آخر الأخبارالأرشيف

الإعلام المصري الفاشل يتباكى على أحد الجنود التركيين ويزعم أنّ مناصري أردوغان ذبحوه

مازال الإعلام المصري لم يستفق بعد من صدمة فشل الإنقلاب العسكري الّذي قامت به فئة قليلة من القوات العسكريّة التركية، حيث سلّت سيوفها وبالغت في البحث عن صور تدين جموع التركيين الّذين خرجوا إلى الشوارع لإفشال المخطّط الإنقلابي. 

وعثرت وسائل الإعلام المصريّة في نهاية المطاف على صورة لما قيل إنّهم مواطنون يذبحون جنديًا تركيًا شارك في الإنقلاب حيث قال موقع بوابة الأهرام التابع للمخابرات المصرية إنّ بعض المواطنين الأتراك قاموا بذبح أحد الجنود الذين شاركوا في الإنقلاب، بعد أن سلم نفسه وسلاحه على جسر البسفور، واعتدوا بالضرب على آخرين، وفقا لشبكة سكاي نيوز عربية الإخبارية. 

وأضافت بوابة الأهرام “قامت مجموعة من الناس بالتجمع بمحيط جسر البسفور، والاعتداء على الجنود المستسلمين بالضرب والإهانة، دون اللجوء للسلطات المختصة.” 

وعنونت البوابة الإلكترونية لصحيفة الوفد “شاهد.. مواطنون أتراك يذبحون جنديًا على جسر البوسفور” جاء فيه “قام بعض الأتراك بذبح أحد الجنود الانقلابيين، بعد أن سلم نفسه وسلاحه على جسر البوسفور، واعتدوا بالضرب على آخرين.” 

وكذلك أشارت إلى الخبر مواقع أخرى عديدة على غرار اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، في حين تناسوا نشر الجرائم التي اقترفها الإنقلابيون كقصف الأماكن السيادية في البلاد ومزابح رابعة والنهضة والحرس الجمهورى

وكانت عناصر محدودة من ضباط الجيش التركي (قيادات وسطى) قد تحركت خارج ثكناتها مساء الجمعة وحاولت الاستيلاء على مقرات الحكم في العاصمة أنقرة، كما حاولوا إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول (العاصمة التاريخية للسلطنة العثمانية)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها. 

كما قام مدبرو الانقلاب باقتحام عددٍ من المؤسسات الصحفية والإعلامية وأجبروا طواقمها الإعلامية على إذاعة بيان من الضباط قالوا فيه إنهم استولوا على السلطة ممن انتهكوا الديمقراطية وأطاحوا بالرئيس رجب طيب أردوغان وبحكومة حزب العدالة والتنمية، وعطلوا العمل بالدستور.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى