آخر الأخبار

لليوم العاشر على التوالي.. الاحتجاجات تتواصل بالولايات المتحدة رفضاً للعنصرية بالتزامن مع مراسم تشييع فلويد

دخلت الاحتجاجات الأمريكية، الخميس 4 يونيو/حزيران 2020، يومها العاشر على التوالي؛ للتنديد بالعنصرية بالتزامن مع مراسم دفن وتشييع فلويد والذي قتل على يد شرطي أبيض في مشهد مألوف في البلاد.

بالتزامن مع مراسم دفن وتشييع فلويد التي أجريت بالمدينة التي قتل فيها، تواصلت الاحتجاجات في العديد من الولايات الأمريكية، وعلى رأسها نيويورك، والعاصمة واشنطن.

بمدينة نيويورك حرص المحتجون على المشاركة في احتجاجاتهم مرتدين أطقماً رسمية على سبيل إظهار الاحترام والتقدير لفلويد، كما أخذوا يرددون هتافات منددة بعمدة المدينة، بيل دي بلاسيو.

كما أعربوا عن رفضهم لتدخل الشرطة ضد المحتجين بعد فرض حظر التجوال الأربعاء، طالبوا كذلك باستقالة عمدة المدينة الذي احتشد أمام منزله عدد من المحتجين وهم يرددون هتافات مناهضة له.

وكان من اللافت في سماء المدينة تحليق عدد كبير من المروحيات في إطار التدابير الأمنية التي تتخذها السلطات المحلية لمواجهة الاحتجاجات.

واندلعت شرارة الاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد من أصحاب البشرة السوداء(46 عاماً)، في 25 مايو/أيار الماضي على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا (شمال). 

مراسم تأبين فلويد: يأتي هذا في وقت  بدأت فيه جامعة نورث سنترال بمدينة مينيابوليس الأمريكية مراسم تأبين لجورج فلويد.

ومن بين المشاركين في المراسم أفراد من أسرة فلويد والقس جيسي جاكسون وحاكم مينيسوتا تيم والتز والسيناتور عن ولاية مينيسوتا إيمي كلوبوشار ورئيس بلدية مينيابوليس جيكوب فراي، إلى جانب مئات الأشخاص الذين حضروا إلى جامعة نورث سنترال حيث تقام المراسم بوسط مينيابوليس.

مقتل فلويد: ومنذ مقتل فلويد خرج عشرات الآلاف في المدن الأمريكية في تظاهرات كبرى، متحدين حظر التجول الذي فُرض في أكثر من ولاية للتعامل مع حوادث السرقة والتخريب التي شابت التظاهرات في بعض المناطق. 

ووجه ممثلو الادعاء العام اتهامات جنائية جديدة لضباط شرطة مدينة مينيابوليس الأربعة في القتل. 

أبرزها تهمة القتل من الدرجة الثانية بحق ضابط الشرطة ديريك شوفين والذي ظهر في مقطع الفيديو وهو يضغط على عنق فلويد لأكثر من 8 دقائق والأخير يصرخ: “لا أستطيع التنفس”. 

فيما قلصت عدة مدن كبرى حظر التجول أو رفعته بعد أن ظل مفروضاً لعدة أيام. لكن لم يكن الوضع هادئاً في كل مكان.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى