آخر الأخبارتقارير وملفات

بريطانيا في حاجة لمليون مهاجر جديد سنوياً

Großbritannien könnte jährlich eine Million Migranten willkommen heißen

تقرير إعداد رئيس التحرير

سمير يوسف

رئيس منظمة إعلاميون حول العالم

Der erste Journalist in Österreich seit 1970. Mit 18 Jahren arbeitete er in der Presse in den Zeitungen Al-Jumhuriya, Al-Masa’a und My Freedom, dann in den deutschen Zeitungen Der Spiegel, in Österreich bei der Zeitung Al-Ikhro Tseletomeg seit 20 Jahren 1991 gab er die erste Zeitung in arabischer und deutscher Sprache heraus, die Al-Watan-Zeitung, 11 Jahre lang arbeitete er 31 Jahre lang als Zeitungsreporter Republik und Abend in Österreich.

Großbritannien könnte jährlich eine Million Migranten willkommen heißen, um bei der Besetzung von Arbeitsplätzen zu helfen

Laut einem Bericht werden jedes Jahr mehr als eine Million Einwanderer ankommen, während Großbritannien mit dem Bedarf an Arbeitskräften im Inland und globalen Veränderungen fertig wird. Die Studie der Social Market Foundation besagt, dass eine alternde Bevölkerung und Fachkräftemangel dazu führen, dass das Land einen anhaltenden Bedarf an Arbeitskräften hat.

Großbritannien habe langjährige Beziehungen zu überfüllten Ländern, deren demografische Veränderungen dazu führten, dass viele junge Menschen anderswo nach Jobs und Möglichkeiten suchten, fügte der Bericht hinzu.

Schätzungsweise 1,1 Millionen Menschen kamen im Jahr bis Juni nach Großbritannien, um zu leben, zu arbeiten oder zu studieren, während 560.000 Menschen auswanderten, was eine Nettoeinwanderung von 504.000 auf Rekordniveau bedeutet.

Beobachter nannten „einzigartige“ Faktoren wie Flüchtlingsregelungen für Menschen aus der

Ukraine, Hongkong und Afghanistan sowie eine hohe Zahl von Ausländern

بريطانيا في حاجة لمليون مهاجر جديد سنوياً

المملكة المتحدة تعاني من الشيخوخة ونقص المهارات

خلصت دراسة أجرتها “مؤسسة السوق الاجتماعية” البريطانية، إلى أن المملكة المتحدة يمكن أن تستقبل مليون مهاجر كل عام لسدِّ العجز في العمالة الوطنية والتكيف مع التغيرات في الاقتصاد العالمي والسياسة، وفق صحيفة The Times البريطانية، الإثنين 19 ديسمبر/كانون الأول.

الدراسة قالت إن ارتفاع معدل شيخوخة السكان ونقص أصحاب المهارات يجعل البلاد لديها طلب مستمر على العمالة الخارجية.

كما أوضحت الدراسة أن بريطانيا لديها روابط طويلة الأمد ببعض البلدان ذات الكثافة السكانية العالية، والتي ألجأت التغيرات الديموغرافية فيها الشباب إلى البحث عن وظائف وفرص عمل في أماكن أخرى.

وتشير البيانات إلى أن بريطانيا استقبلت نحو 1.1 مليون شخص لأغراض العيش أو العمل أو الدراسة في العام المنتهي في يونيو/حزيران، وهاجر منها نحو 560 ألف شخص، ما جعل العجز في معدل الهجرة الصافي يبلغ مستوى غير مسبوق بفارقٍ نحو 504 آلاف شخص.

مطالبات بالاستقبال الجيد للمهاجرين

إلى ذلك، قال الباحثون إن ارتفاع أرقام الهجرة السنوية في بريطانيا يعود إلى اجتماع “فريد من نوعه” لمجموعة عوامل في وقت واحد، منها اللجوء من أوكرانيا وهونغ كونغ وأفغانستان، فضلاً عن زيادة عدد الطلاب الأجانب في البلاد.

قال جوناثان توماس، مؤلف الدراسة والزميل الأقدم بالمؤسسة، إن بريطانيا يجب أن تُحسن الاستعداد لاستقبال المهاجرين، وأوصى بعقد “اتفاقيات شراكة لاستقبال أصحاب المهارات” مع بلدان أخرى، بحيث تعمل هذه البلدان على تدريب العمالة المطلوبة، وتستجلب بريطانيا أصحاب المهارات. والمقصود أن “بريطانيا يجب أن تركز على المساعدة في تنظيم الهجرة إليها تنظيماً استراتيجياً“.

وقالت الدراسة إن العمال المهاجرين يجب إظهارهم للناس بوصفهم “مكمِّلين للنواقص، وليسوا قادمين للحلول محل” العمالة الوطنية، وينبغي “الحديث عن أهمية اتخاذ نهج أكثر انفتاحاً تجاه هجرة اليد العاملة إلى البلاد على نحوٍ لا يستهين بالمخاوف السياسية والعامة“.

اتفاق مع فرنسا للحد من أزمة تهريب المهاجرين

وحثَّت الدراسة على إبرام “اتفاق يعتد به” مع فرنسا للحد من أزمة تهريب المهاجرين عبر القناة بين البلدين. وقال توماس: “يجب على بريطانيا أن تقبل بأن فرنسا ليس لديها ما يجبرها أو يستحثها على مساعدة بريطانيا بشأن تقليل طلبات اللجوء، لا سيما أن فرنسا تتلقى طلبات لجوء بمعدلات تزيد بنحو 3 أضعاف على معدل بريطانيا، وتقبل عدداً أكبر من اللاجئين“.

تأتي الدراسة في وقت من المقرر أن تُصدر فيه المحكمة العليا البريطانية حكمها بشأن سياسة الحكومة حيال ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا. ومهما كان الحكم، فالغالب أن يُعرض للاستئناف، ما يعني أن الحكومة لن يمكنها المضي قدماً في الترحيل إلى رواندا عدة أشهر أخرى.

ومع أن الحكومة البريطانية تصر على أن سياسة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا إلى حين البت في طلبات لجوئهم سياسة ضرورية، فإن المدعين يتمسكون بأن هذه السياسة تنتهك واجبات بريطانيا تجاه حقوق الإنسان واتفاقية الأمم المتحدة للاجئين.

العمل في بريطانيا 2022 هنالك أكثر من 10000 تأشيرة عمل لمواجهة نقص في اليد العاملة

العمل في بريطانيا 2022 ستعوض هذه التأشيرات التي مدتها ثلاثة أشهر النقص الحاد في السائقين والعاملين في القطاعات الرئيسية للاقتصاد البريطاني، مثل صناعة الدواجن. ستصدر المملكة المتحدة ما يصل إلى 10500 تأشيرة عمل مؤقتة استجابة لنقص العمالة. اتخذ هذا القرار من قبل الحكومة يوم السبت، مما يمثل تغييرًا غير متوقع في سياسة الهجرة بعد انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

في الآونة الأخيرة، أدى النقص في سائقي شاحنات الصهاريج إلى طوابير طويلة في محطات الوقود، فبعد إغلاق بعض محطات الوقود بسبب نقص الإمداد، غض المواطنون آذانهم عن نداء الحكومة بعدم التسرع في شراء البنزين. وحتى الآن، لم تستجب الحكومة لدعوات نشر جنود للمساعدة في توزيع الوقود.

 العمل في بريطانيا 2022

يعكس قرار إصدار تأشيرات العمل موقف رئيس الوزراء بوريس جونسون، فقد شددت حكومته قوانين الهجرة في حقبة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأكدت مرارًا وتكرارًا أن المملكة المتحدة يجب أن تتوقف عن الاعتماد على العمال الأجانب.

بعد أن أعلنت شركة بريتيش بتروليوم عن إغلاق بعض محطات الوقود مؤقتًا بسبب نقص سائقي الشاحنات، تواجه البلاد أزمة في إمداد الوقود. واصطفت السيارات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، خاصة في العاصمة لندن وجنوب شرق البلاد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى