سيدتي

ما لا تعلمينه عن ترطيب الشفاه: المرطبات قد تزيد من التشقق وفقاً للخبراء

جميعنا نعلم أن ترطيب الشفاه ليس دائماً بالسهولة التي يبدو عليها، خصوصاً في فصل الشتاء.. فصل التشقق والجفاف، وفي حين نحمل في حقائبنا دائماً مرطب الشفاه لإنقاذنا من التقشرات والتشققات المزعجة التي تشوه شفاهنا، من المؤسف أن نعلم أن هذه المرطبات ذاتها قد تكون السبب في تشقق الشفتين، كيف؟ وما هي المرطبات التي تقينا فعلاً من التشققات المزعجة؟

إليك الإجابة وفقاً لمجموعة من أطباء الجلدية الذين قدموا هذه المعلومات لمجلة Allure الأمريكية.

ينصح أخصائيو الجلدية بتجنب المُرطِّبات المصنوعة من العطور بسبب خصائصها التي تسبب الجفاف.

فتلك المكونات تمنح فقط جاذبية التجميل للمنتج، لكنها تهيج البشرة، ما يسبب المزيد من الجفاف والتهيج.

إضافة إلى ذلك، أصدرت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تقريراً ينص على أن العطور هي السبب الأكبر في الإصابة بالتهاب الجلد التماسي التحسسي (المعروف باسم الطفح الجلدي).

وتطلب إدارة الغذاء والدواء من شركات مستحضرات التجميل تسمية جميع المنتجات المعطرة مع الإشارة البسيطة إلى “عطر” في قائمة المكونات، حتى يسهل البحث عنها وتجنبها.

كذلك الكافور والفينول والمنثول تعتبر أسباباً شائعة للغاية للإصابة بالجلد التماسي في مُرطِّبات الشفاه.

وبحسب الأطباء، فإنه على الرغم من أن زيت شجرة الكينا والنعناع الفلفلي مشتقات طبيعية، فإن لهما تأثيراً متشابهاً ويمكن أن يسببا تهيجاً خفيفاً.

كل هذا يستدعي السؤال: لماذا تستخدم العلامات التجارية الكثير من المكونات التي تعرف أنها يمكن أن تسبب التهيج للعميل؟

السبب بسيط فجميع هذه المكونات تتمتع بخصائص توهم المستهلكين بأنها مواد مثالية للترطيب.

على سبيل المثال، يُستخدم الكافور والمنثول وما شابههم في مُرطِّبات الشفاه ببساطة لأنها تمنح تأثير البرودة أو التنميل الشائع بين المستخدمين.

وذلك التأثير يوهم المستهلكين بأن المُرطِّب يفيد شفاههم أكثر من المعتاد بينما هو يفعل العكس في الواقع.

من ناحية أخرى، يُستخدم الفينول أحياناً لخلق تأثير نفخ الشفاه الذي تفضله المستخدمات دون أن يدركن أنه يسبب تشقق شفاههن.

لو كان الخبر السار هو أنه من السهل تحديد مُرطِّبات الشفاه المسببة للتهيج المحتملة وتجنبها، فإن الخبر السيئ يتمثل في صعوبة تحديد ما إذا كان يجب التخلص من مُرطِّب الشفاه الذي تستخدمينه حالياً أم لا.

يمكن أن يكون البحث عن مصدر الالتهاب أو الطفح على الشفاه لغزاً يستحق الدراسة وينصح بالبحث في روتين العناية بالشفاه كأنه تجربة علمية أساسية إلى حد ما.

لو كانت حالة الشفاه بدأت تسوء، فإن أول سؤال يجب طرحه هو ما الذي تغير؟، تدفع الإجابات عن هذا السؤال بالبحث عن أسباب محتملة.

جربي تغيير المُرطِّبات التي تستخدمينها، والاعتماد على مرطبات خالية من المواد التي قد تسبب تشققاً.  

وقد تكون المشكلة أيضاً الإفراط في استخدام المرطبات، فإذا كنتِ من النوع الذي يستخدم المرطبات بكثرة فقد تزيدين حالة شفاهك سوءاً بدلاً من معالجتها.

النصيحة الأولى: إذا كانت شفتاكِ مُتشقِّقة للغاية ولا يساعدك وضع مُرطِّب الشفاه دائماً، فقط قللي من استخدامه.

لو تحسنت الأمور، تعلمين أنك إما بحاجة إلى الحد من عادة وضع المُرطِّب أو التبديل إلى مُرطِّب يحتوي على مكونات أخرى.

يوصي الخبراء باستخدام منتج Antioxidant Lip Repair من إنتاج SkinCeuticals Vaseline 100% Pure Petroleum Jelly العادي، أو استخدام Vanicream Lip Protectant بسبب عامل الحماية من الشمس 30.

أيضاً ينصح  بـLaniege Lip Sleeping Mask الحاصل على جائزة Best of Beauty الذي يرطب بعمق بفضل حمض الهيالورونيك بينما يقشر فيتامين C خلايا الجلد الميتة بلطف.

وإذا لم تحل مشكلتك مع ذلك، فإن التشقق أو الطفح قد يكونان رد فعل لأطعمة أو معجون الأسنان أو نسيج الملابس أو الجو البارد.

وتكون أفضل طريقة لتحديد السبب والعلاج من علة الشفاه الشديدة هي زيارة طبيب الأمراض الجلدية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى