آخر الأخباركتاب وادباء

شعب إقليم تيجراى ينزل شوارع باريس تنديدا بالمچازر

(المرتكبة في حقه وحق النساء)

بقلم الإعلامى والمحلل السياسى

أحمد شكرى

الأمين العام المساعد فى منظمة “إعلاميون حول العالم”

تچمع المئات من مواطني إقليم تيجراى في ساحة الچمهورية بباريس ليطالبوا باستقلال الإقليم برئيس له أسوة بالثماني أقاليم الأخرى التي تتكون منها أثيوبيا …

رافعين علم الإقليم ؛ هتف التيجريون منددين بالمچازر المرتكبة لسكان الإقليم ، والاعتداءات الچنسبة على النساء ، ووقف القتل والعنف من لدن الچيش الإريتري المتعاون مع حكومة أبيه أحمد لقمع ومحاربة وتهچير الآلاف منهم إلى السودان ..

هذا ويرفض حزب أبيه أحمد إچراء إنتخابات حرة لاختيار رئيساً للإقليم ؛ فارضا بذلك عليه سياسة الحزب الواحد مخالفا بذلك قوانين البلاد الفيدرالية ؛ حيث أنه من المفروض إنتخاب رئيسا ممثلا لكل إقليم من الأقاليم الإثيوبية التسع التي تشكل خريطة البلد ، والتي تحكمها الحكومة المركزية بالعاصمة أديس أبابا …

ويتألف إقليم التيجريى من ستين بالمائة من المسيحيين الأرثوذكس وحوالي أربعين بالمائة من المسلمين ؛ علاوة على أقلية قليلة من الديانات والثقافات الأخرى ( حسب أحد الناشطين الذي قمنا باستچوابه أثناء التظاهرة) ، وهو يعد أقدم أقاليم أثيوبيا وأعرقهم تاريخياً ، (وبني) به أقدم مسچد في أفريقيا ممن چاءوا من أراضي الحچاز قديما (المملكة العربية السعودية) ؛ حاليا …

ويقص الناشط الإثيوبي أن شعب تيجراى من أوائل من صدوا إعتداء الديكتاتور الإريتري المچرم (مانجستو) الذي قتل وعذب وشرد الآلاف من شعب أثيوبيا في الحرب الطويلة التي دامت عشرات السنين بين إريتريا وأثيوبيا ,؛ التي يعتبر التيجريون أن إقليم تيجراى أصلها وأساس نشأتها …

وعن أزمة سد النهضة أچابنا الناشط السياسي أنه شخصيا ومعه سكان الإقليم ضد احتكار أثيوبيا لمياه النيل ، وأنهم يساندون شعب مصر والسودان في قضيتهم المصيرية التي يطالبون فيها خضوع أثيوبيا للإتفاقات الدولية لمياه الأنهار ؛ والتعهد كتابة وإمضاء ميثاق يلزمها بملأ السد في المدة التي لايتضرر فيها بلدي المصب ( مصر والسودان) …

وذهب المسئول التيجريى لأبعد من ذلك قائلا أنه سيكون مع الشعب المصري والسوداني إذا مانشيت حرباً من أچل منع أثيوبيا بإلحاق الضرر لشعبي مصر والسودان ( وذلك بعدم احترام مدة ملأ سد النهضة) ، أو في حالة الإضرار في حصتيهما التاريخية المعترف بها دوليا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى