آخر الأخبارتحليلات

صحيفة اسبانية تكشف مكان إقامة ملك إسبانيا الهارب في الإمارات وتفجر مفاجأة الليلة الواحدة بـ13 ألف دولار

ملوك الحرمين.. هذا ما فعلته رشاوى السعودية بملك إسبانيا السابق

تقرير إعداد الباحث والمحلل السياسى

د.صلاح الدوبى 

الأمين العام لمنظمة اعلاميون حول العالم

ورئيس فرع منظمة اعلاميون حول العالم 
رئيس حزب الشعب المصرى 
جنيف – سويسرا

أثار غضب رواد موقع تويتر، تورط النظام السعودي الحاكم في قضية رشوة الملك الأب في إسبانيا خوان كارلوس، لإتمام صفقة القطار السريع الرابط بين مكة والمدنية، مقابل تلقيه هدايا من العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله عام 2008 بقيمة 100 مليون دولار (80 مليون جنيه إسترليني).
فجرت صحيفة “ABC” الإسبانية اليومية مفاجأة من العيار الثقيل وكشفت بالتحديد عن المكان الذي يقيم في ملك إسبانيا الهارب خوان كارلوس في الإمارات، والذي فر من بلاده إثر فضائح بالفساد.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن الملك “خوان” البالغ من العمر 82 عاما يقيم حاليا في أغلى فندق بالعالم في مدينة أبوظبي الإماراتية، وهو فندق “قصر الإمارات” بأبوظبي، التي وصلها مساء الإثنين الماضي.
وكان كارلوس قرر مغادرة بلاده، إثر اتهامات له بالتورط في قضايا فساد، حيث ذكر بيان صادر عن العائلة المالكة، الإثنين، أن كارلوس بعث برسالة لابنه الملك فيليبي يبين فيها رغبته في مغادرة إسبانيا.
ورفض القصر الملكي الكشف عن مكان خوان كارلوس ، قائلا إنه سيعلن ذلك بنفسه إذا لزم الأمر، فيما كشفت صحيفة ABC الموالية للعائلة المالكة أن كارلوس استقل طائرة خاصة، يوم الاثنين، من فيجو شمال غربي إسبانيا مع مساعد واحد وأربعة حراس شخصيين.

وبعد سبع ساعات هبطت الطائرة في مطار تجاري في العاصمة الإماراتية.
ولخوان كارلوس، بحسب الإعلام الإسباني، علاقات جيدة مع دول الخليج، وتقول تقارير صحفية إسبانية إن تحويل 100 مليون دولار إلى أحد حساباته المصرفية السويسرية من العاهل السعودي الراحل عبد الله أصبح محل نظر المحققين.
وقالت صحيفة “ذا لوكال” المحلية إنه بعد تنازل كارلوس عن العرش بسبب مزاعم فساد نابعة من تصريحات علنية لعشيقة سابقة، أعلن، الإثنين الماضي، أنه سيترك إسبانيا حتى لا يقوض حكم نجله الملك فيليب السادس.
بدورها، كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن تكلفة الليلة في الجناح الذي يقيم فيه الملك الهارب، في الفندق الإماراتي، تبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني (13 ألاف دولار).
وبحسب الصحيفة، فإن فندق “قصر الإمارات تبلغ قيمته 3 مليارات دولار، وهو فندق سبع نجوم وسبق أن استضاف مسؤولين كبار، مثل طوني بلير وبيل كلينتون”.
وكانت العائلة المالكة في إسبانيا، قد قطعت راتب الملك الفخري خوان كارلوس، عقب اتهامه بتلقي عمولة من مناقصة مشروع القطار السريع بين مكة والمدينة.
وتنازل كارلوس (82 عاما) عن العرش لابنه فيليبي عام 2014، إلا أنه كان يحتفظ منذ ذلك الحين بلقب الملك ويتقاضى راتبا سنويا قدره 198 ألفا و845 يورو.
واعتلى خوان كارلوس العرش عام 1975 بعد وفاة الجنرال فرانسيسكو فرانكو وساهم في قيادة إسبانيا من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، وتنازل عن العرش لابنه عام 2014، وفي 2 حزيران / يونيو أعلن إنهاء كافة مسؤولياته الرسمية داخل الأسرة المالكة.
ويشار أن الإمارات باتت ملاذا امنا للتهرب الضريبي وملجأ لغسيل الأموال والفارين من جرائم وتهم فساد، ففي تقرير لها مايو الماضي، قالت منظمة الشفافية الدولية إن دولة الإمارات تعد جزءا من منظومة عالمية لغسل الأموال، مشيرة إلى وجود ما يؤكد ارتباطها بفضائح فساد كبرى عابرة للحدود.

تحركات في الكونغرس الأمريكي لرفع السرية عن تقرير حول مقتل خاشقجي

عهد أعضاء في الكونغرس الأميركي الثلاثاء بالعمل على إلغاء السرية عن تقرير استخباراتي حول مقتل الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي، متهمين الرئيس دونالد ترامب بحظر نشره بهدف حماية السعودية.

وطلب الكونغرس العام الماضي من مدير الاستخبارات الوطنية تسمية مَن أمر بقتل جمال خاشقجي في تشرين الأول / أكتوبر عام 2018.

وكان خاشقجي مقيما في الولايات المتحدة وكتب مقالات انتقادية تناولت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في صحيفة “واشنطن بوست”. لكن مدير الاستخبارات قال إن المعلومات يجب أن تبقى سرية لعدم إلحاق الضرر بالأمن القومي.

وقال النائب توم مالينوفسكي الذي قاد حملة المطالبة بنشر التقرير إن “الادارة لم تحاول حتى أن تثبت لنا أن هذا الأمر (النشر) يمكن ان يتسبب بهذا النوع من الضرر”. وأضاف للصحافيين “ما يخشونه باعتقادي واضح للغاية، انهم يخشون إحراج شخص يملك علاقة وثيقة مع الرئيس ترامب وإدارة ترامب”.

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن حجز جماعات الضغط السعودية 500 ليلة في فندق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بواشنطن، خلال ثلاثة أشهر، وتحديداً بعد شهر من إعلان فوزه بانتخابات 2016، بحسب الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة.

وتقول الصحيفة الأمريكية، إنه في ذلك الوقت، كان أعضاء بجماعات الضغط السعودية يحتفظون بأعداد كبيرة من غرف الفنادق في منطقة العاصمة باعتبار ذلك جزءاً من “حملة غير تقليدية”، حيث قدموا رحلات مجانية إلى واشنطن لقادة عسكريين أمريكيين، ثم أرسلوها إلى الكابيتول هيل (الكونغرس)، للضغط صوب وقف قانون يعارضه السعوديون، وفقاً لقدامى المحاربين.

واختارت جماعات الضغط السعودية مجاميع من قدامى المحاربين وأنفقت عليهم 270 ألف دولار خلال زياراتهم لفندق ترامب. وبحسب السجلات، فإن معدل سعر الليلة كان 768 دولاراً، رغم أن الجماعات قالت إنها اختارت الفندق لأنه منحهم خَصماً، والأمر ليس له علاقة بترامب، بحسب ما قالته الصحيفة.

ويقول بعض هؤلاء الذين أقاموا بفندق ترامب، إنهم ظلوا غير مدركين للدور السعودي في تلك الرحلات، وكانوا يتساءلون عما إذا كان قد تم استغلالهم مرتين: الأولى من أجل ممارسة الضغط على الكونغرس، والثانية من أجل استرضاء ترامب بالحجز في فندقه الفخم بواشنطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى