آخر الأخبار

إذاعة أذان مغرب “يوم عرفة” قبل موعده بـ4 دقائق في مصر! مفتي الجمهورية يتدخل ومسؤول حكومي يدلي بتصريح

أخطأت إذاعة القرآن الكريم في مصر بقيامها بإذاعة أذان المغرب قبل موعده بـ4 دقائق؛ وهو ما أدى إلى إفطار السامعين ممن صاموا يوم عرفة، التاسع من ذي الحجة.

يعتمد مقيمو الشعائر والمؤذنون بمساجد الجمهورية في رفع الأذان على إذاعة القرآن الكريم، الأمر الذي تسبب في رفعه قبل موعده بعدد كبير من مساجد مصر.

محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، قال الخميس 30 يوليو/تموز 2020، إن خطأً وقع بإذاعة أذان المغرب قبل موعده بـ4 دقائق، لافتاً إلى أنه “خطأ شخصي”.

إحالة المسئولين بإذاعة القرآن الكريم للتحقيق لبث آذان المغرب اليوم قبل موعده بخمس دقائق
مافيش مسئولية لازم يكونوا عبره لكل متهاون في عمله

وأشار نوار إلى أنه “ينتظر نتيجة التحقيق، وسوف يكون هناك عقاب رادع وحاسم مع المسؤولين عن الواقعة، سواء من التنسيق المركزي أو التنسيق الخاص بالشبكة أو المذيعين المسؤولين عن المناوبة، وستتم بعدها معاقبة المتسبب في هذا الخطأ”.

ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تداولوا هدا النبأ، وأكدوا أن الناس أفطرت بالخطأ قبل دقائق من الموعد الرسمي.

بعض الناشطين كتبوا أن إذاعة القرآن الكريم كانت تنقل مراسم الحج من السعودية، وعندما حان أذان المغرب بالمشعر الحرام سُمع في الراديو، فالمساجد أذنت والناس أفطرت، رغم وجود فرق بين الموعدين بدقائق.

ايه اللي حصل ف اذاعة القرأن الكريم ده اذان المغرب اذن قبل اوانه بخمس دقايق مين المتسبب الحقيقي ف الخطأ ده والمسئول عنه وهل صيام الناس اللي فطرت ساعة الاذان صيامها مقبول ولا باطل فهمونا بتلخبطونا ليه مبقاش غير اذاعة القران الكريم اللي تلعبوا ف برامجها وتضحكوا ع الناس

مفتى الجمهورية المصرية، شوقي علام، أفتى عقب الواقعة بأن “من كان صائماً وظن غروب الشمس ودخول وقت الإفطار فأفطر ثم تبيَّن له أن وقت الإفطار لم يدخل، فصومه صحيح على قول من قال بهذا”.

ويصوم المسلمون يوم عرفة؛ لما فيه من أجر حسب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، الذي قال: “قَدِ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِ صوم يوم عرفة- وهو اليوم التاسع من ذي الحجة- إِلاَّ لِلْحَاجِّ؛ لِمَا ثَبَتَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: سُئِل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال: يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى