رياضة

قرر الاعتزال دولياً بعد مونديال قطر.. 15 حقيقة تلخص مسيرة رونالدو مع منتخب البرتغال

حسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مستقبله الدولي مبكراً، وأكد نيته اعتزال اللعب مع منتخب بلاده عقب نهائيات كأس العالم 2022 في دولة قطر، مشيراً إلى أن البطولة ستكون المحطة الأخيرة في مسيرته الطويلة مع “برازيل أوروبا”.

وقال رونالدو قبل مباراة منتخب البرتغال الأخيرة مع فرنسا في دوري الأمم الأوروبية والتي انتهت بالتعادل السلبي، إنه سينهي مسيرته الدولية مباشرة بعد نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وأكد كذلك أن كأس أمم أوروبا القادمة في عام 2021 ستكون البطولة القارية الأخيرة في مسيرته.

ويمنّي نجم يوفنتوس الإيطالي، النفس بالتتويج بلقب كأس العالم لأول مرة في مسيرته وفي تاريخ المنتخب البرتغالي، ليضيفها إلى مسيرته الحافلة بالألقاب على الصعيد الدولي، بعد أن سبق له الفوز بكأس أوروبا عام 2016، ودوري الأمم الأوروبية 2019.

ونستعرض فيما يلي أبرز 15 حقيقة تتعلق بمسيرة كريستيانو رونالدو الدولية مع منتخب البرتغال:

* الظهور الأول لكريستيانو رونالدو مع منتخب البرتغال كان في شهر أغسطس/ آب عام 2003، وذلك في مباراة ودية أمام كازاخستان.

* لم ينتظر رونالدو طويلاً ليشارك في بطولة كبرى، إذ تواجد في تشكيلة البرتغال خلال بطولة أوروبا عام 2004 التي أقيمت في بلاده، ووقتها سجل أول أهدافه الدولية في المباراة الافتتاحية أمام اليونان، علماً أن المواجهة تكررت بين المنتخبين في النهائي وانتصر فيها منتخب “الإغريق”.

* في أول مباراة لرونالدو ببطولة كأس العالم عام 2006 في ألمانيا، نجح في تسجيل هدفين أمام إيران، وقاد البرتغال إلى الدور قبل النهائي حيث خسرت أمام فرنسا.

* نجح رونالدو في قيادة البرتغال إلى دور الثمانية في بطولة أوروبا 2008، وسجل في الفوز 3-1 على جمهورية التشيك.

* أول حادثة مثيرة للجدل في مسيرة رونالدو الدولية كانت عام 2010 حينما بصق على مصور تلفزيوني أثناء مغادرته الملعب عقب مباراة البرتغال وإسبانيا في دور الستة عشر، والتي خسر فيها رفاق كريستيانو، وفي تلك النسخة من المونديال سجل هدفاً وحيداً كان أمام كوريا الشمالية.

* ساعد رونالدو البرتغال على بلوغ قبل نهائي بطولة أوروبا 2012 حيث خرجت مرة أخرى أمام إسبانيا لكن بركلات الترجيح هذه المرة، كان ترتيب رونالدو الأخير في ركلات الترجيح لكنه لم ينفذ محاولته لأن البرتغال كانت قد خسرت قبلها، وإجمالاً سجل في البطولة ثلاثة أهداف.

* لعب رونالدو دور البطولة في تأهل البرتغال إلى كأس العالم 2014 في البرازيل، بعدما سجل ثلاثة أهداف “هاتريك” في ملحق التصفيات ضد منتخب السويد، وانتهت المباراة بفوز البرتغال 3-2.

* في مارس/ آذار عام 2014 كسر رونالدو الرقم القياسي المسجل باسم مواطنه بيدرو باوليتا كأحسن هداف في تاريخ منتخب البرتغال، إذ وصلت حصيلته إلى 47 هدفاً.

* وصل رونالدو إلى كأس العالم وهو يعاني من إصابة في الركبة. خسرت البرتغال مباراتها الأولى 0 -4 أمام ألمانيا وخرجت من دور المجموعات، سجل هدفاً واحداً خلال الفوز 2-1 على غانا.

* حصد رونالدو أول ألقابه الكبرى على الصعيد الدولي، حينما قاد البرتغال للفوز ببطولة أوروبا عام 2016، وهو أول لقب كبير في تاريخ بلاده أيضاً.

وبعد أن أهدر ركلة جزاء في التعادل بدون أهداف مع النمسا، سجل رونالدو هدفين في التعادل 3-3 مع المجر ليقود بلاده للتأهل بصعوبة لأدوار خروج المهزوم.

كما هز الشباك في الدور قبل النهائي أمام ويلز. غادر الملعب مصاباً بعد 25 دقيقة من المباراة النهائية ضد فرنسا بعد عرقلة من ديميتري باييه وأمضى بقية الوقت خارج خطوط الملعب لإثارة حماس فريقه الذي انتصر 1-0.

* أحرز رونالدو 15 هدفاً في تصفيات كأس العالم 2018 لتفوز البرتغال بصدارة مجموعتها.

* سجل ثلاثية في مباراة البرتغال الأولى بكأس العالم أمام إسبانيا من بينها هدف من ركلة حرة في الدقيقة 88 منح فريقه التعادل 3-3، ليصبح رابع لاعب يهز الشباك في أربع نسخ لكأس العالم، وأحرز هدفه الدولي 85 ضد المغرب ليصبح الهداف التاريخي لأوروبا على المستوى الدولي لكنه أضاع ركلة جزاء في التعادل 1-1 مع إيران، خسرت البرتغال أمام أوروغواي في دور الستة عشر.

* أحرز ثلاثة أهداف ضد سويسرا ليقود البرتغال للفوز بالنسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية في 2019.

* سجل أربعة أهداف في الانتصار 5-1 على ليتوانيا في تصفيات بطولة أوروبا في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، وأحرز ثلاثة أهداف أخرى، وهي الثلاثية التاسعة له على المستوى الدولي، في مباراة الإياب في الشهر التالي ورفع رصيده مع البرتغال إلى 99 هدفاً بعد أن سجل قرب النهاية خلال الفوز 2-1 على لوكسمبورغ وهي نتيجة قادت المنتخب البرتغالي للتأهل إلى بطولة أوروبا 2020.

* سجل هدفين في الانتصار 2-0 خارج الديار على السويد في دوري الأمم الأوروبية ليصبح ثاني لاعب فقط يتجاوز حاجز المائة هدف على المستوى الدولي بعد الإيراني علي دائي (109).

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى