألسنتهم .
لقد قمت بتغيير الدستور لهم حتى أحكمهم مدى الحياة ، فلم تهتز شعرة واحدة فيهم ،ومنعت كل ابناء مصر من الإحتجاج والتظاهر ولو في هدوء وسلام وحتى لم تستطيع حفنة قليلة تثبت للعالم أجمع أن مازال في مصر أحياء؛ فخضعوا صمتا وطاعة وإستكانه، كما جعلت الجيش يمتلك كل مؤسسات الدولة فبلع الجميع ألسنتهم وإستكانوا كالفئران.
إعضاء مجلس الشعب أجهل من دابة والزيطة مبدأ وأسلوب حياة عند كل إعضاء البرلمان وعند حتى جيرانهم أجبرت ،البرلمان ورئيسه الغبى المختار بعناية منى على الموافقة في بيع الأرض، والتنازل عن جزيرتى تيران وصنافير اللتين أهديتهما للكفيل السعودى الذى يمول بناء قصورى ، فدخل المصريون إلى غرف نومهم يبكون ويذرفون الدموع المنهمرة تباعا على وطنهم.

كان القرداتى يطوف بنسناس او قرد. صغير فى الشوارع وعلى إيقاع الدف يلبى أوامر صاحبه فيرقص رقصة المجنونة او عجين الفلاحة او نوم العازب . اليوم اختفت القرود من شوارعنا وظهرت بملابس شيك وأصبحوا تحت اسم جديد وهو الإعلام المصرى “عمر أديب وأحمد موسى ولميس الحديدى ..ألخ”يتكلموا كلام البشر امام كاميرات التلفزيون وتلبى أوامر القرداتى الكبير.

يتابع السيسى جعلت كلاب الإعلام التابعين لى ورجال الأعمال يرقصون رقصة نوم العازب، ويغنون سلام للمتفرجين فرقصوا وظهرت مؤخراتهم الحمراء من التليفزيونات والبرامج.

أمرت القضاء العفن بأن ان يفرج عن مبارك بالرغم من آلاف الجرائم له ولأبنائه، وفعلت مثلما فعل طنطاوي فيما يتعلق بالأموال المنهوبة ، من الشعب، فلم يتحصل المصريون على مليم واحد بعد ثلاثين عاما من النهب، فالقضاء المصري استطعت أن اقوم بإفساده وجمعت لهم دوسيهاتهم من المخابرات العامة واستيلائهم على اراضى الدولة بدون وجه حق وسرقاتهم حتى اهددهم ويصبحوا  كالخاتم فى إصبعى هكذا أنا .. وأنا هكذا أنا الملك والرئيس والفرعون .

صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تجلد الديكتاتور عبد الفتاح

سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الضوء على مستقبل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والذي يلقبه الرئيس الأمريكي بـ “ديكتاتوره المفضل”، في ظل العهد الجديد للإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن والتي ستبدأ مطلع العام المقبل.

وفي مقال حمل عنوان “حان الوقت لكي تصل الرسالة إلى ديكتاتور ترامب المفضل”، ذكرت الصحيفة قراءها بتغريدة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن نشرها أثناء الحملة الانتخابية في تموز/ يوليو عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكبر رئيس قمعي في تاريخ مصر، والتي قال فيها: “لا صكوك مفتوحة لديكتاتور ترامب المفضل”.

تعهدات الرئيس المنتخب الأمريكى بايدن

وقالت الصحيفة، إن الرئيس المنتخب لديه الفرصة لكي يحقق تعهده، مشيرةً إلى الاعتقالات التي شنتها حكومة السيسي الأسبوع الماضي ضد ناشطي حقوق الإنسان، والتي شملت المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحريات الشخصية ومسؤولين بارزين فيها.

وأضافت الصحيفة: “طالما بررت إدارة ترامب أو تجاهلت هذه الاعتداءات إلا في حالة تعرضها لمواطنين أمريكيين”، مؤكدةً على ضرورة أن يؤكد بايدن بأن إدارته ستكون مختلفة.

وبدأت الاعتقالات يوم الأحد، باعتقال المدير الإداري للمبادرة المصرية للحريات الشخصية محمد بشير، ومدير وحدة العدالة الجنائية كريم عنارة، والمدير التنفيذي جاسر عبد الرازق، وذلك بعد تقديمهم إحاطات لمجموعة من  13 سفيراً ودبلوماسيين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا والاتحاد الأوروبي.

وبعد التحقيق مع الناشطين الحقوقيين حول اللقاء، وُجهت لهم اتهامات بالإرهاب ونشر الأخبار الكاذبة. وأضافت الحملة الأخيرة لحملات القمع التي ضمت الصحافيين والناشطين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني والتي تجري منذ عدة شهور واعتقل فيها أكثر من 900 شخص. ويعد القمع صفة فارقة في نظام السيسي والذي سجن منذ وصوله إلى السلطة في 2013 عبر انقلاب عسكري عشرات آلاف المصريين وعذبهم وقتل وغيّب آخرين.

الكونجرس الأمريكى فقد الصبر

وفقد الكونغرس الذي يصادق سنويا على مساعدة مالية سنوية لمصر بأكثر من مليار دولار الصبر مع نظام السيسي. وفي تشرين الأول/ أكتوبر وقّع 56 مشرعا ديمقراطيا على رسالة يطالبون فيها النظام المصري بالإفراج عن المعتقلين ظلما لأنهم عبروا عن حقوقهم الأساسية، وفق الصحيفة.

واستدركت الصحيفة: “لكن ترامب ظل يخص السيسي بالمودة. وأدت اعتقالات الأسبوع الماضي لاحتجاجات على مستويات عليا من الحكومات الأوروبية بما فيها وزير الخارجية البريطانية ووزير الدفاع الفرنسي. لكن الرد من إدارة ترامب كان كالعادة صامتا، والرد الوحيد جاء يوم الجمعة على شكل تغريدات من مسؤولين غير بارزين في وزارة الخارجية الأمريكية، عبّروا فيها عن “قلقهم العميق”.

رسائل مختلفة 

وتابعت الصحيفة: “مع أن بايدن لن يتولى المنصب إلا بعد عدة أسابيع، إلا أن لديه الفرصة لكي يرسل رسالة مختلفة. وهو ما فعله كبير مستشاريه أنطوني بلينكن في تغريدة: “مقابلة دبلوماسيين أجانب ليست جريمة ولا الدعوة بشكل سلمي لحقوق الإنسان”.

وأكملت: “على بايدن أن يتحدث أيضا وعليه طرح الموضوع في المكالمة الهاتفية التي يتلقاها من الحاكم المصري. ووعد بإحياء دعم الولايات المتحدة للديمقراطية وحقوق الإنسان حول العالم. ويجب أن تكون مصر هي الهدف الأول”.

الجدير ذكره، أن النظام المصري أبدى تخوفاً عبر إعلامه من إمكانية فوز جو بايدن بمنصب الرئيس الأمريكي. فيما أقدم على الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين ممن يحملون الجنسية الأمريكية بعد حصول بايدن على المقعد.

تفاصيل اتصال وبخ فيه رئيس وزراء إيطاليا السيسي بشدة ووجه له إنذارا أخيرا وبعدها “لا يلوم إلا نفسه”

كشفت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية تفاصيل مكالمة جرت بين رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، ورئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي تعمد الإعلام المصري الرسمي التعتيم عليها وتخص قضية اختطاف وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني على يد ضباط مصريين.

الصحيفة الإيطالية قالت في تقرير لها إن “كونتي” حذّر الرئيس المصري خلال اتصال هاتفي أول أمس الجمعة، من محاولة كسب الوقت، وطالبه بالسماح لضباط جهاز الأمن الوطني الخمسة المتورطين في الجريمة باختيار محام لهم في إيطاليا لتمثيلهم في القضية.

وأضافت الصحيفة أن روما أوضحت للقاهرة أنه من الآن فصاعدا لا يوجد شيء يمكن التفاوض عليه، لأن الأمر لم يعد بيد كونتي أو السيسي، بل بيد النيابة في روما، وهي عازمة على الكشف عن لائحة الاتهام ضد الضباط المصريين المتهمين في القضية.

غير أن وكالة الأنباء المصرية الرسمية اكتفت بالقول إن الجانبين استعرضا آخر “مستجدات التعاون المشترك بينهما بشأن التحقيقات الجارية في قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني”.

ونقلت عن بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله إن الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة العسكرية والاقتصادية، فضلًا عن تبادل وجهات النظر تجاه عدد من الملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك في مقدمتها تطورات الأوضاع في شرق المتوسط، ومستجدات القضية الليبية.

وذكرت أن رئيس وزراء إيطاليا عبّر للسيسي عن حرص بلاده على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة التجارية والاستثمارية والعسكرية.

وجدير بالذكر أن ريجيني (من مواليد 1988) طالب إيطالي وصل إلى مصر في سبتمبر 2015 لجمع معلومات تتعلق ببحثه لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة كامبردج البريطانية عن “دور النقابات العمالية المستقلة بعد ثورة 25 يناير 2011″، وبدأ يُجري مقابلات مع نشطاء عمّاليين مصريين ومستقلين وشخصيات قريبة من المعارضة.

غير أنه اختفى بشكل غامض في الـ25 من يناير 2016 بعد أن غادر مقر إقامته في حي الدقي بالجيزة (شمال) للقاء صديق في منطقة وسط القاهرة.

وفي الثالث من فبراير 2016 عثر على جثة ريجيني مرمية على جانب طريق القاهرة/الإسكندرية الصحراوي، وقد بدت عليها آثار تعذيب وحروق، وتوصلت تقارير الطب الشرعي إلى أنه قتل متأثرا بتعذيب شديد استمر أياما.

واكتسبت قضيته زخما كبيرا على مستوى إيطاليا وأوروبا والعديد من دول العالم، حيث تطالب روما ومعها حلفاؤها بالكشف عن حقيقة ما جرى له، ومحاكمة المسؤولين عن ذلك.

ومع كل الوضوح فى سياسات الطاغية عبد الفتاح السيسى القمعية الآ أن هناك يوجد بعض رؤساء الوزراء الأوروبيون المعجبين بسياسات الديكتاتور ومازالت تتعامل معه كأنه صديق حميم .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى