آخر الأخبار

عقوبات غريبة على منتهكي قواعد مجابهة كورونا في إندونيسيا بينها “النوم داخل تابوت”

فرضت السلطات الإندونيسية السبت 5 سبتمبر/أيلول 2020، عقوبات على كل من ينتهك قواعد الصحة العامة الموضوعة للحد من انتشار فيروس كورونا، في العاصمة جاكرتا.

حيث قال مسؤولون محليون، إن السلطات ستعاقب المخالفين بجعلهم يستلقون داخل تابوت لدقائق، أو دفع غرامات مالية، أوالقيام بخدمات مجتمعية.

مقطع مصور للعقوبات: فيما أظهر مقطع مصور تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، استلقاء رجلين لا يرتديان الكمامات، داخل صندوق على شكل تابوت لعدة دقائق.

حيث طلبت منهم سلطات إنفاذ النظام العام، الامتثال لقواعد الصحة من أجل تجنب خطر الإصابة ونقل العدوى.

كذلك شرح رئيس سلطات إنفاذ النظام العام في جاكرتا الشرقية بودي نوفيان، للأناضول، كيفية معاقبة المخالفين بجعلهم يستلقون داخل تابوت.

وقال: “يعد المخالفون من واحد إلى مئة داخل تابوت مفتوح، وعند مرور دقيقة على الأقل يُطلب منهم التفكير في مخالفتهم، لأنه مع كورونا، هناك خطر وضعهم داخل آخر حقيقي”.

لوائح حكومية لمواجهة كورونا: بالإضافة إلى ذلك فوفق لوائح حكومية، يعاقب من لا يرتدي الكمامة بالأماكن العامة في جاكرتا، بغرامة تصل 16.90 دولار، أو تأدية خدمات مجتمعية لمدة 60 دقيقة. وقال المسؤول إن العقوبة صدرت بشكل عفوي بديلاً لخدمة المجتمع.

كما أضاف “كان العديد من الناس يصطفون (لخدمة المجتمع).. لذلك طلبنا من المخالفين الاختيار بين الاستلقاء داخل تابوت أو انتظار تأدية خدمة للمجتمع”.

وحتى مساء السبت، تجاوزت حصيلة مصابي كورونا في إندونيسيا 190 ألفاً و500، بينهم 7 آلاف و940 متوفياً. وسجلت العاصمة جاكرتا وحدها 43 ألفاً و400 إصابة، منها ألف و246 وفاة.

إرجاء استقبال السياح: كانت السلطات الإندونيسية أرجأت استقبال السياح الأجانب في جزيرة بالي، حتى نهاية العام الجاري، في إطار التدابير المتخذة لمكافحة فيروس كورونا.

ووفقاً لموقع “آي نيوز” الإخباري، أعلن حاكم جزيرة بالي، وايان كوستر، الإثنين، أن خطة السماح للسياح الأجانب بدخول الجزيرة اعتباراً من 11 أيلول/سبتمبر، تم تأجيلها لغاية عام 2021، تماشياً مع القرار المشترك الذي تم اتخاذه مع الحكومة المركزية.

كما أوضح كوستر أنه من غير المناسب بعد للسياح الأجانب زيارة إندونيسيا، بسبب الزيادة المستمرة في أعداد الإصابات بالفيروس، مشيراً أن مكافحة الوباء وسلامة الناس تأتي في مقدمة أولوياتهم الأمنية.

فيما ذكر أن فتح أبواب البلاد في هذه المرحلة لن يتماشى مع سياسة الحكومة لحظر السفر الخارجي على المواطنين.

من جانبها تحاول إدارة بالي جذب السياح المحليين إلى المنطقة لتنشيط السياحة وتحسين الاقتصاد، حيث فتحت الجزيرة أبوابها في 31 تموز/ يوليو 2020  كجزء من العودة إلى الحياة الطبيعية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى