آخر الأخبارتقارير وملفات

إغتيال شيرين أبو عاقلة والتواطؤ الغربى والعربى والمطبعون

بقلم رئيس التحرير

رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم”

أن الولايات المتحدة الامريكية لم تكن يوماً جادة وصادقة في المبادرات التي قدمتها لحل القضية الفلسطينية وأن الهدف وراء تلك المبادرات هو إدارة الصراع وكسب الوقت لصالح الدولة الصهيونية لفرض حقائق تستفيد منها وأن الولايات المتحدة لم تكن وسيطاً نزيهاً في كل جولات المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين بل كان منحازا للإسرائيليين.

دائمًا ما كانت الدولة الإسرائيلية هي الطفل المدلل لأمريكا. فمنذ نشأة إسرائيل وتكون العلاقة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، وهى تعتبر أن إسرائيل هي ولاية من ضمن ولاياتها، ولكنها ولاية تقع خارج حدودها و لكنها تتمتع بالوصاية و الرعاية مثلها مثل باقي 

الأمريكيون ينظرون إلى إسرائيل على أنها شديدة الشبه بأمريكا. أمة مهاجرة، ودولة مهاجرين، وملاذ مضطهَدين ومظلومين، ومجتمع روَاد استيطان، بلد قوى، وشجاع، عازم على النضال فى صف الحق، ونظام ديمقراطى، تظلله سيادة القانون (الوحيد فى الشرق الأوسط)، وواحة ثقافة استهلاكية غربية، فى صحراء قاحلة، تحيط بها من كل جانب. فالروابط بالغة المتانة، إلى درجة أن إسرائيل ليست، بنظر عدد غير قليل من الأمريكيين، سوى ولاية حادية وخمسين.

إنّ حكاية طفل الأوروبيين والأميركيين المدلل قد إنتهت فعالم اليوم هو غير عالم الأمس وهذا ينطبق أيضاً على الصين وروسيا مما يعني إنه على الإسرائيليين أن يدركوا إن حكاية: “طفل الغرب والشرق المدلل قد إنتهت” وإنه عليها من الآن فصاعداً أن تجد لها مكاناً في المعادلة الشرق أوسطية الجديدة وأن تقبل بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس (القديمة) وعلى حدود عام 1948 أو أن تبحث هي وشعبها عن خيار آخر خارج الشرق الأوسط.

إنه لم يعد بالإمكان تحمل وجودٍ لدولة لا تعتبر نفسها جزءاً من هذه المنطقة والأدهى من هذا أن كل قادتها وليس “الليكوديون” فقط لا زالوا يتمسكون بكذبة :”من النيل إلى الفرات” ولازالوا يرفضون حق الفلسطينيين بجزء من وطنهم التاريخي ولازالوا يصرون على أن (الحريديم) الذين لا أكثر منهم تخلفاً في الكرة الأرضية كلها أولى بهذه الأرض الفلسطينية المقدسة من الشعب الفلسطيني المجبول ترابها بدماء آبائه وجدوده .. والمهم هنا هو أن هناك عملية تحول تاريخي في الكون كله وأن الإسرائيليين لم يعودوا طفل أوروبا والولايات المتحدة المدلل!

المقتل البشع لشيرين نصري أبو عاقلة الصحفية الفلسطينية فى قناة الجزيرة

 أن “عملية إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على شيرين كانت متعمدة والرصاصة أصابتها أسفل الأذن في منطقة لا تغطيها الخوذة التي كانت ترتديها”.

شيرين نصري أبو عاقلة، الفلسطينية التي قتلت خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين في الضفة الغربية، اليوم، صحافية ذات باع طويل في الصحافة الفلسطينية والعربية.


ولدت أبو عاقلة عام 1971 في القدس، لكن أصولها تعود إلى مدينة بيت لحم. أنهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا شمالي القدس، ثم التحقت بكلية الهندسة المعمارية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، قبل أن تتحول إلى كلية الصحافة في جامعة اليرموك الأردنية التي نعتها، أمس، باعتبارها من خريجيها.

صحافية مخضرمة وواسعة الاطلاع على القضية الفلسطينية، وهي تحمل أيضاً الجنسية الأمريكية، ما دفع السفير الأمريكي في إسرائيل للمطالبة بتحقيق شفاف في مقتلها. وعملت في كل من وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، ثم مؤسسة مفتاح، وقناة عمان الفضائية وإذاعة مونت كارلو قبل التحاقها بقناة «الجزيرة الفضائية».


الشعب الفلسطينى يعيش مسلسل الصدمات

وشكّل مقتلها صدمة بين الفلسطينيين، لا سيما الإعلاميين الذين نعوها متحدثين عن شجاعتها وهدوئها ورزانتها. وهي مشهود لها بين زملائها بأخلاقها ومهنيتها. وظهر صحافيون مصدومون ومتوترون قرب جثة شيرين التي كانت تضع سترة واقية من الرصاص كتب عليها «إعلام» بالإنجليزية، وخوذة على رأسها.

هى لا تضع مشاعرها في الأخبار التي كانت تحرص على تقديمها بموضوعية وحيادية، كانت جُملها قصيرة مكثفة، ووتيرة صوتها هادئة لا تحمل تحريضاً». ونقل عنها أنها كانت تقول «لا أريد تسييس قصتي، أريد أن أعطي وقائع ومعلومات».

قبل وقت قصير من مقتلها، بثّت على حسابها على «تويتر» فيديو قصيراً التقطته من السيارة، مع عنوان «الطريق إلى جنين». وبدت في الصور طريق ضيقة، بينما يتساقط المطر على زجاج السيارة الأمامي.
اعتادت أبو عاقلة أن تكون في قلب الخطر لتغطية هجمات الجيش والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى أن انتهت حياتها، صباح أمس، برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين.

عملية اغتيال وقتل مع سبق الإصرار والترصد

هي عملية اغتيال وقتل مع سبق الإصرار والترصد، هي محاولات مستمرة للقمع وإسكات صوت الحق، وعدم إيصال الحقيقة للعالم أجمع. حقيقة أرض عربية ملك للشعب الفلسطيني، حقيقة تاريخ ورثة قومٍ قتلوا الأنبياء والرسل وكتب الله عليهم التيه في الأرض، وحقيقة شعبٍ كل يوم يضحي بروحه من أجل أرضه دفاعاً عن ممتلكاته من يد محتل مغتصب للأرض.

ما حدث بالأمس لشيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، واغتيالها من قِبَل قوات جيش الاحتلال الغاشم، رغم ارتدائها سترة الصحافة لتغطية ما يحدث في جنين وممارسة عملها بشكل احترافي، هو جريمة بشعة وقتل بدم بارد وبجاحة غير متناهية.

فعلى الرغم من جرائم الاحتلال التي تتكرر كل يوم في حق الشعب الفلسطينى الجريح، وسقوط عشرات الشهداء يومياً وغيرهم من المصابين، والتضييق على المسلمين والمسيحيين في تأدية مشاعرهم وطقوسهم الدينية، وحصار المسجد الأقصى في رمضان، ومنع المصلين من الصلاة، فإن عملية اغتيال شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، هي جريمة يتحملها المطبّعون مع هذا الكيان المحتل.

نعم.. كل من أعلن تطبيعه واعترافه بإسرائيل دولة على حساب أصحاب الأرض العربية الفلسطينيين، هم مساهمون في عملية اغتيال شيرين. بمن تستقوي إسرائيل؟ أين المجتمع الدولي؟ أين منظمات حقوق الإنسان؟ ما هو دور جامعة الدول العربية؟ هل سيتخلى حكام العرب عن التطبيع إذن؟ أبداً، وبالتالي، هم شركاء في دمها.

عالم بلا إنسانية

الإجابة بكل أسف هي الإدانة والشجب والاستنكار، وهي تلك الشعارات التي أصبحت محفوظة في مثل هذه المواقف، وحين تبحث عن مواقف حقيقية رادعة لوقف مثل هذه الممارسات، لا تجد سوى شارة سوداء لحفظ ماء الوجه.

للأسف تطبيع الدول العربية مع هذا الكيان المحتل علناً وبدون أي حياء، كان بمثابة إشارة واضحة لجيش الاحتلال؛ حيث التصرف بكل أريحية لقمع الشعب الفلسطيني، والتضييق عليهم، حتى وصل بهم الأمر للغدر بالطاقم الصحفي أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.

التسلسل التاريخي للفيتو الأمريكي لصالح إسرائيل في مجلس الأمن الدولي

شهد مجلس الأمن منذ أولى جلساته عام 1946، إعلان 43 فيتو أمريكيا لصالح إسرائيل، بعد تصويتها الأخير ضد مشروع القرار الذي يرفض إعلان الولايات المتحدة الأمريكية القدس “عاصمة لإسرائيل” ونقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

2014 في 31 كانون الأول/ ديسمبر

استخدمت واشنطن الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يقبل المشروع الفلسطيني بإنهاء الاحتلال. 

وعلى الرغم من أن أمريكا لم تكن بحاجة حينها لاستعمال الفيتو لعدم حصول فلسطين على العدد الكافي من الأصوات، إلا أنها استخدمته.

 2006 في 13 تموز/ يوليو

استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد تبني قرار يطالب بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ووقف الحصار في غزة والتوغل الإسرائيلي في القطاع، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى المقاومة الفلسطينية.

 2004 اثنان من الفيتو

في 25 آذار/ مارس: صوتت أمريكا بالفيتو لإسقاط مشروع قرار يدين إسرائيل على قيامها باغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ أحمد ياسين.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر: فيتو أمريكي ضد مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف عدوانها على شمال قطاع غزة، والانسحاب من المنطقة. 

2003 اثنان من الفيتو
في 14 تموز/ يوليو: استخدمت أمريكا الفيتو ضد قرار يطالب بإزالة الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل، ويقوم بتقطيع الأراضي الفلسطينية، وينتهك أراضي المواطنين الفلسطينيين.

في 16 تموز/ يوليو: فيتو أمريكي آخر، ضد مشروع قرار يطالب بحماية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عقب قرار الكنيست الإسرائيلي بالتخلص منه.

 2002 في 20 كانون الأول/ ديسمبر

أحبط الفيتو الأمريكي مشروع قرار اقترحته سوريا لإدانة قتل القوات الإسرائيلية موظفين عدة من موظفي الأمم المتحدة، فضلا عن تدميرها المتعمد لمستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر من العام ذاته.

2001 اثنان من الفيتو

في 27 آذار/ مارس: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار يسمح بإنشاء قوة مراقبين دوليين؛ لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.

في 14 كانون الأول/ ديسمبر: فيتو آخر يجهض مشروع قرار يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية ويدين التعرض للمدنيين.

عام 1997 اثنان من الفيتو في الشهر ذاته

في 4 آذار/ مارس: فيتو أمريكي تعيق صدور قرار يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية في شرق القدس المحتلة.

في 21 من الشهر ذاته: فيتو آخر ضد مشروع قرار يدين بناء إسرائيل للمستوطنات اليهودية في جبل “أبو غنيم” شرق مدينة القدس المحتلة.

  1995 في 17 آذار/ مارس 

فيتو أمريكي يفشل مجلس الأمن في التوصل إلى قرار يطالب إسرائيل بوقف قراراتها بمصادرة (53 دونما)، الدونم يعادل ألف متر مربع، من الأراضي العربية في الشطر الشرقي من القدس المحتلة.
1990 في 1 حزيران/ يونيو
فيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي تقدمت به دول عدم الانحياز بإرسال لجنة دولية إلى الأراضي العربية المحتلة لتقصي الحقائق حول الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

1989 استخدام الفيتو أربع مرات متتالية

في 1 شباط/ فبراير: فيتو أمريكي يفشل إصدار بيان في مجلس الأمن يرفض ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدعوها إلى الالتزام باتفاقية جنيف الخاصة بحقوق المدنيين في زمن الحرب.

في 18 شباط/ فبراير: فيتو آخر ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بإدانة إسرائيل لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة.

في 9 حزيران/ يونيو: فيتو ضد مشروع قرار لدول عدم الانحياز يدين إسرائيل لسياستها القمعية في الأراضي المحتلة.

في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر: فيتو على قرار قدم لمجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

  1988 أمريكا تستخدم الفيتو خمس مرات

في 18 كانون الثاني/ يناير: فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، ويطالبها بوقف أعمال التعدي على الأراضي اللبنانية والإجراءات ضد المدنيين.

في 1 شباط/ فبراير: فيتو آخر ضد اقتراح في مجلس الأمن يطالب بالحد من عمليات الانتقام الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

في 15 نيسان/ أبريل: فيتو ثالث ضد قرار لمجلس الأمن يدين إسرائيل لاستخدامها سياسة القبضة الحديدية تجاه الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة في أعقاب طردها ثمانية فلسطينيين.

في 10 أيار/ مايو: فيتو أمريكي لنقض مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لإدانة الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان.

في 14 كانون الأول/ ديسمبر: تختم أمريكا العام بفيتو آخر لمنع استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بإدانة الاعتداء الإسرائيلي الجوي والبري على الأراضي اللبنانية.

 1987 في 20 شباط/ فبراير

فيتو أمريكي يعترض على قرار يستنكر سياسة “القبضة الحديدية”، وسياسة تكسير عظام الأطفال الذين يرمون الحجارة خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
1986 أمريكا تستخدم الفيتو ثلاث مرات

في 17 كانون الثاني/ يناير: فيتو أمريكي يعيق مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب إسرائيل بسحب قواتها من لبنان.

في 30 كانون الثاني/ يناير: فيتو آخر ضد مشروع قانون لمجلس الأمن يدين الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى ويرفض مزاعم إسرائيل باعتبار القدس عاصمة لها.

في 7 شباط/ فبراير: فيتو أمريكي ثالث لمنع إصدار قرار يدين اختطاف إسرائيل لطائرة ركاب ليبية.

 1985 اثنان من الفيتو

 في 12 آذار/ مارس: فيتو أمريكي ضد مشروع قرار لبناني في مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.
في 13 أيلول/ سبتمبر: فيتو آخر لإعاقة مشروع قرار أمام مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية القمعية ضد الفلسطينيين. 
1984 في 6 أيلول/ سبتمبر 
فيتو أمريكي ضد إصدار قرار يؤكد أن نصوص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 تطبق على الأقاليم المحتلة .

1983 في 15 شباط/ فبراير
صوتت الولايات المتحدة ضد قرار يستنكر مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين في “صبرا وشاتيلا” في لبنان.

1982 أكثر عام استخدمت فيه أمريكا الفيتو وكان لسبع مرات
في 20 كانون الثاني/ يناير: فيتو أمريكي ضد مشروع قرار يقضي بفرض عقوبات على إسرائيل لضمها مرتفعات الجولان السورية.

في 25 شباط/ فبراير: فيتو أمريكي آخر ضد مشروع قرار أردني يطالب السلطات المحلية في فلسطين بممارسة وظائفها وإلغاء كل الإجراءات المطبقة في الضفة الغربية.
في 2 نيسان/ أبريل: فيتو أمريكي ثالث يبطل مشروع قرار يدين إسرائيل في محاولة اغتيال رئيس بلدية نابلس بسام الشكعة.
في 20 نيسان/ أبريل: فيتو في الشهر ذاته ضد مشروع قرار عربي بإدانة حادث الهجوم على المسجد الأقصى.
في 9 حزيران/ يونيو: فيتو أمريكي ضد مشروع قرار إسباني بإدانة الغزو الإسرائيلي للبنان.
في 25 حزيران/ يونيو: فيتو أمريكي بالشهر ذاته ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن بشأن الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
في 6 آب/ أغسطس: فيتو أمريكي يعرقل صدور قرار يدين إسرائيل جراء سياستها التصعيدية في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في لبنان.
1980 في 30 نيسان/ أبريل
فيتو أمريكي ضد مشروع قرار تقدمت به تونس ينص على ممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

1976 ثلاثة من الفيتو الأمريكي
في 25 كانون الثاني/ يناير: فيتو أمريكي لمنع قرار تقدمت به باكستان، وبنما، وتنزانيا، ورومانيا، ينص على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق تقرير المصير، وفي إقامة دولة مستقلة، وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة منذ حزيران/ يونيو 1967، ويدين إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.

في 25 آذار/ مارس: فيتو أمريكي ضد قرار تقدمت به مجموعة من دول العالم الثالث يطلب من إسرائيل الامتناع عن أية أعمال ضد السكان العرب في الأراضي المحتلة.

في 29 حزيران/ يونيو: فيتو آخر ضد قرار تقدمت به كل من غويانا، وباكستان، وبنما، وتنزانيا، يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة إلى وطنه وحقه في الاستقلال والسيادة.

  1973 في 26 تموز/ يوليو 

فيتو أمريكي يعترض على مشروع قرار تقدمت به الهند، وإندونيسيا، وبنما، وبيرو، والسودان، ويوغسلافيا، وغينيا، يؤكد على حق الفلسطينيين ويطالب بالانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها.

أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة جمهورية أو ديمقراطية وجهان لعملة واحدة ولن تتغير سياسة الدعم اللامتناهي وبلا حدود لدولة الاحتلال .

 أن الزيف الأمريكي بادعاء الحرية والديمقراطية والدفاع عن الانسانية يتكشف اليوم بشكل صارخ امام مشاركتها الفعلية في تقتيل أبناء الشعب الفلسطيني وتهجيره أن الإدارة الأمريكية لا يمكن الرهان عليها بأن تكون نزيهة في قضايا التحرر العالمي وعلى رأسها القضية الفلسطينية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى