آخر الأخبار

تهم الخيانة العظمى تطارد عبد الفتاح السيسى وعائلته فى رحلته الى نيويورك فهل يخجل من العودة مرة أخرى الى القاهرة ؟

تقرير بقلم الخبير الإقتصادى والسياسى

دكتور صلاح الدوبى
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا

عضو مجلس الإدارة
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”

طوال الست سنوات الأخيرة، أخذت ظاهرة ثورة جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي تتسع ضد الخائن السيسي تطالبه بالرحيل؛ إذ بدت كأنها أشبه بملامح ثورة 25 يناير، التي انتهت بالإطاحة بالمخلوع مبارك، وطالب مصريون من كافة الأعمار برحيل قزم الأقزام السيسي؛ على خلفية تدهور الأوضاع الاجتماعية والصحية والأمنية والاقتصادية في البلاد منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر.

فيديوهات “غير مسبوقة” تنتشر على حسابات “السيسي” موجّهة للجيش الشرطة والقضاة ورجال الدين

 

في تطوّر غير مسبوق، وتزامناً مع الاحتجاجات المرتقبة في مصر ضد نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، انتشرت عدة فيديوهات على صفحات محسوبة على النظام توجه رسائل عكسية للجيش والشرطة ورجال الدين.

وفي الفيديو الأول الموجه لضباط الجيش المصري، يخاطب متحدثٌ عبر المذياع، الضباطَ مؤكداً أن “الولاء يكون لمصر وحدها وليس لناهبي خيراتها وسارقي أهلها وباعة أرضها”.

في تطوّر غير مسبوق، وتزامناً مع الاحتجاجات المرتقبة في مصر ضد نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، انتشرت عدة فيديوهات على صفحات محسوبة على النظام توجه رسائل عكسية للجيش والشرطة ورجال الدين.

وفي الفيديو الأول الموجه لضباط الجيش المصري، يخاطب متحدثٌ عبر المذياع، الضباطَ مؤكداً أن “الولاء يكون لمصر وحدها وليس لناهبي خيراتها وسارقي أهلها وباعة أرضها”.

ويضيف المتحدث أن “الشعب المصري لن ينسى من وقف بجانبه”، مذكّراً إياهم بضرورة الوقوف الى جانب الحق.

وخصّ الفيديو الثاني أمناء الشرطة المصرية، محذّراً إياهم من دفع الثمن “حينما يثور الناس ويهبّوا لمعاقبة من أساء اليهم”. مطالباً إياهم برفض الخيانة، والإنحياز للحقّ ولو كلّف الحياة.

https://www.youtube.com/watch?v=J9jmJOCaQpg

أما الفيديو الثالث، فخاطب المتحدث فيه رجال الدين -المشايخ والقسيسين-، داعياً إياهم الى عدم خذلان الجماهير التي تنزل للتظاهر، وأن لا يبرروا للحاكم ما يريد.

ونُشر فيديو رابع موجّه للجنود المصريين، خاطبهم فيه المتحدث بقوله إن النصر في النهاية للمصريين وليس لأحدٍ سواهم “ممن سرقوا اموالهم ونهبوا ثرواتهم واستباحوا حريتهم وكرامتهم”، مؤكداً أن “الشعب سيحاسب كل من خان وأطلق الرصاص الى صدور أهله”.

أما الفيديو الخامس فقد وّجه الى القضاة المصريين، إذ دعاهم المتحدث إلى إطاعة الضمير فقط، منبهاً إيّاهم أن لا يكونوا عوناً لتحقيق مصالح أحد باسم الدين أو المصالح العليا.

‏وفي ظل حالة الغضب التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية ضد السيسي، وتضامنا مع دعوات رحيله، غيّر النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي صورة البروفايل للون الأحمر، كرسالة احتجاج وغضب.

وتصدرت اليوم وسوم عدة مناهضة للسيسي، أبرزها “جمعة الغضب”، الذي يستلهم جمعة 28 يناير/كانون الثاني 2011، و”ارحل”، ووسم (Sisi out) باللغة الإنجليزية.

وبرز أمس وسم “الشعب يريد إسقاط النظام”، وهي جملة لها وقعها وذكرياتها بالنسبة لمن شاركوا في ثورة يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد ثلاثين عاما قضاها في السلطة.

وظهر المقاول والممثل المصري محمد علي في فيديو جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حث فيه المصريين على النزول إلى الشوارع الجمعة للمطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعاهم إلى كسر حاجز الخوف.

ويضيف المتحدث أن “الشعب المصري لن ينسى من وقف بجانبه”، مذكّراً إياهم بضرورة الوقوف الى جانب الحق.

وخصّ الفيديو الثاني أمناء الشرطة المصرية، محذّراً إياهم من دفع الثمن “حينما يثور الناس ويهبّوا لمعاقبة من أساء اليهم”. مطالباً إياهم برفض الخيانة، والإنحياز للحقّ ولو كلّف الحياة.

أما الفيديو الثالث، فخاطب المتحدث فيه رجال الدين -المشايخ والقسيسين-، داعياً إياهم الى عدم خذلان الجماهير التي تنزل للتظاهر، وأن لا يبرروا للحاكم ما يريد.

ونُشر فيديو رابع موجّه للجنود المصريين، خاطبهم فيه المتحدث بقوله إن النصر في النهاية للمصريين وليس لأحدٍ سواهم “ممن سرقوا اموالهم ونهبوا ثرواتهم واستباحوا حريتهم وكرامتهم”، مؤكداً أن “الشعب سيحاسب كل من خان وأطلق الرصاص الى صدور أهله”.

أما الفيديو الخامس فقد وّجه الى القضاة المصريين، إذ دعاهم المتحدث إلى إطاعة الضمير فقط، منبهاً إيّاهم أن لا يكونوا عوناً لتحقيق مصالح أحد باسم الدين أو المصالح العليا.

‏وفي ظل حالة الغضب التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية ضد السيسي، وتضامنا مع دعوات رحيله، غيّر النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي صورة البروفايل للون الأحمر، كرسالة احتجاج وغضب.

وتصدرت اليوم وسوم عدة مناهضة للسيسي، أبرزها “جمعة الغضب”، الذي يستلهم جمعة 28 يناير/كانون الثاني 2011، و”ارحل”، ووسم (Sisi out) باللغة الإنجليزية.

وبرز أمس وسم “الشعب يريد إسقاط النظام”، وهي جملة لها وقعها وذكرياتها بالنسبة لمن شاركوا في ثورة يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد ثلاثين عاما قضاها في السلطة.

وظهر المقاول والممثل المصري محمد علي في فيديو جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حث فيه المصريين على النزول إلى الشوارع الجمعة للمطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعاهم إلى كسر حاجز الخوف.

“السيسي ماله” أغنية شعبية تسخر من الرئيس المصري

تداول ناشطون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي أغنية شعبية ساخرة عن الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، تزامنا مع دعوات التظاهر للإطاحة بنظامه.

وجاءت الأغنية، التي حملت عنوان “السيسي ماله”، على وزن كلمات وألحان أغنية مصرية شعبية بعنوان “زكي ماله”، غنتها المطربة الشعبية “هدى”.

وتضمنت الأغنية كلمات “محمد علي كشفهم، فضحهم”، في إشارة لملفات الفساد التي كشفها المقاول المصري المعارض “محمد علي”.

الأغنية جاءت متزامنة مع دعوة الممثل والمقاول المصري “محمد علي” لجموع الشعب بالتظاهر، الجمعة، أمام منازلهم، ضد “السيسي”.

ونشر “علي” الفترة الماضية مقاطع فيديو كشف خلالها فساد الجيش، وإهدار “السيسي” للمال العام، وبناءه عدة قصور رئاسية في وقت يعيش فيه غالبية الشعب المصري تحت خط الفقر، وفق تقارير دولية ومحلية متواترة.

من “ليلى بن علي” إلى “انتصار السيسي”

ذهبت ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في بداية الحراك الثوري ضد زوجها الديكتاتور إلى البنك المركزي لأخذ سبائك من الذهب، لكن محافظه رفض ذلك، فاتصلت بزوجها بن علي، الذي رفض الأمر في البداية أيضا، قبل أن يوافق لاحقًا، وتوجهت ليلى إثر ذلك إلى دبي.

وحسب المعطيات التي نقلتها صحيفة “لوموند” الفرنسية عن مسئول فرنسي، يبدو أن ليلى الطرابلسي حملت معها طنًّا ونصف الطن من الذهب، بقيمة تبلغ 60 مليون دولار، وذلك غيض من فيض فساد أسرة المخلوع التونسي الراحل زين العابدين، والذي توفي في المملكة السعودية.

زوجات لايشبعن ويردون المزيد من نهب أموال الشعب..!

وعلى مر التاريخ من ماري أنطوانيت مرورا بليلى بن علي، ووصولا إلى انتصار زوجة جنرال إسرائيل السفاح عبد الفتاح السيسي، تساهم زوجات الديكتاتوريين في تأجيج غضب الشعوب وإشعال فتيل الثورات، ويقول التونسيون ان امرأتين أفضتا إلى سقوط الرئيس زين العابدين بن علي، الطاغية الذي سيطر على تونس 23 سنة، الأولى شرطية بسيطة، صفعت محمد بو عزيزي وصادرت ملكه، والمرأة الثانية، وهي رمز الفساد وغرض كراهية التونسيين، هي ليلى بن علي.

ومن تونس الثورة والحرية إلى مصر المنكوبة بالانقلاب؛ حيث كشفت فيديوهات بثها المقاول والفنان “محمد علي” أن سلطات الانقلاب طلبت منه في أثناء عمله على بناء المشروع، أن يبدأ بمشروع آخر، وهو تشييد قصر لجنرال إسرائيل السفيه السيسي في شاطئ المعمورة بالإسكندرية، بعد هدم قصر سابق كان مكانه، شيَّده المخلوع حسني مبارك.

وقيل له إنه بحاجة إلى إنهاء المشروع خلال فترة قصيرة؛ لأن السفاح السيسي يعتزم أن يخرج إليه في عطلة عيد الأضحى، وبيَّن أن انتصار السيسي رفضت قضاء عطلة العيد في قصر المنتزه الرئاسي الذي كانت سوزان مبارك تقضي فيه عطلاتها، وأمرت ببناء استراحة رئاسية جديدة بلغت تكلفة إنشائها فقط 250 مليون جنيه، غير ثمن الأرض وتكلفة التأسيس والديكورات، ثم طلبت تعديلات بلغت تكلفتها 60 مليون جنيه.

كذلك كشف عن مساهمته في أعمال بناء وتجهيز قصور وفيلات غير معلنة، ومخصصة لإقامة السفيه السيسي وأفراد أسرته، تشمل فيلات في “مراسي”، وأخرى في “مرسى مطروح”، بالإضافة إلى قصر وخمس فيلات في منطقة الهايكستب، تم ربطها جميعا بأنفاق، تؤدي إلى مبان إدارية، يعمل بها رجالات السيسي في الجيش وأفرعه العسكرية.

بالإضافة إلى إعادة بناء منزل كبير في منطقة “الحلمية”، كان المشير “عبد الحكيم عامر”يمتلكه، وذلك في الفترة التي تقلد فيها السفيه السيسي منصب وزير الدفاع؛ حيث لم تمنعه الأحداث الدامية التي كانت تمر بها البلاد، ومنها مذبحة الاتحادية، من أن يباشر بنفسه أعمال بناء وتجهيز المنزل.

بل أمر السفيه السيسي باستدعاء المقاول، كي تبلغه السيدة “انتصار” بالتعديلات المطلوبة، وأوضح “علي” أنه شاهد السفيه السيسي وهو يتجول في القصر، مرتديا (البورنس)، ولم يعبأ بالدماء التي تراق على بعد أمتار منه، وكان شغله الشاغل هو تجهيز المنزل وحشده بمتطلبات زوجته من الرفاهية والكماليات.

وهو ما يميط اللثام عن جانب شديد الظلمة، في شخصيتي قائد الانقلاب والسيدة حرمه، ويوضح النهم العجيب لديهما، والرغبة المفرطة في الامتلاك والاستحواذ، مع تبلد بالمشاعر، وانفصال تام عن الواقع المحيط بهما، فهل تطيح بهما أحداث الجمعة؟!

تمتع جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي بعدة صفات، أهمها أنه قذافي الطباع، هتلري النزعة، ستاليني الهوى، بشاري التفكير، هاني شاكر الأسلوب، ومع ذلك ألقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء أول أمس الأربعاء من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والأنبا بيشوي بكرمة كينج مريوط بالإسكندرية، متغزلا في محاسن السفيه السيسي ومحذرًا من الثورة ضد ديكتاتوريته وبطشه وقمعه.

وفي إشارات واضحة غير خفية واصل تواضروس الهجوم على المقاول والفنان المصري محمد علي، وقال إن الفساد وعدم الأمانة من الأدوات التي تهدم الشعوب، وتابع: إن”الفهلوة” لا تبني أي مجتمع أو وطن أو الإنسان نفسه، موضحا أن الإنسان الروحي هو شخص مستعد للبذل والعطاء لكل إنسان وليس لأسرته فقط، وإن الإنسان الروحي أيضا شخص يتسم بالشجاعة ومواجهة الصعاب، وإن الشجاعة لا تكون من خلال الكلمات غير الطيبة والألفاظ غير المناسبة.

ايها المصريون إذا لم تغضبوا الآن الغضبة الكبرى فلن تقوم لكم قائمة بعد اليوم، وستصب الملائكة لعناتها علينا جميعا، وستحتقرنا كل شعوب الأرض، وستبصق علينا كل حشراتها، وسنعيش أذلة في الدنيا وينتظرنا في الآخرة حساب عسير.

كم كان كلاب رجال الأمن يضحكون، ويصرخون كالجنود الأمريكيين تماما في سجن أبو غريب وهم يتلذذون بتعذيب أهل البلد، وامعانا في اذلالكم يقول السيسى يجب أن تشهد الدنيا كلها ووكالات الأنباء وجمعيات حقوق الانسان ومستر ترامب وكل رؤساء الأحزاب وكل رجال الدين الاسلامي والمسيحي أنني الأكبر والأقوى والسيد وأن المصريين لن يثوروا ولو أمرت باغتصابهم فردا .. فردا.

كان من الممكن أن تتسلل خفية مشاعر وطنية مخلوطة بحب لمصر وثأر لشرفها وغضب لانتهاك حرماتها واحترام لبدلة عسكرية تحمي تراب الوطن من مغتصبيه، فيخرج جنرالات من ثكناتهم بعد أن أهان الرجل السفيه كل قيادات الجيش، ويخرج معهم الغضب كل الغضب بعدما اكتشفوا أن أهلهم وأولادهم وبناتهم وأحبابهم وأبناء بلدهم يتعرضون لأكبر مهانة وقمع وقهر من القائد الأعلى للقوات المسلحة.
هل أنتم الآن مستعدون لوضع جباهكم تحت حذاء انتصار زوجة السيسى العميل الصهيونى؟

وكلمتى الأخيرة لكم فإما أن تجعلوا ثورتكم وغضبكم وكرامتكم يوم فرح لمصر كلها أو تساعدوني في بناء سرادق ضخم تتلقى فيه نساؤكم العزاء في رجالكم.

وأخيرا وليس آخرا رسالة شكر وحب، الى شعب مصر وشبابها ونساءها لقد اثبتم للعالم أجمع انكم لستم جبناء ، وسوف نستمر بإذن الله أكثر قوة وتنظيما وقدرة على اقناع كل القوى الوطنية المصرية والمثقفين والمفكرين ورجال الدين الاسلامي والمسيحي والأكاديميين والنقابات واتحادات الطلاب والقضاة والمحامين ورجال الجيش والشرفاء من أمن الدولة والمخابرات والوفديين والناصريين واليساريين والمستقلين والاعلاميين والفنانين والأدباء وشباب الغد وشباب كفاية والصامتين الأكثر عددا والاخوان المسلمين والأقباط وشباب كرامة وغيرهم بأن مصر هي أيضا بلدهم، وأن الثورة الشعبية المصرية المستمرة كانت ثورتهم وغضبهم وطريق تحريرهم، وأن الخطوة القادمة إن شاء الله ستحرر مصر من الشيطان الجاثم فوق صدرها منذ ستة سنوات.
وسلام الله على مصر.

أيها المصريون،
ليس أمامكم غير الثورة والعصيان المدنى والمطالبة بالقبض على السفاح الصهيونى عبد الفتاح السيسى وتحريض الجيش على التمرد والخروج من ثكناته لانقاذ شعبه.
لقد انتهت لعبة القط والفأر، ولن يمضي وقت طويل حتى يفهم الفأر أنها كانت لعبة سخيفة، يعرف مسبقا مصيره فيها.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى