آخر الأخبار

وفاة وزير جزائري سابق مقرّب من بوتفليقة بعد إصابته بكورونا في السجن

توفي وزير الاتصالات الجزائري السابق موسى بن حمادي، المقرب من الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، في الحبس الاحتياطي الجمعة، 17 يوليو/تموز 2020، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أفاد أحد أشقائه لوكالة الأنباء الفرنسية السبت 18 يوليو/تموز.

وفاة بسبب كورونا: قال عبدالمالك بن حمادي إن “موسى بن حمادي توفي مساء” الجمعة، مشيراً إلى أنه “أصيب بفيروس كورونا المستجد في السجن”. وشرح أنه “قبل عدة أيام، نقل بشكل طارئ إلى مستشفى مصطفى باشا في العاصمة الجزائر”. وتنتظر العائلة معلومات عن تسليم جثمانه لتحديد موعد الدفن ومكانه.

بدوره، قال شقيقه الآخر حسين بن حمادي في وقت سابق لجريدة “ليبيرتي” الجزائرية الناطقة بالفرنسية إن الوزير السابق “أصيب بالفيروس في 4 تموز/يوليو ولم ينقل إلاّ في 13 من الشهر نفسه بشكل طارئ إلى مستشفى في العاصمة”.

ولد موسى بن حمادي في 4 كانون الثاني/يناير 1953 في منطقة رأس الوادي الواقعة في ولاية برج بوعريريج شرق البلاد، وانتخب مهندس المعلوماتية عام 2002 نائبا في البرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم حينها.

المتابعة في قضايا فساد: أودع المسؤول السابق الحبس الاحتياطي في سجن الحراش بالعاصمة في 19 أيلول/سبتمبر 2019.

لُوحق بن حمادي في قضية فساد مرتبطة بمجموعة شركات عائلية متخصصة في تجميع المنتجات الإلكترونية لـ”كوندور إلكترونيكس”، يديرها شقيقه عبد الرحمن.

وأفرج عن الأخير من الحبس الاحتياطي في نيسان/أبريل بعد الاشتباه في تورطه في قضية فساد. أما شقيقه الآخر عمر، المدير العام لـ”كوندور”، فلا يزال وراء القضبان.

منذ استقالة بوتفليقة في نيسان/أبريل 2019 تحت ضغط الحراك الاحتجاجي، باشر القضاء الجزائري تحقيقات وأصدر أحكاماً بحق مسؤولين سياسيين سابقين ورجال أعمال.

اتهم معظم هؤلاء في قضايا تتعلق بالفساد والاستفادة من العلاقات مع رئيس الدولة السابق ومحيطه للحصول على امتيازات أو إبرام صفقات مع الدولة.

بينما أحصت الجزائر 21948 إصابة بكوفيد-19 منذ تسجيل أول حالة في 25 شباط/فبراير، بينها 1057 وفاة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى