آخر الأخبارالأرشيف

صانع الإرهاب فى مصر “السيسى” يفشل فى محاربته.. «هآرتس»: مصر تتحول إلى أفغانستان أخرى

تقرير إعداد
فريق التحرير
رغم الفشل في تعريف مصطلح الإرهاب إلا أن الكل يحارب الإرهاب .. أصحاب السمو وأصحاب الرذيلة، الديمقراطيون والدكتاتوريون، العالم الحر وعالم العبيد !!
الصين تمنع السلطات المسلمين من إقامة شعائرهم التعبدية حتى في رمضان والأمين العام للأمم المتحدة لم يبد حتى انزعاجه من وضع الحريات العامة في الصين، والمحاكم الغربية تصدر أحكامها بمنع الحجاب رغم تأكيد أحكامها وتشريعاتها على احترام الحريات الشخصية للمثليين والشواذ!!
لا تتحرك أساطيل الدول الكبرى إلا لمحاربة الإرهاب، ولا تقلع الطائرات الحربية الغربية إلا لدك معاقل الإرهاب، ولا تقدم المعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجستي إلا لوأد الإرهاب .. هذا العدو الخفي الذي يتخيل ملامحه ومواصفاته صناع القرار كل وفق حساباته ومصالحه. بل تستطيع بعد رؤية واقعية للأحداث الجارية أن تحصر ازدهار مصطلح الإرهاب في منطقة الشرق الإسلامي أو ما يسمونه «الشرق الأوسط».
ولمصطلح الإرهاب سمة انتقائية، فبشار الأسد لا يندرج في قوائم الإرهابيين، بل في مقابلاته الإعلامية الأخيرة ينفي أنه طاغية بل محارب شجاع يدحر الإرهاب في بلده، وهذه التصريحات تروق للمجتمع الغربي، لذلك عقبت افتتاحية جريدة التايمز على مقابلة إعلامية له مع أحد القنوات الفضائية بالعنوان «أكاذيب صريحة» .. وقالت: إن هدف الأسد من المقابلة هو إقناع أصحاب الذاكرة القصيرة في منطقة تموج بالعنف بأنه هو الزعيم الذي يمكن للعالم الأوسع أن يتعامل معه.
خراب العراق وأفغانستان وسوريا واليمن وعدد الضحايا المهول لا يوصف بالإرهاب، بل السياق التاريخي يحدثنا أن الحكومات الغربية قد استخدمت المسيحية لمآرب سياسية وغزوات استعمارية وحملات صليبية وإبادة جماعية، بل إن فتكها بشعوب الأرض لا يعادله ظلم في تاريخ العالم كله، ومع ذلك لم توصف المسيحية يوما بالإرهاب. حدث ولا حرج عن إلقاء القنبلة النووية على هيروشيما ونجازاكي عام 1945 الأمر الذي أدى لوفاة ما يقرب من 150 ألف شخص، ومع ذلك لم يعتذر الرئيس أوباما خلال زيارته الأخيرة لمدينة هيروشيما.وخلال حرب فيتنام، قامت الولايات المتحدة برّش 12 مليون جالون من العنصر البرتقالي (مبيد أعشاب سام) على مناطق في فيتنام وكمبوديا ولاوس، لرفع الغطاء عن الفيتكونج (الحركة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام) ومقاتلي شمال فيتنام، ومن أجل إبادة المحاصيل الزراعية أيضًا، ومنذ ذلك الحين، قدرّ الصليب الأحمر في فيتنام أن حوالي مليون شخص يعانون من الإعاقة أو مشاكل صحية بسبب التعرض لهذا المبيد السام، فهل يجرؤ أحد على وصم أمريكا بالإرهاب.ومن نافلة القول أن التقارير تشير إلى أن 120 مليون دولار تنفق سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية لصناعة الإسلاموفوبيا، بمعنى أنها صناعة وليست ظاهرة، والتمويل يأتي من المنظمات الصهيونية واليمين المسيحي المتطرف [وليس الإرهابي]، فمصطلح الإرهاب حكرا على المتطرفين الإسلاميين وحدهم .. ومحور التهمة يدور حول فكرة أن داعش وأمثالها ليست هي الإرهاب بل المسئول عن ذلك الإسلام نفسه بما حوت نصوصه من حث على العنف ودعوة إلى قتال الآخرين.
وأعود إلى ما قالته «هيلين توماس» عميدة مراسلى البيت الأبيض لسنوات مضت وكانت امرأة جريئة وشجاعة وصحفية بارعة قالت فى مقالة لها:
هناك بوادر حرب عالمية ثالثة طبخت فى مطبخ تل أبيب ووكالة الاستخبارات الأمريكية وشواهدها عديدة: أول خطوة ظهور تنظيمات إرهابية بالمنطقة العربية بدعم أمريكى ثم ستشارك إنجلترا وفرنسا وسيتم تقسيم الدول العربية بين الدول الثلاث وتأتى روسيا فى النهاية لتحصل على ما تبقى منها، وأضافت: صدقونى إنهم يكذبون عليكم ويقولون إنهم يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم لكنهم صناعه والإعلام يسوق أكاذيبهم لأن من يمتلكه إسرائيل.
رحلت «هيلين توماس» منذ سنتين، وجاء «جيمس ودلس» رئيس الاستخبارات الأمريكية السابق ليقول نفس المعنى، قال: المنطقة العربية لن تعود كما كانت وسوف تزول دول وتتغير حدود دول موجودة.
بداية صنع الإرهاب فى مصر
مذبحه السيسي في سيناء ضد الاطفال

ليس لدى «عبد الفتاح السيسي» حلول سحرية لوقف الإرهاب لأنه الوحيد الذى صنعها في مصر، فمنذ وصوله إلى السلطة عام 2013، فترة توليه إدارة المخابرات الحربية وعضوية المجلس العسكري:
كشوف العذرية:
في عصر 9 مارس 2011 قام الجيش بفض اعتصام داخل صينية ميدان التحرير واعتقل ضباط الجيش 20 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى 174 رجلا على الأقل، ونقلوهم جميعاً إلى داخل أسوار المتحف المصري، وقاموا بتعذيبهم، حيث تم ضرب وجلد وركل الرجال، وضرب النساء، وتقييدهم بالسلاسل إلى السور الحديدي، وصعقهم بالكهرباء.
وفي العاشر من مارس 2011 قام عناصر من الجيش في السجن العسكري بمنطقة الهايكستب العسكرية بإجراء ما يسمى “اختبارات عذرية” لـ7 فتيات من المعتقلات بعد نقلهم إلى هناك
اعترف عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء عبد الفتاح السيسى مدير المخابرات الحربية (وقتها)، علنا ولأول مرة بإجراء كشف العذرية للفتيات المحتجزات والمعتقلات بمعرفة القوات المسلحة، بدعوى أن تلك الفحوص أجريت من أجل حماية الجيش من مزاعم الاغتصاب.
وبرر السيسي هذه الانتهاكات بقوله لـCNN: “البنات اللاتي تم القبض عليهن لسن كبنتك أو بنتي. هؤلاء البنات كانوا في خيام مع متظاهرين رجال في ميدان التحرير، ووجدنا في الخيام زجاجات مولوتوف و[مخدرات]”.
مذبحة إستاد بورسعيد
في الأول من فبراير عام 2012، وبالتزامن مع الذكرى الأولى لموقعة الجمل، وعقب انتهاء مباراة النادي المصري البورسعيدي مع النادي الأهلي، فؤجئ جمهور وشباب ألتراس أهلاوي بهجوم غادر من ناحية جمهور النادي المصري، رغم انتهاء المباراة بفوز كبير للنادي البورسعيدي!!، وفى أقل من ساعة سقط 74 شهيدًا من شباب ألتراس أهلاوي
وبعد الانقلاب العسكري وفي أغسطس 2013 تداولت مواقع إخبارية وثيقة مسربة تشير إلى تورط جهاز المخابرات الحربية ـ الذي كان يقوده السيسي وقتها ـ في التخطيط لهذه المجزرة انتقامًا من الألتراس لرفضهم للحكم العسكري 
كان السيسي على اتصال دائم مع السلطات الأمريكية وكان يطلعهم على كل ما يحدث في مصر، وقال في حديثه للواشنطن بوست: “إن الولايات المتحدة لم تكن بعيدة بأي حال من الأحوال عما يجري هنا، وكنا حريصين على أن نمد مسئوليهم بإحاطات كافية حول الوضع الراهن، ومنذ شهور أخبرتهم بأنه هناك مشكلة كبيرة في مصر، وطلبت دعمهم ومشورتهم ونصيحتهم كشريك استراتيجي وحليف لنا”.
بعد الانقلاب 
المذابح الدموية بحق رافضي الانقلاب
منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو الماضي لم يتورع الانقلابيون عن تنفيذ أبشع المجازر ضد رافضي الانقلاب وارتقى آلاف الشهداء وسقط آلاف الجرحى والمصابين، وصارت السجون تعج بآلاف المعتقلين الذي صدعوا بالحق في وجه سلطان جائر
وقد منح السيسي الجيش والشرطة الضوء الأخضر لقتل المتظاهرين حيث أكد في تسريب له أن الضابط الذي يقتل متظاهرًا لن يحاكم
مذبحة دار الحرس الجمهوري (مذبحة الساجدين)
في فجر يوم الثامن من يوليو 2013 وأثناء قيام المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري بأداء صلاة الفجر وبينما هم في الركعة الثانية من صلاتهم قامت قوات من الداخلية والجيش بمحاصرتهم من كافة الجوانب وبدأت بإلقاء الغاز المسيل للدموع بكثافة مما أدى لاختناق بعض المعتصمين من بينهم أطفال وعلى امتداد أكثر من خمس ساعات نفذت قوات الجيش مدعمة بقناصة فوق أسطح المباني على جانبي شارع الطيران بارتكاب مجزرة بشرية راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات المصابين.
مذبحة القائد إبراهيم
فى أثناء تواجد مؤيدي الرئيس محمد مرسى بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية للتظاهر ضد الانقلاب العسكري قامت مجموعات من البلطجية المسلحين بمعاونة الداخلية بمهاجمة المسجد بمن فيه وحصاره مما نتج عنه عدد من الشهداء والمصابين.
مذبحة النصب التذكاري (مذبحة التفويض) 
في الساعات الأولى من يوم السابع والعشرين من يوليو 2013 تعرضت مسيرة لرافضي الانقلاب النصب التذكاري للجندي المجهول في طريق النصر بالقرب من ميدان رابعة العدوية لهجوم بالأسلحة الآلية والقناصة والخرطوش والغاز المسيل للدموع من قبل داخلية الانقلاب بمساعدة مجموعات من البلطجية واستمرت المجزرة لنحو تسع ساعات انتهت بارتقاء نحو 200 شهيد وسقوط نحو 4 آلاف من الجرحى والمصابين.
مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة 
استيقظ العالم في يوم الرابع عشر من أغسطس 2013 على واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ الإنسانية حيث قامت قوات الجيش والشرطة تدعمها مجنزرات وجرافات ومروحيات باقتحام اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة في توقيت متزامن، وتعاملت القوات بوحشية بالغة ضد المعتصمين وأطلقت عليهم نيرانها بشكل عشوائي باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وبعد ساعات من المقاومة استطاعت المجنزرات اقتحام الميدان، وقامت المدرعات والجرافات بدهس الخيام بمن فيها، وتم إلقاء القنابل الحارقة على الخيام لتشتعل بمن فيها وتخلف مئات الجثث المحترقة وسقط مئات القتلى والجرحى في ميدان النهضة فيما سقط نحو ثلاثة آلاف شهيد و10 آلاف مصاب في ميدان رابعة العدوية، والذي لم تكتف القوات باقتحامه وإسقاط هذا العدد الهائل من القتلى والجرحى ولكنها عمدت إلى حرق المستشفى الميداني والمركز الإعلامي ومسجد رابعة العدوية بالكامل بما فيهم من الشهداء والجرحى.
مجزرة الفتح (رمسيس الثانية) 
لم تكتف قوات الانقلاب بمجزرة الفض، وبعد يومين فقط من المجزرة البشعة في ميداني رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، هاجمت قوات من الجيش والشرطة مدعومة بالبلطجية المسيرات الرافضة للانقلاب أمام مسجد الفتح بميدان رمسيس وقاموا بإطلاق نار عشوائي على المتظاهرين لمدة تزيد عن ست ساعات متواصلة لي سجل إرهاب الانقلاب بمذبحة جديدة راح ضحيتها نحو 200 شهيد ومئات الجرحى.
مجزرة السادس من أكتوبر 2013 
خرج المصريون الرافضون للانقلاب يتظاهرون سلمياً في ذكرى السادس من أكتوبر  رفضًا للانقلاب العسكري وللتأكيد على رفض الزج بالجيش المصري إلى المصير الأسود الذي يجره إليه الانقلاب وحرفه عن مهمته الأساسية في حماية الوطن، ولكن بدلا من حماية المتظاهرين قامت قوات أمن الانقلاب من الشرطة والجيش بقمعهم بوحشية، و قامت بفتح النيران على المتظاهرين مستخدمين الرشاشات الخفيفة و الخارقة للدروع وكانت معظم الإصابات في الرأس والصدر.
وأسفر هذا الهجوم عن ارتقاء 53 شهيدًا أغلبهم في محافظتي القاهرة والجيزة، بالإضافة إلى محافظتي المنيا وبني سويف وسقوط نحو مائتي جريح فيما قامت قوات الانقلاب باعتقال مئات آخرين
مجازر 25 يناير 2014 
لم يشأ الانقلاب أن تمر الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير دون أن تكون له بصمته الدموية المعتادة، وقامت قوات أمن الانقلاب بمهاجمة المسيرات المناهضة للانقلاب بالرصاص الحي بوحشية بالغة أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء ومئات المصابين واعتقال أكثر من 1300 آخرين في أماكن متفرقة من البلاد أبرزها: مناطق (الألف مسكن، والمطرية، وميدان طلعت حرب، وميدان الأوبرا، ورمسيس) بالقاهرة، بالإضافة إلى محافظات الإسكندرية والغربية (مدينة طنطا) والمنيا.
وبحسب حصر “ويكي ثورة”  فقد أسفرت أحداث هذا اليوم عن سقوط 103       
مذبحة المطرية
اعتدت قوات أمن الانقلاب على المسيرات الرافضة للانقلاب والحكم العسكري في منطقة المطرية بالرصاص الحي ما أسفر عن ارتقاء 29 شهيدًا على الأقل في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير
انتهاك أعراض المصريات
تقرير عن اغتصاب ضابط لطالبة بالأزهر داخل مدرعة واغتصاب فتاتين 14 مرة في يوم واحد داخل معسكر أمن مركزي.

https://www.youtube.com/watch?v=eGm0ESfFf18

الست معى أن “عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي” هو من صنع الإرهاب فى مصر بدعم امريكى صهيونى وصمت دولى !!!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى