اخبار إضافيةالأرشيف

علماء المخابرات

بقلم الباحث والمفكر السباسي
رضا بودراع
عضو منظمة اعلاميون حول العالم
حرب ضروس تدور بين امة الاسلام وامم الكفر في انشاء مرجعيات تخدم المحتل ..
فبعد ان افتى علماء الجزائر للجهاد ضد فرنسا وكان لهم دور المرجعية في اخراج المحتل
وكان لعلماء ما وراء النهر الافغان والهنود ايضا دور المرجعية لاذلال الانكليز واخراجهم من افغانستان
وكان لعلماء مصر  فتيا الجهاد ضد الدولة اليهودية في 48 ايام حسن البنا رحمه الله..
اتخذت فرنسا وبريطانيا اعتماد بعض المشايخ من المتصوفة  وغيرها من الطرق والمدارس ..وكونوا علماء يفتون لصالحهم ..
والآن تطور الوضع وانشئت الجامعات والمعاهد الامنية المتخصصة لذلك في بريطانيا وفرنسا وروسيا والدولة اليهودية ..تخرج علماء من اقبية مخابراتهم .. لمنع اي مرجعية اخرى تعيد كوابيسهم في الجزائر ومصر والشام وافغانستان …
لكنهم هذه المرة عضدوا أوراقهم بأفكار جديدة.. منهجوها وادلجوها ..يعسكرون بعضها حسب الحاجة .. من التكفير الى اقصى الإرجاء ..ومن الطرقية الى المناهجية ..ومن التشيع الى التنوير والتميع..
كنا  نعلم ذلك ومتيقنين منه.. لكن لم يكن لدينا اجهزة امنية لكشف ذلك ..
وكان من رحمة الله بنا ان الله  انزل ميزانا دقيقا جدا يحرق تلك الاوراق  بسهولة ايا كانت درجة تدريبهم وتأهيلهم
 (فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض)
معادلة ربانية تحرق باقي المعادلات التي تؤمن اختراق العدو لنا
كإنما الوطنيون إخوة
إنما القوميون إخوة
إنما السلفيون إخوة
إنما الاخوان إخوة
إنما التبليغيون إخوة
إنما التحريريون إخوة
إنما الصوفيون إخوة
والله يقول (إنما المؤمنون إخوة ) لا مجال للاصلاح خارج هذا الإطار .. كل أولئك سيدخلون تحت عقوبة “العداوة “
(وأغرينا بينهم العداوة والبغضاء)
لابد من استدعاء داعي الله في قلب كل واحد منا ..انه الإيمان
ثم نتوجه بمشروع شامل ينتج مرجعية جامعة للامة الجزائرية  على الثوابت الاسلامية والمصالح الوطنية العليا .
في المقابل تواصل الآلة الاستعمارية مهماتها وبتوظيف من ادواتها في السلطة الوظيفية ..من اجل ضرب اي مشروع ينتج للامة مرجعيتها الدينية والسياسية ..
وقد كان اعلان الرياض بعد القمة الاسلامو-امريكية  بداية مرحلة استهداف الهوية و في مكوناتها الصلبة الاسلام والتاريخ واللغة ..وتولى كبر ذلك بن سلمان في السعودية و قبله بن زايد في الامارات والسيسي في مصر والان تصل الى موريتانيا باغلاق مركز تكوين العلماء بعد وصول رئيس يعلن عداءه للاسلام وولاءه للكيان الصهيوني
فكل الذين انضووا تحت التحالف العسكري الاسلامي المزعوم  في السعودية ..والذي اختزل الى ناتو صهيو عربي ..كلهم سيمرون على نفس خطى بن سلمان ..
و لا استبعد اعتقال ولد الددو وزمرة من علماء واد شنقيط اذا رجع لموريطانيا وحتى  استهدافه خارجها
انها حرب جديدة حمى وطيسها وهاجس تشكل مرجعية امة الاسلام عنوانها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى