آخر الأخبارتراند

أفرجوا فورا عن سامح عبد الشافى الأخ الأصغر للدكتور عصام عبد الشافى أستاذ العلاقات الدولية

بيان منظمة "إعلاميون حول العالم"

بيان مجلس الإدارة وأعضاء المنظمة

الدكتور محمد رمضان

بيان موجه الى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة واالإتحاد الأوروبى وعلى رأسه ألمانيا وفرنسا والرئيس الامريكي دونالد ترامب “إستقيلوا يرحمكم الله”قبل أن يصيبكم فيروس “عبد الفتاح السيسى

دخل فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) التاريخ كأحد أبرز الفيروسات التي شغلت العالم من شرقه إلى غربه، وصار اسمه يتردد على ألسنة الصغار والكبار، وما انفك الأطباء والباحثون يشرحون للناس أعراضه وطرق الوقاية منه، ويحذرون من أنه سريع الانتشار ولا يميز بين غني وفقير، أو وزير وغفير.

وظهر وباء “كوفيد – 19” تزامناً مع تنامي النزعات القومية حول العالم. لكن لا يمكن أن تطلق سياسات العزلة وكره الأجانب رداً فعالاً على هذه الأزمة العالمية. بل يتطلب هذا الوضع الخطير تقاسم الخبرات والتعاون بين الدول وإطلاق استجابات مدروسة ومنسّقة ومبنية على أدلة مثبتة من جانب الحكومات فى كل دول العالم.

ان الدول العربية عرفت اكثر من ديكتاتور. بعضهم كان يفترض ان يكون نزيل مستشفى المجانين وبعضهم كانوا ادوات بلهاء جرت برمجتها لتنفيذ سيناريوات محددة ثم يلقى بها في صناديق القمامة.

ومع ظهور كورونا الجديد فاجئنا فيروس جديد انتجته الحكومة المصرية بتعليمات من عبد الفتاح السيسى وهو فيروس بث الكراهية والسادية والتعدى على السلطة القضائية فى المجتمع المصرى عن طريق القبض على أسر المعارضين السياسيين والتنكيل بهم وبالرغم من معارضتنا المستمرة لهذ الأسلوب المتبع من عصابات المافيا قديما أصبح اسلوب دولة بحجم مصر.

أن هذا القمع الأمني لأشخاص أبرياء بسبب علاقتهم العائلية فقط بالإعلامي معتز مطر هو تصرف غبى وغير مسئول ومناقض تماماً للدستور، والقوانين المصرية وكذا للمواثيق الدولية التي وقعتها مصر وأصبحت جزءاً من قوانينها الداخلية، ونشدد على أن هذا السلوك بحق الإعلاميين المستقلين والمعارضين وأسرهم أصبح سلوكاً معتاداً للنظام المصري؛ إذ سبق له اعتقال أحد أشقاء معتز منذ أكثر من عام وحتى الآن، كما سبق له اعتقال شقيق الإعلامي محمد ناصر “قناة “مكملين”، وحرق منزل الإعلامي حسام الشوربجي ، وترويع أسر إعلاميين آخرين.

وتدعو منظمة “إعلاميون حول العالم: كل المنظمات والهيئات المحلية والدولية المعنية بحرية الصحافة والإعلام للتحرك لحماية أسر الصحفيين والإعلاميين الذين يمارسون عملهم المهني ويعبرون عن رأيهم بطريقة سلمية، كما تطالب المنظمة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الضغط على النظام المصري لوقف هذه الحملات القمعية بحق أسر الإعلاميين، التي لا علاقة لها بخصومات النظام الحاكم مع ذويهم.

وبالأمس فوجئنا بالإعتداء على أسرة الخبير في الدراسات الدولية والاستراتيجية الدكتور “عصام عبد الشافي” واقتحام شقة العائلة فاهانوا النساء وأرعبوا الأطفال وقاموا تكسير محتوياتها بدافع الإنتقام منه .

وتعلن منظمة “إعلاميون حول العالم” عن إستنكارها الشديد لاعتداء سلطات الأمن المصرية على أسرة وأقارب الدكتور “عصام عبد الشافى” مصر، واعتقال لأخيه الأصغر “سامح عبد الشافى ، بعد مداهمة شقة العائلة وترويع افردها بدافع الانتقام منه شخصيا واصبح اسلوب الغابة هو المتبع فى مصر التى فقدت كلمة دولة أمام المجتمع الدولى.

إن عبد الفتاح السيسي إستغل القادة الأوروبيين ضمن حملة لاكتساب شرعية دولية مهد لها بإعدام عدد قياسي من المعتقلين في سجونه، وتوقيتها ليس مصادفة كما إن حكومة السيسى تخاطر بالتورط في تحالف بغيض وغير واقعي مع اليمين الإسلاموفوبي الأوروبي، مما قد يقوض مكانة مصر كممثل إقليمي مهم ومؤثر في المنطقة، ويضر سمعتها في أوروبا والعالم الإسلامي، وبين المصريين أنفسهم بشكل خاص.

إن عمليات الإعدام التى تمت ومستمرة فى مصر هى “أزمة حقوق إنسان كاملة”، كما دعت منظمة العفو الدولية دعونا السلطات المصرية مرارا وتكرارا لوقف الإعدامات بناء على اعترافات انتزعت تحت وطأة التعذيب.

أن توقيت الإعدامات ليس مصادفة وأنها تأتي قبيل أيام فقط من استقبال السيسي “العظماء والأخيار” من أوروبا، بما في ذلك رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وأنها كانت رسالة لمصر يقول فيها السيسي للمصريين إنه يستطيع أن يفعل ما يريد لمن يريد وينجو بفعلته على المسرح الدولي. وهي عكس الرسالة التي قصد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توصيلها عندما قال إن الأمن لا يمكن فصله.

كما إن أن استمرار الاتحاد الأوروبي في ضخ الأموال ” ودعمه على جميع المستويات لهذا النظام الفاشل نوع من قصر النظر السياسي والأخلاقي، حيث يضفي شرعية على القمع، ويجعل ادعاءات الاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان محل سخرية”.

وتحمل منظمة “إعلاميون حول العالم” الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبى وعلى رأسه فرنسا وألمانيا الداعمين الرئيسيين للديكتاتور عبد الفتاح السيسى وكذلك رئيس الولايات المتحدة ترامب مسئولية ما قد يحدث لشقيق الدكتور”عصام عبد الشافى”وعائلات الزملاء الإعلاميين الأخرين .

إن “نظام السيسي أخطر من فيروس كورونا، ولن يترك أحداً إلا وسينال منه… لله الأمر من قبل ومن بعد!”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى