كتاب وادباء

الوسط .. باختصار

بقلم الكاتب والمحلل السياسى

رضا ابو سعيد k

رضا ابوسعيد 

ليس تقليلا من شأن حزب الوسط

ولكن من بعد خروج زعيمه أبو العلا ماضي مؤخرا

والحديث لم يتوقف عن حزب الوسط وعن الدور المرتقب الذي يمكن أن يقوم به

خلال المرحله المقبله

وهو حديث في مجمله أعتقد أنه

يأخذ أكبر من حجمه .. ويعطي كذلك لحزب الوسط أكبر من حجمه حين يحاول البعض إفتراضية طرح الوسط كبديل للإخوان

فيقوم بدور المعارضه الإسلاميه المقبوله للنظام والتي تستخدم الإنتخابات كوسيله لتلك المعارضه

ومبرر هؤلاء

هو عدم قيام الإنقلاب . بحل حزب الوسط حتي اليوم ..رغم معارضته الصريحه له !

وأحيانا

ما تنحرف التحليلات بأصحابها فيتحدثوا عن دور توسطي تصالحي يمكن أن يقوم به زعيم الحزب خلال

الفتره المقبله بين النظام والإخوان

وهي أمور

أبعد ماتكون عن عطاء وجهاد أبو العلا ماضي سابقا وحاضرا .. قبل الإنقلاب وبعده

أما الدور الذي ينبغي أن يقوم به وأظنه سيقوم . هو محاولة إحياء حزب الوسط بعد حالة الموات التي

أصابته علي يد محسوب ورفاقه

خاصة بعد

إنسحابهم من تحالف دعم الشرعيه أو قل من الثوره منذ عام .. بحجة البحث عن مظله أوسع من مظلة التحالف والإخوان

ومن يومها ولم يعد للحزب وجود يذكر .. اللهم إلا تصريحات إعلاميه شخصيه متواصله من محسوب وعزام !

.. وقد يكون من أكثر الأمور التي لم يعيها البعض حين ذهبوا بتحليلاتهم عن حزب الوسط وزعيمه

هي أن حزب الوسط يملك مجموعه من الأفكار الجيده الوسطيه

ويملك مجموعه من الشخصيات الوطنيه الإسلاميه المحترمه لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحده مثل أبو العلا وسلطان ومعهم عزام

لكنه يفتقد تماما

لوجود أي قاعده حزبيه أو شعبيه يمكنها أن تجعل منه لاعب أساسي علي الساحه السياسيه أو الثوريه

أو تمكنه من لعب دور البديل أو إحداث التغيير .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى