رياضة

أشرف حكيمي يلتحق بـ20 عربياً لعبوا في “الكالتشيو” الإيطالي.. أحدهم ابن حاكم دولة!

أتم الجناح الدولي المغربي أشرف حكيمي انتقاله إلى إنتر ميلان الإيطالي، قادماً من ريال مدريد الإسباني، بعد محطة ناجحة على سبيل الإعارة مع بروسيا دورتموند الألماني، لينضم إلى قائمة من اللاعبين العرب الذين تواجدوا في “الكالتشيو” على مر التاريخ.

تواجد في الدوري الإيطالي على مر التاريخ أكثر من 20 لاعباً عربياً، كان غالبيتهم من الجزائر والمغرب، مع ثلاثة مصريين، وعراقي واحد، بينما لم يخطف أي منهم الأضواء كما فعل الساعدي، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز 20 لاعباً عربياً احترفوا في أندية الدوري الإيطالي.

كان المدافع المغربي رشيد نكروز أول لاعب عربي يحترف في الدوري الإيطالي، حينما دافع عن ألوان نادي باري، خلال الفترة من عام 1998 حتى 2004، حيث لعب 105 مباريات في “الكالتشيو”، سجل خلالها 5 أهداف.

كما شارك في 55 مباراة أخرى في الدرجة الثانية، وأحرز هدفاً واحداً، وعقب نهاية مشواره مع الفريق رحل للفتح الرباطي المغربي.

وتميز نكروز بالقوة الجسدية، وتألق كمدافع صلب، في وقت كان يعج الدوري الإيطالي بأفضل مهاجمي العالم.

كان حازم إمام أحد ألمع لاعبي خط الوسط في التسعينيات وأوائل الألفية الثالثة في مصر، وخاض تجربة احترافية في إيطاليا من بوابة أودينيزي، الذي لعب معه خلال الفترة من 1996-2000، خاض فيها 11 مباراة فقط بـ”الكالتشيو”، دون أن يسجل أي هدف، ليعود بعد ذلك إلى مصر من بوابة ناديه الأم الزمالك.

احترف النجم المصري أحمد حسام “ميدو” في العديد من الأندية الأوروبية، منها روما الإيطالي، الذي انضم إليه صيف عام 2004، لكنه لم يمكث مع الفريق سوى نصف موسم فقط، لعب فيه 8 مباريات بالدوري الإيطالي، صنع خلالها 3 أهداف، قبل أن يرحل معاراً لتوتنهام الإنجليزي، الذي اشتراه بشكل نهائي بعد موسم ونصف الموسم.

خاض نجم الوسط المغربي العديد من التجارب في إيطاليا، خلال الفترة من 2001-2012 بشكل متتالٍ مع أندية تيرنانا، روما، بياتشينزا، سيينا، جنوى، إنتر ميلان، وفيورنتينا.

وبشكل عام ظهر في “الكالتشيو” خلال 117 مباراة، ولديه 13 هدفاً، وقدّم 12 تمريرة حاسمة، أما على صعيد الدرجة الثانية فخاض 136 مباراة، سجل فيها 12 هدفاً، علماً أن أبرز إنجازاته كان الحصول على كأس إيطاليا 2011 برفقة إنتر ميلان، الذي حمل شارة قيادته.

كان النجم المغربي من المهاجمين المميزين في الدوري الهولندي، إلا أن تجربته في إيطاليا من بوابة فيورنتينا لم تكن ناجحة، خلال الفترة من 2012-2015.

واكتفى الحمداوي بخوض 22 مباراة في “الكالتشيو”، سجل فيها 4 أهداف، وصنع هدفاً، حيث لعبت الإصابات دوراً كبيراً في تراجع مستواه آنذاك.

تبقى تجربة النجم المصري في الدوري الإيطالي مصدر إلهام للكثيرين، إذ جعلته يدخل عالم النجومية من أوسع أبوابها، لاسيما أنها كانت بوابة انضمامه لصفوف ليفربول.

برز صلاح أولاً مع فيورنتينا خلال نصف موسم قضاه معه معاراً من تشيلسي، بدءاً من شتاء 2015 وحتى نهاية الموسم نفسه، قبل أن ينضم لروما في الصيف معاراً من “البلوز” أيضاً، قبل أن يفعّل خيار الشراء النهائي في 2016.

وبشكل عام لدى النجم المصري 34 هدفاً مع روما في 83 مباراة بجميع المسابقات، و9 أهداف أخرى برفقة فيورنتينا.

يعتبر أحد ألمع المواهب في المغرب على الإطلاق، إلا أن تصرفاته الطائشة لعبت دوراً كبيراً في اندثار نجوميته، إذ دافع عن ألوان نادي ميلان بعدما لعب له معاراً نصف موسم، بدءاً من شتاء 2014 حتى آخر الموسم، حيث لعب معه 16 مباراة، سجل فيها 4 أهداف، وصنع هدفين آخرين.

يملك اللاعب الجزائري سفير تايدر تجارب مختلفة في إيطاليا، بعدما انضم لبولونيا 2013، ثم رحل بعد عام لإنتر ميلان، الذي بقي مع حتى 2017، وخلال تلك الفترة تمت أعير لساسولو وبولونيا، قبل أن يشتريه الأخير بشكل نهائي.

وبلغ إجمالي أهداف تايدر مع الأندية الإيطالية 14 هدفاً، بواقع 2 مع الإنتر، و3 مع ساسولو، و9 مع بولونيا.

يبقى أحد أنجح المدافعين المغاربة في الدوري الإيطالي بفضل مستوياته القوية مع أودينيزي (2010-2013)، ثم روما (2013-2014)، ويوفنتوس (2016-2019) على التوالي.

وحقق العديد من الألقاب مع يوفنتوس على وجه الخصوص، أبرزها الدوري الإيطالي (3 مرات)، وكأس إيطاليا (مرتين)، وكأس السوبر الإيطالي (مرة واحدة).

يعد أحد أفضل لاعبي الوسط الموهوبين في الجزائر، إلا أن تكرار الإصابات منع تألقه بشكل كبير في الملاعب الأوروبية.

وخاض مغني تجربتين في إيطاليا، الأولى مع بولونيا (2005-2007)، والثانية مع لاتسيو (2007-2011)، وخلالهما أحرز 5 أهداف في “الكالتشيو”، وهدفين آخرين في الدرجة الثانية.

يملك الظهير الأيسر الجزائري تجارب مختلفة في إيطاليا، بدءاً من أفيلينو، ثم ليتشي، وميلان، وبارما، وليفورنو، وسامبدوريا، وكوتروني، وذلك خلال الفترة من 2008-2017، حيث سجّل بشكل عام 5 أهداف في “الكالتشيو”، ومثلها في الدرجة الثانية، ويبقى أهم إنجازاته نيل لقب الدرجة الثانية مع ليتشي موسم 2009-2010.

لدى المهاجم الجزائري تجارب منوعة في إيطاليا، بدءاً من كوتروني، ثم بيليسي، وسيستو، وجنوى، وسيينا، وباري، وبارما، ولاتينا كالتشيو، وكومو على التوالي.

وسجل غزال في “الكالتشيو” 13 هدفاً، مقابل 4 أهداف في الدرجة الثانية، و29 هدفاً في الدرجة الثالثة.

بدأ الجناح الجزائري تجربته في إيطاليا من بوابة نابولي عام 2017، الذي أعاره إلى نيس الفرنسي هذا الموسم، وخلال الفترة الماضية لعب مع نابولي 39 مباراة، سجل 5 أهداف.

لعب الظهير الأيسر العراقي في إيطاليا مع فريقين هما أودينيزي (2015-2018)، وأتالانتا (2018-2019)، ولديه هدف واحد خلال 68 مباراة خاضها مع الفريقين في “الكالتشيو”.

يعتبر الجزائري محمد فارس من اللاعبين الذين يجيدون المشاركة في مراكز مختلفة بالجهة اليسرى، وخاض عدة تجارب في إيطاليا، سواء مع هيلاس فيرونا (2015-2018)، وسبال (2018- حتى الآن)، وبشكل عام لديه 3 أهداف في 81 مباراة خاضها في “الكالتشيو”، علماً أنه تعرض لقطع في الرباط الصليبي هذا الموسم.

يجيد النجم الجزائري اللعب في مراكز الوسط والدفاع على حد سواء، وانضم لصفوف هيلاس فيرونا عام 2019، قبل أن ينضم لفيورنتينا في شتاء 2020، لكنه بقي معاراً للأول حتى نهاية الموسم الحالي.

وبشكل عام خاض اللاعب 26 مباراة في “الكالتشيو” حتى الآن، صنع خلالهاً هدفاً واحداً، دون أن يسجل في أي لقاء.

يلعب النجم الجزائري مع نابولي الإيطالي منذ عام 2014، وكان أحد أفضل لاعبي الظهير الأيسر في “الكالتشيو” خلال المواسم الماضية، غير أن مستواه تراجع بشكل كبير، بعد تكرار إصاباته الخطيرة في الركبة.

ومنذ انتقاله لنابولي، سجل غلام 3 أهداف في الدوري الإيطالي خلال 133 مباراة، كما صنع 19 هدفاً آخر.

يعتبر المهاجم الجزائري الملقب بـ”الرحالة” لكثرة تنقله بين الأندية، من اللاعبين الذين سبق لهم خوض تجارب عديدة في إيطاليا، سواء مع بولونيا، أو بارما، أو إنتر ميلان، أو ليفورنو، وذلك خلال الفترة من 2012-2015.

وخاض بلفوضيل في الدوري الإيطالي 89 مباراة، سجل خلالها 9 أهداف، وصنع 9 أهداف أخرى، دون أن يحرز أي لقب.

شهد عام 2017 انتقال النجم الجزائري لصفوف إمبولي الإيطالي، ليساهم معه في صعوده للدرجة الأولى، عقب تتويجه بطلاً للدرجة الثانية، قبل أن ينضم مطلع الموسم الحالي لميلان، الذي يقدّم معه مستويات قوية.

ومنذ تلك الفترة خاض بن ناصر 59 مباراة بـ”الكالتشيو” صنع خلالها هدفين، مقابل 39 مباراة في الدرجة الثانية، سجل فيها هدفين.

اللاعب الأخير في القائمة هو الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والذي لعب في إيطاليا، ليس لنادٍ واحد فقط؛ بل لثلاثة، إذ شارك في مباراة واحدة مع كل من بيروجيا وأودينيزي وسامبدوريا.

في عام 2003 فاجأ نادي بيروجيا الجميع حين تعاقد مع الساعدي القذافي، في صفقة ليست فنية بالتأكيد، بل أراد من خلالها النادي الإيطالي ببساطة كسب المال من خلال منح نجل القذافي فرصة ارتداء قميصه، ليشارك معه لنحو 15 دقيقة فقط ضد يوفنتوس، تعرض خلالها للإصابة.

بعد ذلك، وفي عام 2005، انضم الساعدي لنادي أودينيزي، وظهر معه لبضع دقائق أيضاً، في حين كان محطته الثالثة نادي سامبدوريا، الذي اكتفى بإشراكه في التدريبات، ولم يظهر معه في أي مباراة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى