الأرشيف

ايات العرابى المناضلة الثورية وقرد العسكر”ميمون”

بقلم

سمير يوسف

سمير يوسف k

لم يعد الأمر مقبولا في أي صورة من وجوهه القبيحة، فقد خرجت علينا صحافة المطبلاتية يقودها صحفيون خنازير ، وأعتقد إن حظيرة خنزير أطهر من أطهرهم ،يتحركون برموت كنترول، من جهاز المخابرات وجهاز امن الدولة ،ضابط  يمسك بالرموت تأتيه اوامر عليا من سكان القصر ،وتبدأ عملية الهجوم وتلفيق التهم ضد كل رموز العمل الوطنى وفى حالتنا هنا المناضلة البطلة الشريفة ايات العرابى ، بلغة سقيمة تخجل منها قواميس لغات العالم المختلفة، جريدة الموجز ورئيس تحريرها ياسر بركات يقوم بفبركة الخبر يصغر او يكبر الخبر وفقا للخدمات التي يؤديها، فإذا قام القرد ميمون ، برقصة عجين الفلاحة، فالطريق معبد أمامه، او سلام للبيه شريطة أنْ يقوم بلعب الدورين في وقت واحد، وأن يمتدح ويذم نفس الشخص في فى نفس الوقت ، وأن يصفع عدو البيادة كما يتوهم، أو يحتضنه كما يأمره جهاز الرموت كنترول!

انى أشعر بغثيان لدى مطالعتي جريدة الموجز او الفجر او اليوم السابع وحتى لاانسى جريدة الوطن والوفد ، ويكاد قلبى ينفطر حزنا على اعلام بلدي، ولا يخالجني شكٌّ أنني لو زرت زريبة حيوانات فسوف استمع الى لغة وموضوع أكثر رُقيا وتحضرا وصدقا من لغة الإعلام المصرى.

قرد السلطة “ميمون” يزيد حسابه في البنك حسب عدد الرقصات التى يقوم بها “عجين الفلاحة ” “وسلام للبيه”، وحسب دقة ووتيرة تطبيله، والرموت الذى يشغله فهو يستطيع أن يجعل منه قردا أو لبؤة في أي وقت، ويمكنه أن ينسفه وقتما يشاء ، وميمون السلطة دائما جبان ، إذا جلست بجانبه تسمع نبضات قلبهالمرتعشة، لكنه يستطيع ان يمثل دور بطل السيما رغم أنه يرتعد وتصتك اسنانه من هول الموقف.
وقرد السلطة ياسر بركات ” جريدة الموجز ” دائما عيناه على ساكن القصر، وعلى ممول الجريدة ، سواء رجل المخابرات الذى يستخدمة ، او اصحاب الإعلانات اللصوص من رجال الأعمال ناهبى جيوب المصريين .
وقرد السلطة أمواله حرام، لكن القارئ الساذج وما أكثرهم لايعرفون .

ميمون

” قرود السلطة ”  هؤلاء تجنوا على اشرف وأطهر إعلامية مناضلة ثورية عرفتها مصر الأستاذة ايات العرابى :

عندما تتهم صحف النظاام ايات العرابى بشيئ فهو دليل على نزاهتها وعلى وطنيتها

ياسر بركات جريدة الموجز وهذا الميمون معرف بعداءه لثورة 25 يناير

محمد اسماعيل .. اليوم السابع

احمد عرفة  اليوم السابع

كريم توفيق الفجر

السيد سعيد  الوفد

أحمد الجدى جريدة فيتو

اما جمال سلطان جريدة المصريون فلا يستحق ان يذكر فهو معاهم معاهم عليهم عليهم مع الرايجة

الرائد السابق خالد أبو بكر، المتحدث باسم الجيش المصري الإلكتروني من قرود السلطة “ميمون كبير

النائب العام المستشار هشام بركات المتوفى حيث يحاسب الآن على جرائمه ، فهو فى ذمة الله ،قام  بإدراج إسم الإعلامية “آيات عرابي” المقيمة فى أمريكا على قوائم ترقب الوصول وإخطار الإنتربول بتسليمها للسلطات المصرية للتحقيق معهما في عدة اتهامات ملفقة .

الإعلامية آيات العرابى تحت المجهر

بدأت ايات العرابى مع الاعلام فى عام 1992 عندما التحقت بالعمل فى القناة الثالثة للتلفزيون المصرى الحكومى.

بعد عام واحد فقط تزوجت وهاجرت الى أمريكا وواصلت عملها الاعلامى من هناك حيث عملت فى محطة التلفزيون العربية فى نيويورك الامريكية.
عادت عام 1996 الى مصر وعملت مذيعة فى القناة الاولى بالتلفزيون المصرى والبرنامج الشهير صباح الخير يا مصر.
تم انتدابها من القناة الثالثة للعمل بقطاع الأخبار في التليفزيون الرسمي ، بل تم ترقيتها إلى مقدمة لفقرة “الركن الثقافي” في أهم برنامج في التليفزيون المصرى آنذاك وهو برنامج (صباح الخير يا مصر) ، حصلت على الموافقة بعودتها مرة أخرى لأمريكا في 1999 ولكن في هذه المرة عادت بشكل رسمي وظيفي لتعمل كمقدمة لبرنامج اسبوعي من أمريكا كان اسمه “بورصة نيويورك” يقدم ضمن نشرة أخبار التاسعة كما قامت بتغطية أحداث 11 سبتمبر مباشرة للتليفزيون المصري.بعد الإنقلاب رفضت عروض مغرية من سلطات الإتقلاب، ومن حهاز المخابرات المصرية ، ولكنها رفضت جميع العروض المخزية وفضلت ان تقف مع الحق ومع مصلحة شعب مصر ، وبدأت بفضح جنرالات العسكر ومحاسيبهم وعالقين احذيتهم ، فكانت من أوائل الذين وقفوا ضد الانقلاب العسكري على تلك الثورة وثمارها ، خرجت دفاعا عن حرية وكرامة وطنها، كانت ولازالت من اهم الرموز الوطنية .

ألهبت حماس قراءها بمقالاتها الثورية النارية رفضا للإنقلاب وتمسكا بالشرعية وبالحرية والديمقراطية كانت ولاوالت أحد الرموز الوطنية .

تحية للمناضلة الإعلامية ايات العرابى، سيرى على بركة الله ونحن معك، الى ان  تتحرر مصرنا من عصابة الجنرالات ولاعقى احذيتهم حتى يحقق لنا الله النصر لمبادئ ناضلت من أجلها ، أو يكتب لنا الله الشهادة .

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى