آخر الأخباراقتصاد

وعد فاخلف وإؤتمن فخان فماذا ينتظر ؟

بقلم الأخصائى السياسى والإقتصادى

دكتور محمد السيد رمضان

نائب رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم”

الارض تهتز من تحت اقدامه وتوشك ان تتفجر براكين الغضب بين لحظة وأخري والجميع يترقب ..
نظام يترنح وأركانه تتصدع واعلامه أصيب بالجنون !
المؤيدون ينسلخون واحدا بعد الاخر وفرغت الساحة من حوله فلا يد تمتد له من هنا ولا اخري من هناك وأصبح مصيره محتوما هاربا او قتيلا…
انها نهاية ينتظرها الملايين لمن ارتكب شتي انواع الجرائم في حق هذا الشعب ،
لقد جاءت لحظة الحساب … إفلاس وخراب ومستقبل مبهم لشعب اثقلته الديون ( 158مليار دولار ) ديون خارجية و (5 ترليون جنية ديون داخليه ) والاكثر من ذلك أن لا أمل في اصلاح ما افسده هذا المجرم!

الفقر والجوع والمرض حصيلة حكم 9 اعوام من حكمه والتفريط في شريان الحياة ” نهر النيل ” والارض والثروات من اكبر كوارثه فلماذا يعوي اعلام العار ومنتسبيه من مرتزقة القنوات ؟


انهم يتباكون علي وطن اضاعوه وترزقوا من أكاذيب ساقوها للعامة وكانت سلعتهم التي نهبوا بها الملايين من جيوب الغلابه ، امضوا سنوات في بث الكذب والتحريض علي الشرفاء وبيع الوهم لتنتفخ جيوبهم وكروشهم بأموال حرام وبعدما اوشكت البلاد علي اعلان افلاسها أخذوا يسبوا من طالب برحيل المجرم وأعوانه،

فدعوات النزول في يوم الجمعة 11/11 القادم هي لوقف تدهور البلاد ورحيل هذا النظام باكمله واسترداد مصر المنهوبة ،

فالمتابع للمشهد يري الصراخ والعويل قد صار يوميا علي قنوات العار ” احمد موسي ونشات الديهي وعمر أديب ولميس الحديدي وغيرهم ” والتهديد والوعيد لكل من يدعوا او يلبي للمشاركه في هذا الحراك ، وجنبا الي جنب أجهزة النظام تقوم بحملة شرسة علي المارة في الشوارع والاماكن العامة للبحث عن المويدين لهذا الحراك واعتقل المئات من الشباب بدعوي اثارة الشغب ومحاولة تكدير السلم .

لقد أصبح من المستحيل ان يستمر هذا النظام فالثمن الذي دفعه المصريون فادحا ، فمصر منذ أن استولي العسكر علي مقاليد البلاد وهي تعاني لكن ما عانته في السنوات العشر الاخيرة فاق ما حدث عبر أكثر من 60 عاما ،
لقد أوشكت البلاد علي السقوط في أزمة غذاء لم تعرفها من قبل ومن المعلوم للجميع اننا نستورد 70% من احتياجاتنا من الخارج، ومع ندرة الدولار تأزمت الامور ونتج عن هذا كوارث ، اغلاق مصانع وسرح عمال واضطر اصحاب مزارع الدواجن للتخلص من الطيور لعدم وجود اعلاف واصبحت الخسائر بالمليارات في كافة القطاعات ، ورغم هذا أصر الفاشل علي تنظيم مؤتمر المناخ والذي سيكلف خزينة الدولة مليارات الجنيهات،

تخريب متعمد

منذ أن استولي علي الحكم بالقوة انهارت الاخلاق والقيم وانتشرت الفوضي والاهمال في كافة المجالات ، التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية تعرض كلها الي الانهيار المتعمد فلم ينشأ مصنها او يبني مدرسة او مستشفي لعلاج الفقراء ، لكنه عمل علي تدمير الاقتصاد وشل حركة البلاد بما بناه من كباري علوية اعاقت حركة الناس وتسببت في حوادث راح ضحيتها العشرات من المصريين ، هاته الكباري التي لا يخلوا حديث له عنها هي احد أبواب النهب المنظم لاموال الشعب … مليارات انفقت بلا حسيب او رقيب واسناد مشاريع الدولة باكملها للجيش وكان الدولة المصرية اختصرت في مؤسسة واحدة ” الجيش “
أصبحت كافة السلطات بيد فرد واحد وهذا ما آلت اليه البلاد
فالتشريع صار بيد الموالين له وجىء بأعضاءه عبر التزوير وشراء الاصوات ليصبح تحت السيطرة وتكون وظيفته فقط سن القوانين التي تحقق له ماربه ،
وتم له ما أراد من السيطرة علي السلطة القضائية بتعين المقربين وشراء زمم الفشلة والمرتشين وصار القضاء كخاتما في اصبعة ونتج عن ذلك اصدار أحكام جائزة علي الشرفاء ،اعدامات ومؤبد وسنوات لاحصر لها خلف القضبان لكل من يقول كلمة حق او يرفض الذل والإهانة والأكثر من ذلك استخدم القضاء في اصدار حكما بالتنازل عن اراضي مصرية لصالح السعودية” تيران وصنافير “رغم رفض محكمة القضاء الإداري.

الأجهزة الأمنية المصرية عصابات إجرامية مسلحة

اغدق بأموال المصريين علي أجهزة الأمن التي توحشت وصارت تنهش في الشعب اعتقالات واختفاء قسري وقتل خارج القانون دون أن يتعرض احد من افرادها للعقاب او المسائله فهذا ما وعدهم به المجرم من قبل !
أصبحت الاجهزة الأمنية فوق القانون ولا يستطيع احد تحجيمها او مساءلتها فهم قبضته وزراعة القوية .

لقد طفح الكيل من هذا النظام فلم يقدم للشعب سوي الفشل في كل شيء والنتيجة اننا اصبحنا علي حافة الهاوية ، أكثر من 100 مليون مصري يودون الخلاص اليوم قبل غدا من هذا الكابوس الجاثم علي صدورهم لكن هذا المجرم لا يتركها بسهوله ولن يرحل قبل أن يقتل المزيد من أبناء هذا الشعب فلم يسبقه احد في إجرامه ولم يعرف المصريون مثيلا له في الغباء وسوء الإدارة.

ان ما تحتاجه مصرنا اليوم هو التضحية والزود عنها والتخلص من هاته الزمرة الفاسدة وعلي رأسهم السيسي ومجلس الثعالب واسترداد حريتنا وكرامتنا التي أهانها العسكر وكل من يدور في فلكهم ، والجمعة القادمة ستكون بداية النهاية لحكم العسكر فاللهم ثورة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى