منوعات

عندما أُجبرت الملكة إليزابيث على إلغاء خطابها بمناسبة أعياد الميلاد.. السبب فيلم وثائقي!

في الوقت الذي يشاهد فيه البريطانيون الملكة اليزابيث وهي تلقي خطابها
بمناسبة عيد الميلاد ، وذلك يوم 25 ديسمبر/كانون اﻷول، عليهم أن يتذكروا أن هناك
أحد اﻷعوام التي مرت وهي في الحكم، امتنعت فيه عن إلقاء الخطاب المعتاد، وكان ذلك
لسبب غريب.

حسب التقرير الذي نشرته صحيفة Mirror البريطانية، فالملكة قد قرّرت عدم تسجيل الخطاب، لأنّ فيلماً وثائقياً خاصاً حول
العائلة الملكية أُذيع خلال الصيف، وخشيت الملكة من أنّ الأضواء سُلِّطت على
العائلة أكثر من اللازم.

كان العرض المسمى Royal Family،
يدور حول تنصيب الأمير تشارلز.

بدلاً من الظهور على التلفاز، أصدرت الملكة رسالةً مكتوبة.

فيها تحدثت عن التغيير الذي طرأ على رسالتها السنوية، قائلة: «أرغب في
أن تعرفوا جميعاً أنَّ تمنياتي القلبية ليست أقل حرارة أو شخصية، لأنّها وردتكم في
شكلٍ مختلف».

في حين عادت بخطابها التقليدي في العام التالي، مسعدةً محبي العائلة
الملكية، واستمرت على ذلك منذ حينها.

قالت الملكة فيها: «تلقيت عدداً كبيراً من الرسائل والخطابات الطيبة
حول وبخصوص تعليق عادة خطاب عيد الميلاد في هذا العام، وأرغب في أن تعرفوا جميعاً
أنّ تمنياتي القلبي ليست أقل حرارة أو شخصية، لأنها وردتكم في شكلٍ مختلف».

أضافت:»خلال وقتٍ قصير، ستنتهي الستينيات، لكنّها لن تزول من ذاكرتنا،
بل سيسجلها المؤرخون على أنّها العقد الذي وصل فيه الإنسان لأول مرة إلى خارج
كوكبنا، وخطا بقدمه على القمر، لكن كل واحدٍ منا سيملك انتصاراته ومآسيه الخاصة
التي سيتذكرها».

أشارت الى أن اهتمامها ينصبُّ على «أولادي الأكبر الذين بدأوا في خدمة
شعب هذا البلد والكومنولث. ومن الباعث على قدرٍ كبير من الرضا والراحة لي ولزوجي
أن نعرف أنّهم كسبوا مكانةً في قلوبكم».

الملكة اليزابيث قالت: «نتطلع جميعاً إلى زيارتنا لأستراليا
ونيوزيلندا؛ من أجل الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لجيمس كوك، وزيارة فيجي
وتونغا أيضاً. وفي وقتٍ لاحق من العام المقبل، نأمل أن نرى شيئاً من التطورات
المبهرة في شمال كندا».

أنهت رسالتها بالقول: «من الطبيعي أنّنا ينبغي جميعاً أن ننبهر ونعجب
بانتصارات التقنية، لكن عيد الميلاد احتفال من احتفالات الروح. وفي هذا الوقت،
ينصب اهتمامنا بشكلٍ خاص على كبار السن المرضى الوحيدين. وأتمنى أن يشعروا بدفء
وراحة الرفقة، وأن تستمعوا جميعاً بعيد ميلاد سعيد مع أسركم وأصدقائكم».

فليبارككم الرب!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى