منوعات

دعت أوروبا لإلغاء قيود السفر.. أكبر مجموعة سياحية في العالم تبدأ عرض رحلات العطلة إلى الصين للبيع

استأنفت شركة TUI الألمانية، وهي أكبر مجموعة سياحية في العالم، بيعها لمجموعات مختارة من الرحلات إلى المنتجعات الشاطئية والجبال الصينية الموجودة ضمن محفظة برامجها السياحية، وقال بيان الشركة الأحد 3 مايو/أيار: “إن المحفظة تشمل أيضاً برامج بالقرب من المدن الكبرى. وهذا يعني أن السياحة والسفر الجوي يعودان إلى الحياة مرة أخرى في الصين”.

تقرير لمجلة Newsweek الأمريكية نقل عن الرئيس التنفيذي لشركة TUI، فريتز جوسن، في البيان، قوله: “كانت مكاتبنا في بكين وشنغهاي تعمل أيضاً خلال الأزمة، ولكن لم يكن من الممكن بيع العطلات. الآن نرى طلبات متراكمة بوضوح على السفر لقضاء العطلات. وستزيد TUI China تدريجياً نطاق عروضها في الأسابيع القليلة المقبلة”.

إعادة فتح السياحة: الرئيس التنفيذي قال أيضاً إن السياحة والسفر الجوي يجب أن يُعاد فتحهما في أجزاء من أوروبا “التي حققت تقدماً جيداً وتعمل بنشاط على تشجيع عودة السياح”، مثل اليونان وقبرص والبرتغال وجزر البليار الإسبانية والنمسا وبلغاريا.

فيما تشمل باقات عطلة TUI China رحلات بالقرب من العاصمة بكين وشنغهاي (المنطقة الحضرية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الصين)، ومدينة سانيا بجزيرة هاينان في جنوب الصين. وتقول الشركة إن الباقات تقدِّم رحلات إلى “وجهات أخرى في مناطق جبلية وطبيعية معروفة”.

سلامة الضيوف: أوضح البيان: “لا تزال سلامة الضيوف تحظى بالأولوية القصوى. عند تجميع وجهات TUI Selection، توخَّينا الحذر؛ لضمان أن الفنادق تلبي جميع معايير الصحة والسلامة للمسافرين. بالإضافة إلى ذلك، لم نضع في الاعتبار إلا تلك الوجهات التي اعتُبر فيها الوباء تحت السيطرة”.

كذلك أشار جوسن إلى أن حركة المرور على مواقع TUI الإلكترونية للحجز هي “90% مقارنة بالعام السابق، على الرغم من أن السفر غير ممكن حالياً. كما أن الحجوزات لعام 2021 هي أيضاً بمستوى ملائم”.

منظور واضح: أضاف أيضاً: “يجب علينا الآن الخروج بشكل جيد من الأزمة. السياحة داخل أوروبا تحتاج منظوراً واضحاً. ويجب على الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء وضع خارطة طريق للسفر داخل أوروبا، وجعل العطلات ممكنة في عام 2020”.

حظر على السفر: كانت دول مختلفة في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم قد فرضت حظراً على السفر من بعض المناطق الأكثر تضرراً من تفشي المرض؛ في محاولة للمساعدة في الحد من انتشار الفيروس. وقد بدأت مؤخراً أجزاء من أوروبا ودول أخرى في تخفيف قيود الإغلاق، كما هو الحال بإيطاليا وإسبانيا، بعد ظهور علامات على تباطؤ تفشي المرض. لكن حظر السفر لم يُرفع بعد في معظم البلدان.

رفع القيود: أما في الصين، فرُفعت القيود المفروضة على السفر المحليبأجزاء من هوبي من نحو منتصف مارس/آذار، في حين فُتحت ووهان في أوائل الشهر الماضي.

وفي حين قد تم احتواء التفشي تقريباً بالصين، أُثيرت الشكوك حول دقة أرقام الإصابة بالفيروس في البلاد منذ أسابيع.

يُذكر أنه في شهر أبريل/نيسان 2020، بدا أن أكثر من 900 حالة قد احتُسبت بشكل خاطئ، على أنها حالات شفاء في ووهان. وفي 17 أبريل/نيسان، أُبلغ عن نحو 47 ألفاً و300 حالة شفاء في ووهان، ولكن في 20 أبريل/نيسان، يبدو أن الرقم قد انخفض بنحو 941 إلى 46 ألفاً و359.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى