آخر الأخبارسيدتي

الطب التجديدي المستقبل الواعد لعلاج الأمراض المستعصية مثل “مرض السكرى بنوعيه”

تجديد وتنشيط الخلايا المريضة وليس زراعه الخلايا الجذعية

أخصائى الطب التجديدى ممدوح عبد العليم

رئيس مجلس إدارة شركة

 Universal Chemical Medical Company UCM

للإتصال

الخبير فى الطب التجديدى “ممدوح عبد المنعم”

للإتصال إما عن طريق المنظمة أو التليفونات الأتية :

+90/05380688487

تركيا – اسطنبول

هدف الطب التجديدي هو استبدال أو علاج الأعضاء التالفة  ويتم عمل ذلك من خلال زرع الخلايا الجذعية، فنقل الخلايا الجذعية في علاج أمراض الدم ينجح بشكل متزايد، ولكنها كانت محدودة في علاج أمراض أخرى، وبالرغم من الجهود المبذولة لتطوير طرق برمجة الخلايا الجذعية إلا أنها تواجه الكثير من المشاكل التي تخص الأمان في المحاولات الإكلينيكية.

يدخل الطب التجديدي في استعادة وتجديد الأنسجة ويتضمن هذا المجال أيضًا هندسة الأنسجة وبالتالي يمكن التغلب على مشكلات زرع الأعضاء مثل رفض العضو المزروع أو الإصابة بالأمراض بسبب تثبيط الجهاز المناعي لمنع رفض العضو المزروع، وهذا في حالة وجود متبرع فماذا إذا لم يوجد متبرع وماذا إذا وجد ولم يتفق نسيج المتبرع مع نسيج المستقبل ؟ يهدف العلاج بالخلايا الجذعية إلى تجديد الأنسجة التالفة من خلال حقن تلك الخلايا وتعمل من خلال آليات عديدة ومن ضمنها إفراز جزيئات نشطة حيويًا.

مرض السكرى

يحدث مرض السكري بسبب مشاكل في إفراز الأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم ويسمح لخلايا الجسم بالوصول إليه للحصول على الطاقة.

وفي حالات داء السكري من النوع الأول، لا تستطيع خلايا بيتا في البنكرياس التي تنتج الأنسولين عادة ما يكفي لتلبية الطلب، بسبب تدمير الجهاز المناعي لتلك الخلايا في الغالب.

في حين يعتمد العلاج الحالي على إعطاء حقن الأنسولين، لكن فرعا ناشئا من الدراسة يركز على إيجاد طرق لتجديد إنتاج الأنسولين بواسطة خلايا بيتا.

مصدر الخلايا الجذعية: النخاع العظمي، والحبل السري، والدم، والأسنان.

وفي هندسة الأنسجة يتم استخدام خلايا جسدية بالغة متمايزة من الشخص نفسه ويتم هندستها بثلاث عمليات:

فقد التمايز– Dedifferentiation

وفي هذه الخطوة يتم تحويل الخلايا البالغة المتمايزة إلى خلايا أقل تمايزًا وبالتالي يمكنها التجدد والتمايز لخلايا أخرى (يتم في العمليات الآتية إضافة جينات وبروتينات وعوامل محفزة وغيرها لإكمال العملية بالشكل المرجو على طبقٍ مخصص وبيئة مناسبة متحكم بكل العوامل التي من ممكن أن تؤثر عليها)

التمايز التحولي– Transdifferentiation

وفيها يتم تحويل الخلايا الناتجة عن فقد التمايز إلى خلايا جديدة غير قابلة للتغير

إعادة البرمجة– Reprogramming

وتحدث هذه العملية طبيعيًا أثناء الإخصاب ولكن في هندسة الأنسجة يتم تحفيزها صناعيًا لإعادة برمجة الخلايا المتمايزة حتى يكون لها القدرة لبرمجة خلايا أخرى.

وهذه العمليات الثلاثة تستخدم لتحويل الخلايا المتمايزة إلى أخرى لها القدرة للتحول إلى خلايا أخرى مرغوبة إلا أنه لا يمكن  زرعها مباشرة إلا بعد إصلاح الجينات التي تلفت.

وبالتالي يمكن زراعة نسيج من خلايا المريض نفسه بفضل هندسة الجينات والتغلب على كل القضايا والمشكلات المتعلقة بنقل وزرع العضو.

ومن أكبر التحديات الملحوظة التي تواجه الطب التجديدي هو قدرته على توفير خلايا قابلة للزرع. إنّ زراعة الخلايا الجذعية أظهر نتائج جيدة في علاج بعض الأمراض كسرطان الدم– leukemia وسرطان الغدد اللمفاوية– lym­phoma واضطربات نقص المناعة–  immune deficiency disorders إلا أن زرع الخلايا الجذعية في الأعضاء (الصلبة) لم تُظهر النتائج نجاحًا مثل التي أحدثته في علاج الأمراض السابق ذكرها، وهناك قضايا تتعلق بالأمان حيث أنه يتم تعديل الجينات في الخلايا البالغة لتحويلها إلى أخرى جذعية مما يجعلها من المحتمل أن تسبب السرطان عند زرعها في المريض.

اليوم العالمى للسكرى

حددت كلًا من منظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي للسكري تاريخ 14 نوفمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للسكري، بهدف إحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي ساهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922، علمًا بأنّ تلك المادة باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.

يعد السكري حالة صحية خطيرة، سواء أكان الشخص مصابا بداء السكري النوع 1 أو النوع 2. فما هي الاختلافات بين الاثنين؟ وما هي أوجه الشبه؟ “.

تعني كلتا الحالتين أن هناك الكثير من الجلوكوز – أي السكر – في الدم، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. ومع ذلك، فإن سبب حدوث ذلك فريد من نوعه لكل تشخيص.

وكشف استشارى الطب التجديدى والطب البديل الدكتور ممدوح عبد العليم أن السكرى من النوع الثانى يصاب به حوالى 80 %من الإصابات فى العالم ويحدث داء السكري النوع 2 عندما يكون الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين.

ومن ناحية أخرى، يحدث داء السكري النوع الأول عندما يهاجم الجسم خلايا البنكرياس – العضو المسؤول عن صنع الأنسولين.

وبالتالي، يعتبر مرض السكري النوع الأول حالة من أمراض المناعة الذاتية، بينما يحدث مرض السكري النوع 2 بسبب عوامل نمط الحياة.

كما أكد استشاري الطب التجديدى، وأمراض السكري، د. ممدوح عبد العليم، أن “علاج مرض السكري بتنشيط الخلايا الجذعية يعد ثورة في عالم الطب”، موضحاً أن “الهدف الرئيس من العلاج بتجديد أى بمعنى آخر تنشيط الخلايا الجذعية وليس زراعتها وهو تقليل أدوية الإنسولين وأدوية تقليل مستوى السكري في الدم أو التوقف عن تناولها كلية”، مشيراً إلى أن “العلاج الجديد يعمل على تخفيف المضاعفات المزمنة لمرض السكري”.

وأضاف في لقاء مع “منظمة إعلاميون حول العالم” أنه “يمكن حصر مجال زراعة البنكرياس أو خلاياه كعلاج لمرض السكري في 3 طرق مختلفة وهي كالتالي، زراعة البنكرياس وهى ليست مجالنا او تنشيط خلايا البنكرياس أو تجديد الخلايا الجذعية بعد تحويلها إلى خلايا بنكرياسية قادرة على إفراز هرمون الإنسولين”.

الأنسولين وجلوكوز الدم

كيف يرتبط هرمون الأنسولين بمستويات الجلوكوز في الدم (أي السكر)؟.

“نحتاج جميعا إلى الأنسولين لأنه يساعد في نقل الجلوكوز من دمنا إلى خلايا الجسم. ثم نستخدم هذا الجلوكوز للحصول على الطاقة. وبدون الأنسولين، يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم بشكل كبير”.

ويشترك نوعا مرض السكري في الأعراض الشائعة، وهي:

كثرة الذهاب إلى المرحاض، خاصة في الليل.

الشعور بالعطش الشديد.

الشعور بالتعب أكثر من المعتاد.

فقدان الوزن دون محاولة.

حكة في الأعضاء التناسلية أو مرض القلاع.

الجروح تستغرق وقتا أطول للشفاء.

عدم وضوح الرؤية.

ومع ذلك، فإن ظهور الأعراض يختلف اعتمادا على ما إذا كنت مصابا بداء السكري النوع الأول أو النوع الثاني.

وتظهر الأعراض على مرضى السكري النوع الأول بسرعة، ما يجعل من الصعب تجاهلها.

وبالنسبة لأولئك المصابين بداء السكري النوع 2، فإن البداية التدريجية للأعراض تعني أنه من السهل تفويتها.

وذكرت وذكر اخصائى الطب التجديدى “ممدوح عبد العليم” أن بعض الأشخاص يمكن أن يصابوا بالنوع الثاني من مرض السكري لمدة تصل إلى 10 سنوات دون معرفة ذلك؛ هذا هو السبب في أن معرفة ملف تعريف المخاطر الخاص بك مفيد.

ويستطرد الباحث واخصائى الطب التجديدى “ممدوح عبد العليم” أن الطب الفرعوني مازال رمزاً لنهضة القدماء المصريين فى استخدام الأعشاب الطبيعية للعلاج، وتخلص الجسم من السموم وتجديد حيوية الجلد، فأسرارهم فى العلاج بالطبيعة تناقلتها الحضارات على مر العصور تحت شعار أدوية مفيدة للصحة وبدون كيماويات وآثار جانبية، فالفراعنة القدماء استخلصوا من البذور والأعشاب مواد فعاله من روح الطبيعة.
وصفات المصريين القدماء ببردية “إيبرس”
ومع انتشار الأمراض فى العصور الحديثة سواء أمراض جسدية أو نفسية، بدأ الكثيرون يحاولوا الإطلاع والبحث بطب الفراعنة والأعشاب المستخدمة قديماً وفاعليتها فى تخلص الآلام، ومن الأمراض الجسدية الأكثر شيوعاً فى وقتنا الحالي هي أمراض السكر والضغط والأمراض النفسية كالإكتئاب، وهناك أعشاب طبيعية تساعد على تخفيف تلك الأمراض وتجديد النفسية ومنها:

1-بذور الكتان: وكشفت إحدى البرديات التي كتبها الفراعنة عن أعراض مرض السكري كشدة العطش والتبول كثيراً وكتب هذا التشخيص ببردية “إيبرس” ووضع المصريين القدماء تركيبة للعلاج من خام الحديد وبذر الكتان والحنظل، يتعاطاه مريض السكر كل صباح لمدة أربعة أيام حتى يروي ظمأة ويتخلص من التحليل الداخلي.

2-الكركدية: واستخدم قديماً لعلاج ضغط الدم فكان الفراعنة يهتموا بزراعة الكركدية ويتعملوا أزهاره كشراب مسكن لألام الرأس والضغط وطارد للديدان.

3-الجزر: وكان الفراعنة يستخدموا الجزر لإزالة التجاعيد وقاموا بنحت الجزر على جدران المعابد، وذكروه فى البرديات مع الوصفات الطبية لسلامة الجلد وتحفيز عملية تجديد الأنسجة والخلايا والحد من ترهل الجلد ويقوى الشعر والأظافر وهذا تطابق مع الأبحاث حديثاً لإحتوائه على فيتامين أ.

4-البرتقال: استخدمت زهرة البرتقال قديماً لمكافحة التوتر والشعور بالتفاؤل، بالإضافة لإستخدامة بالإستحمام وتدليك أقدامهم.
5-التين: استخدم التين قديماً كدهان موضعى لعلاج حالات البشرة والبقع الجلدية، وفى علاج اضطرابات الجهاز الهضمى وأمراض القلب وتسهيل حركة المفاصل.

وتعد زيادة الوزن أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري النوع 2 خلال حياتك.

وتشمل عوامل الخطر الأخرى أن تكون فوق سن الأربعين، وما إذا كان هناك تاريخ عائلي للحالة.

ونظرا لأن داء السكري النوع 1 هو حالة من أمراض المناعة الذاتية، فإنه لا يتأثر بنمط حياتك. وهذا يعني أنك يمكن أن تكون صغيرا ونحيفا، ومع ذلك ما يزال لديك مرض السكري النوع 1 – حتى الأطفال معرضون للخطر.

فشل كلوي

وقد صرح الدكتور ممدوح انه ممنوع لأي مريض سكري أن يتناول الأعشاب من نفسه من الأساس لأن فيها أشياء ضارة بتأثر على الكلي والكبد والمعدة وهناك حالات كثيرة من مرضى السكري أصيبوا بفشل كلوي نتيجة تناول أعشاب زودت نسبة السكري عندهم وجالهم “فشل كلوي”.

موضحاً أن الأعشاب لا تستعمل إطلاقاً لعلاج مرض السكري واستعمالها يجب أن يكون بنسب محددة بعد إجراء العديد من التجارب من أخصائيين، والمرضى لا يعرفون أن الأعشاب ضارة ويتناولونها، وحينما تزداد نسبة السكري لديهم يهرولون إلى الطبيب ويكتشف أنهم تناولوا أعشاب، وأضاف أن كل مريض للسكري تختلف طرق علاجه عن الأخر حسب حالته الصحية، وهناك أدوية كثيرة لذلك ما عدا الأعشاب.

أنه في نفس الوقت لابد من قياس مستوي السكري كل فترة قريبة، كي يتم متابعته دورياً، الأمر الأخر أن السكري قطعاً يؤثر على وظائف الكبد والكلي ويؤثر على قاع العين لأن مرض السكري على المدى الطويل يؤدي لانقسام في الشبكية مما يؤدي لعدم الرؤية والحديث عن تناول الأعشاب كعلاج للسكري مرفوض تماماً لأن العشب يحتوى على مواد ضارة كثيرة.

وتابع: ” لا نحبذ استخدامها للمريض، بلاش نجري وراء وهم وسراب غير مدروس وغير محسوب يؤدي إلى جعل حياة المريض في خطر، هناك حالات جالها فشل كلوي نتيجة تناول الاعشاب لان المريض اعتمد أنه خلاص الشفا فيها ولا يعلم أن نسبة السكر عنده بتزيد، وهو لا يعلم ولا يدري أن الاعشاب غير مفيدة وأن السكر بيهد في جسمه.

رئيس مجلس إدارة شركة

 Universal Chemical Medical Company UCM

للإتصال

الخبير فى الطب التجديدى “ممدوح عبد المنعم”

للإتصال إما عن طريق المنظمة أو التليفونات الأتية :

+90/05380688487

تركيا – اسطنبول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى