بقلم الإعلامية
عائدة بن عمر
عضوة منظمة اعلاميون حول العالم
محمد مهاتير صاحب النهضة الإقتصادية في مليزيا في منتصف القرن الماضي عرف جيدا طريق الوصول لكسب هذا الرهان و بناء دولة متقدمة و اقتصاد منتعش و استقرار إجتماعي يشهد به له العالم ……أما جبابرة العرب الموالون للكيان الصهيوني اليوم مثل العميل المصري و مماليك آل نهيان و آل سعود فانهم أيضا عرفوا كيف تدمر الدول و كيف تفقد مقوماتها و تشتت جهودها و تسقط الي الهاوية فحاربوا العلم و التعليم و نشروا الرذيلة و الدناءة و حطموا الأخلاق و السلوك وأفسدوا الحياة و السياسة و هدموا ركائز المجتمع و شرعوا للفتنة و التقاتل ..
……….
كل هذا من أجل أن تحي اسرائيل من جديد و تصبح الدولة الحميمة لهذه الدول العميلة و تضل لها مكانة محترمة في الشرق الأوسط و يسقط عنها اجرامها و اغتصابها للأراضي العربية و كل هذا أيضا لشيطنة المقاومة الفلسطينية و كبت كل صوت عربي ينادي من جديد بدمقرطة الأنظمة العربية و يدعوا لمحاربة الفساد و التطبيع .
فمتى ينبلج صبح يوم جديد نشهد فيه ولادة مهاتير بأصل عربي ينقذ الأمة من أمثال هؤلاء الجرذان و يعيد لها كرامتها المهدورة ؟
زر الذهاب إلى الأعلى