تقارير وملفات

هجوم علي غزة واغتيال قيادي بالجهاد وسط صمت عالمي

صحفي ومحلل سياسي

دكتور محمد رمضان

نائب رئيس منظمة اعلاميون حول العالم

شنت حكومة الاحتلال المجرمة هجوم علي قطاع غزة المحاصر منذ الساعات الاولي  لفجر هذا اليوم ، وكانت قواتالاحتلال الصهيوني نفذت غارة علي القطاع قتل خلالها بهاء ابو العطا قائد سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في المنطقة الشمالية كما قتل في القصف زوجته واصيب ابناءه  بجروح خطير  و خلالالأشهر الأخيرة برز اسم جهاد ابو العطا بعد أن هدد الجيش الإسرائيلي باغتياله، متهما إياه بالمسؤولية عن كلالعمليات التي تنفذها سرايا القدس ضد إسرائيل.

ولد  الشهيد في 25 من نوفمبر عام 1977، بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة وتلقى تعليمه في المدارس المحلية، وفي المرحلة الجامعية تخصص في علم الاجتماع. وهو متزوج ولهخمسة أبناء ، وردت المقاومة بإطلاق الصواريخ تجاة المدن المحتلة القريبة والبعيدة من القطاع فأوقعت عدة إصابات في صفوت العدو.

ويعد ابو العطا أحد أبرز أعضاء المجلس العسكري لسرايا القدس، وكان له دور بارز في الإشراف على تنفيذالعديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال .

ويصفة المحتل الصهيوني بأنهصانع المشكلات الذي لا يخضع لأحد، وبأنهكثير الحركة ولا يمكن توقع ما يريد

ومن جانبها أكدت سرايا القدس أن ردها على اغتيال أبو العطالن يكون له حدود، وسيكون بحجم الجريمةالتي ارتكبها العدو

الاعتداءات علي القطاع لم تتوقف ,وهناك تصعيد متواصل من جانب الاحتلال,و كلما مرت حكومة الاحتلال  بازمة داخلية تشرع في شن هجوما علي القطاع ، ومنذ اكثر من ستة اشهر لم يستطيع نتانياهو تشكيل حكومة جديدة  رغم اجراء انتخابات تشرعية للمرة الثانية وهذه المرة يسعي للتصعيد في غزة لكسب مزيد من الاحزاب المتطرفة لتشكيلالحكومة التي عجز عن تشكلها من قبل .

وفي اول رد فعل علي الهجوم الصهيوني أكد مسؤول الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي، أنَّ المقاومة الفلسطينية على قدر المسؤولية وأن العدو سيدفع ثمن جريمته التي ارتكبها في غزة ودمشق.

وأوضح الهندي، في تصريح، اليوم الثلاثاء، أن هذه العملية الجبانة لا يمكن قراءتها بعيدا عن المشهد السياسي الانتخابي للعدو.

وقال “إن الشعب الفلسطيني يدفع من دم أبنائه في بورصة الانتخابات الصهيونية، وحسابات العنصري المجرم نتنياهو الذي حاول قبل أسبوعين إطلاق عملية عسكرية في غزة لحسابات انتخابية خالصة ويعود اليوم مع رئيس أركانه لاستهداف غزة لنفس الحسابات”.

وأشار إلى دعم العدوان على غزة من قيادات الأحزاب الصهيونية المختلفة وفي مقدمتهم حزب أزرق أبيض وزعيمه “غانتس”، مؤكداً أنه لا فرق بينهم في استهداف الشعب الفلسطيني وتصعيد الاعتداء عليه.

وفي حصيلة اليوم للاعتداءات الاجرامية علي القطاع بلغ عدد الشهداء اثنان وثمانية عشر جريحًا ،

ولازال الصمت العالمي مستمر رغم قصف الاحتلال  والعجز العربي  في اسوء حالاته ولم يسمع صوت للانظمة العربية حتي الان للدفاع عن اهلنا في غزة المحاصرة منذ اكثر من اثني عشر عاما .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى