الأرشيفتحليلات أخبارية

الحاخام المتطرف يهودا غليك يقتحم الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية والسعودية والإمارات يقتلون اطفال اليمن

اقتحم الحاخام الإسرائيلي المتطرف يهودا غليك الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال.
وأكد مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس خلال تصريح صحفي، أن عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود اليميني المتطرف، غليك، اقتحم الأقصى دون مراعاة حرمة “تدنيسه عند المسلمين”.
ويشهد الأقصى اقتحامات شبه يومية من المستوطنين الإسرائيليين، بحجة أداء طقوس العبادة بالقرب من حائط البراق، إلى جانب مساعي الاحتلال المستمرة لتهويده وإجراء حفريات أسفله لبناء “الهيكل المزعوم”.
وفي الإطار ذاته، نقلت وكالة الأناضول عن منظمة إسرائيلية غير حكومية تشجع اقتحامات الأقصى، أن العام الماضي شهد ارتفاعا بنسبة 63 بالمئة في أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد، مقارنة بعام 2016.
وأشارت إلى أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى في 2017 بلغ 25628 يهوديا، منوهة إلى أنه في عام 2016 اقتحم الأقصى 14626 مستوطنا.
وذكرت أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تمت في 232 يوما من أصل 365 يوما في العام 2017.
وقد تعرض لمحاولة اغتيال فى سنة 2014 الحاخام المتطرف يهودا غليك بالقدس واصابته حرجة
ومن المعروف أن غليك من المستوطنين المتطرفين الحاقدين الذين يدعون إلى إقامة الهيكل، وهدم المسجد الأقصى، ونظم غليك عشرات الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى.
وكان موقع روتر الإسرائيلي ذكر مساء اليوم بان إسرائيلي أصيب بطلق ناري بالقرب من مسرح الخان في القدس المحتلة وان حالته خطيرة.
وحسب المصادر العبرية أن محاولة الاغتيال تمت بواسطة راكب دراجة نارية حين خروجه من محاضرة له في مركز بيغن في القدس عند الساعة العاشرة وعشر دقائق. 
وقالت المصادر إن اطلاق النار كان عن بعد صفر ووضعه خطير للغاية، حيث نقل الى شعاري تسيدك للعلاج. 
وأطلق النار على غليك بعد انتهاء المؤتمر السنوي السادس للباحثين عن صهيون تحت عنوان ”إسرائيل تعود إلى جبل الهيكل“في مركز “مناحيم بيغن” التوراتي جنوب غرب بركة السلطان.
وعقد المؤتمر برئاسة كل من نائب وزير الأديان ايلي بن دهان، ورئيسة اللجنة الداخلية في الكنيست ميري ريجيف، ونائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين، ونائب رئيس بلدية القدس، دوف كلمانوفيتش، والحاخامات يهودا غليك، يسرائيل آرائيل، يوسف ألباوم، والعديد من قادة منظمات الهيكل المزعوم، وقادة الجمعيات والمنظمات المتطرفة.

السعودية والإمارات يقتلون اطفال اليمن والأمم المتحدة تجرى وراء الأموال السعودية !
طيران تحالف العدوان الذي تقوده السعودية لا هدف له إلا المدنيين الأبرياء وآخر ضحاياه شهداء ثلاث مجازر ، الـ 12 شهيداً في صعده وحجه ، فيما نجد منظمات ما يسمى حقوق الإنسان تغط في نوم عميق مع أنها لا تتحدث إلا عن حقوق الإنسان والقضايا الإنسانية
فبعد أن ارتكب طيران العدوان ، امس الاربعاء ، ثلاث مجازر في محافظتي صعدة وحجة ، راح ضحيتهما 12 شهيداً وجرح آخرين ، واصل العدوان جرائمه بارتكاب مجزرة رابعة اليوم الخميس في غارة استهدفت سيارة تقل مواطنيين مسافرين جلهم من الاطفال في مديرية باقم بمحافظة صعده ، اسفرت عن استشهاد الطفلة هيلة ذو 4 اعوام ووالدها ورجل آخر فيما ، اصيب 3 أطفال آخرين . لترتفع حصيلة الاربع مجازر إلى 14 شهيداً ، وعدد من الجرحى ،
هكذا أصبح الأطفال والنساء هدفاً لصواريخ تحالف العدوان السعودي الأمريكي بعد أن دمر مؤسساتهم وممتلكاتهم وبنيتهم التحتية بشكل كامل.‏
فمنذ قرابة ثلاثة أعوام لم ترتو أمريكا والسعودية من دماء المدنيين اليمنيين التي ارتفعت إلى اكثر من 34 الف مدني ، وآخرهم شهداء باقم بل وصلت مجازرهما إلى قتل الأطفال والنساء ، فالطفلة هيلة آخر ضحايا العدوان
فأين المسؤلون عن ذاك التحالف العدواني ليس لديهم في قواميسهم إلا أكاذيب ولا تسمع من أفواههم إلا التضليل وصمت أهل القبور حين يتم توثيق جرائمهم المروعة .
وهل تكتف الأمم المتحدة بموقف المتفرج والتهرب من مسؤولياتها في الحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء ؟ بل انحرفت بوصلتها كما العادة إلى اتجاهات أخرى كما تشتهي سفن أمريكا وأطماعها في أموال آل سعود العفنة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى