اخبار إضافيةكتاب وادباء

الفرق بين اللغة العربية واللغة الألمانية

بقلم المحلل السياسى

شوقي محمود
فيينا – النمسا
السبت 30 نوفمبر 2019

اكتشفت بعد دراستي للغة الألمانية، قيمة اللغة العربية وأنها من أسهل اللغات في العالم، في حين تعد الألمانية من أصعب اللغات، ويتضح ذلك في الأتي:

1: المعرفة في اللغة العربية: إضافة “أل” إلي الإسم سواء كان مذكر أو مؤنث وفي حالة النكرة تحذف أداة التعريف، مثال:
(الرجل:رجل، المرأة: إمرأة، الطفل: طفل)

أما في الألمانية فإن أداة التعريف (Artikel) تمثل العمود الفقري للغة، وتختلف الأداة في حالات:
– المذكر (الرجل: der Mann)
– المؤنث (المرأة: die Frau)
– المحايد (الطفل: das Kind)

في حالة النكرة:
– المذكر (رجل: ein Mann)
– المؤنث (امرأة: eine Frau)
– المحايد(طفل: ein Kind)

كما تتغير أداة التعريف للحالات السابقة بحسب حالات الإسم: (فاعل، مفعول به، مجرور، مضاف إليه). وكل حالة من هذه الحالات لها “الأفعال” الخاصة بها، وكذلك “أفعال مشتركة” في جميع الحالات..وأيضاً لكل حالة “الضمائر الشخصية” و “حروف الملكية” التي تميزها عن الحالات الأخري.

2: حالة المبني للمجهول:
– في اللغة العربية: يتم حذف “الفاعل”، وتحويل “المفعول به” إلي “فاعل”، والفعل إلي حالة المبني للمجهول:
مثال: “التلميذ يكتب الخطاب”
المثال في المبني للمجهول: “الخطاب كُتِبَ”

نفس المثال السابق بالألمانية:
„Der Schüler schreibt den Brief.
‏إلي المبني للمجهول:
„Der Brief wird geschrieben.“
تم تحويل المفعول به „den Brief“ إلي حالة الفاعل „der Brief“، واستخدام فعل يدل علي المستقبل “wird سيكون”، وتحويل الفعل الأصلي „schreibt“ إلي حالة الماضي „geschrieben“
•••••••••••••••••••••••••

تلك كانت أهم الفروق بين اللغتين، وتبين مدي سهوله قواعد اللغة العربية، في حين تتصف اللغة الألمانية بالصعوبة والتكلف الشديد!!

ومع ذلك نجد صعوبة شديدة في تعلم اللغة العربية، في حين أن اللغة الألمانية يستطيع المرء إجادتها في مدة وجيزة للغاية…وهذا ينطبق علي الكبار والصغار!!

والسبب في ذلك يعود إلي طريقة تعليم كل من اللغتين، وخاصة أسلوب الكتاب المدرسي!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى