آخر الأخبارتقارير وملفات

وفاة المهندس هاني سوريال بإحدى مستشفيات سيدني في أستراليا

” إنّا لله وإنّا إليه راجعون .. البقاء لله – تعالى – وحده “

عزاء منظمة “إعلاميون حول العالم”

رئيس المنظمة

سمير يوسف

قال الله تعالى

” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ” 

وقال – سبحانه – أيضا :

” وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ “

يمر البشر بأوقات عصيبة كثيرة، ويأتي على رأس هذه الأوقات وقت الموت، أو كارثة الفقد، التي وإن إعتبرناها جميعاً إختباراً لقوة الإيمان، إلا أنه لا يخفى عنا كونها تسبب شعوراً أليماً بدرجة كبيرة.

الموت أمر لا مفر منه في حياة الجميع لذا يتشارك الناس في كل الأحزان والمصائب ويتكئون على بعضهم البعض، ويقومون بواجب العزاء والدعاء للميت ومواساة اهل الفقيد باستخدام عبارات مواساة وتعزية تذكرهم بالقضاء والقدر وتصبرهم.

لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم، اللهم ارحمه واغفر له وأبدله داراً
خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله، اللهم اغفر لأخينا وتقبل منه. إنّا لله وإنّا إليه راجعون،
لا إله إلّا الله محمد رسول الله، اللهم ارحم فقيدنا واجعل قبره روضة من رياض الجنة، اللهم ارزق أهله الصبر والسلوان، اللهم آمين يا ربّ العالمين.”

صورة ارشيفية من فيينا

بعد غربته التي لم يتوقف فيها عن الدفاع عن المظلموين والسجناء.. وفاة المهندس هاني سوريال بإحدى مستشفيات سيدني في أستراليا.

هانى سوريال يغسل تواضروس: اللى حرق الكنائس هو الانقلاب مش الاخوان يا جاهل- صوت واضح

وقد أكد المهندس هاني سوريال الناشط السياسي وعضو المجلس الثوري المصري أن موقف الكنيسة المصرية من الدكتور محمد مرسي مخزي، مشيرًا إلى أنه لا يخشى مهاجمة الكنيسة، وأنه يرفض النظام الحالي وعلى رأسه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

وقال سوريال خلال لقاء له ببرنامج “حوار خاص” على قناة “الجزيرة مباشر مصر”مساء الجمعة: “ألوم الكنيسة أنها دأبت على العيش في عباءة النظام الحاكم منذ 1952.

وأضاف قائلاً: “أنا قبطي حر ولا يمثلني أي رمز من رموز الكنيسة المصرية”.

وتابع قائلاً: “الكنيسة لا تقبل الانتقاد، وتسوق من يقبل يدها ولا ينتقدها”.

وحول صمت أقباط المهجر حاليًا قال”سوريال”: “أقباط المهجر الآن يلتزمون الصمت ولا يعترضون وفقًا لتوجيهات تواضروس”.

واستطرد: “أقباط المهجر يلعنونني نتيجة مواقفي من الكنيسة ومن سلطة الانقلاب”.

وأردف قائلاً: “كنت بخاف من الإخوان من 5 سنين، ولكن الآن أنا أتشرف بهم، وقد بحثت عنهم وقرأت في تاريخهم، وهو تاريخ مشرف”.

وأكمل سوريال حديثه قائلاً: “أريد مصر أن تكون دولة ليبرالية على أن يتم فيها تطبيق الشريعة الإسلامية، ولكن لا توجد دولة إسلامية ولا أخرى مسيحية”.

ودعا “سوريال” إلى احترام رأي الأغلبية وقواعد الديمقراطية، لافتًا إلى أن ذلك من شأنه أن يؤدي للحراك السياسي.

وشدد على أنه لا تفاوض مع عبد الفتاح السيسي – قائد الانقلاب العسكري – كونه يحمل الدماء في يده، وأنه يجب أن يُسقط ويحاكم.

وقدم”سوريال” التحية للثوار الذين يواصلون الزخم والحراك الثوري في الشوارع طيلة الفترة الماضية منذ بدء الانقلاب العسكري.

https://www.youtube.com/watch?v=V89_VuIOg_Y

من كتابات المهندس هانى سوريال

لقد كتبت قبل ثورة يناير في هذه الجريدة مناشداً عقلاء القبط ان يتدخلوا لفك أسر السيدتين وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة من قرصنة الكنيسة الغير مسبوقة وذلك بعد أن إعترفت الكنيسة ممثلة في الأنبا أغابيوس في البرنامج التليفزيوني “الكرمة نيوز” بحضور مجدي خليل إذ قال أغابيوس أن الكنيسة تقوم بغسل مخ السيدة كاميليا من غسيل المخ الذي غُسِل لها !! وكأن السيدة كاميليا قاصر او طلبت من الكنيسة الأرثوذكسية غسل مخها من غسيل مخها السابق !! وهذا إعتراف واضح وعلي الهواء إن الكنيسة تعرف مكان السيدة كاميليا بل وتقوم بغسيل مخها فعلاً.

وللأسف لم يتحرك من القبط الا السفهاء منهم وقاموا بسبي علي الفيسبوك وخلافة…

إنني أكرر بعض مما كتبت في مقالي السابق قبل الثورة عن :

شروط سلامة وأمن هذا الوطن

1) شلح زكريا بطرس رسمياً وإعتذار الكنيسة الي الشعب المصري عما قاله من أساءات قبل أن يشلح.

2) فك أسر الرهينتين (كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين) والإعتذار الي الشعب المصري عن أعمال القرصنة والخطف التي قامت بهما الكنيسة الأُرثوذكسية علي أن يؤخذ رأي السيدتين في معتقدهم أمام الإعلام وعلى الهواء مباشرة حقناً للدماء.

3) الإعتذار عما قاله “مكرم الذي يقال له بيشوي” إلى الشعب المصرى وأن يبقى في مكانه الطبيعي في الدير حتي توافيه المنية. وقد قامت الكنيسة بإسكات بيشوي وغضت الطرف كالعادة عن الإعتذار.!

4) الإصلاح الفوري للكنيسة الأُرثوذكسية لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث وتطهيرها مما يتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس.

وأزيد علي ذلك الآن :

1) فك أسر الرهينتين كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين فوراً (والإفراج عن أي سجينات أخريات) وذلك بمساعدة وإشراف القياده العامة للقوات المسلحة بل وتفتيش كل أديرة وكنائس مصر إن لم تستجب القيادة الكنسية الحالية طواعية بتسليم كل المحبوسين والمحبوسات لديها دراً لكارثة قد تأكل الثورة والأخضر واليابس.

2) محاكمة كل المسئولين من قيادات الكنيسة الأرثوذكسية مهما كانت مناصبهم عن تلك الجرائم وبتهمة الإضرار العمد بأمن وسلامة هذا الوطن وخطف وارهاب مواطنين بل وتعريض حياة قٌصر للخطر (العمرانية ودير بيشوي بوادي النطرون ونجع حمادي وفتيات النيل الغرقي) فلا أحد يعلو علي القانون.

3) إسصدار امر قضائي فوري بعزل ونقل جميع الرهبان في هذه الكنيسة إلي الأديرة التي جاءوا منها ومنع الزوار من الشعب القبطي درءاً للمفاسد الأخلاقية جراء اختلاط هؤلاء المحرقين (الرهبان) بنسائنا وفتياتنا بل وصبياننا. وتشكيل لجنة لإدارة الكنيسة ليست من المليين القدامي … مقَبلي الإيادى والأحذية.

وأنا املك من الدلائل ما يعضدني لإثبات قصور هذه الكنيسة عن اداء ما كلفها به الشعب بل وإنحرافها عن طريق المسيح الذي رسمه لها مما ادي الي استفحال المشاكل المخزية بها وإساءة إستخدام اموال العشور وإهدارها علي تذاكر السفر بالدرجة الأولي والعلاج خارج مصر والإعلانات في الجرائد….إلخ. فزداد الفقراء فقراً والكهنوت ترفاً وإسرافاً.

إنني أري ومن أستراليا,,, وبإحساس صادق وحب جارف لشعب مصر أن هناك كارثة من النوع الثقيل قد تحدث لبلدي بسبب تعنت الكنيسة الأرثوذكسية وإصرارها علي معاندة الحق لإهتمامها بهيبتها وسمعتها وباتت لا تسمع لصوت العقل فاتحة أبواب جهنم علي المصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين.

اقول للكنيسة التي لا تهتم إلا بعِمتها وذقونها وصندوق العشور.. إن مصر تتغير الآن بسرعة الصاروخ ولا مكان للسلاحف.

إقرأوا يوحنا ص6

مِنْ هذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ إِلَى الْوَرَاءِ، وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ فَقَالَ يَسُوعُ لِلاثْنَيْ عَشَرَ: «أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا تُرِيدُونَ أَنْ تَمْضُوا؟»

ولم يهتم المسيح بمن لايريد ان يكون معه واعطاهم جميعاً الإختيار الحر ولم يرهب أحد ولم يخطف أحد.

إنني أنا هاني سوريال المقيم في سدني بأستراليا أناشد القيادة العامة للقوات المسلحة ان تضع هذه الطلبات موضع التنفيذ العاجل قبل ان تضطرب الأمور وتتعقد وانني من منَطلق حقوقي وإنساني أقف بجانب إخواني وأخواتي المسلمين والمسلمات في مطالبهم العادلة بل وأحس بالخزي والعار من الموقف التي تقوم به كنيستي القبطية تجاه كل المصريين.

عاشت لنا ثورة 25 …. ثورة شباب مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى