كتاب وادباء

تفجير الكرنك و جزأرة المشهد المصرى.

تفجير الكرنك و جزأرة المشهد المصرى.

بقلم الكاتب

أمل عبدالماجد k

أمل عبد الماجد

يأتى تفجير الكرنك فى ظل تمسك الإخوان المسلمون ومن معهم من أنصار الشرعية بخيار السلمية و هو الخيار الذى لم يكن الإنقلاب العسكرى يظنه أنه ماض الى هذا الحد ؟!!! ففى تحقيقات أمن الدولة التى روتها أبنة أحد الإخوان المسلمين ومن رجال المكاتب الأدارية للإخوان بأحد المحافظات و يعمل طبيباً (أنه اثناء التحقيقات معه وممارسة التعذيب اليومى ضده صرخ أحد الضباط قائلآ متى تحملون السلاح ؟!!! لقد فعلنا معكم كل شىء ؟!! قتلنا أبنائكم و أغتصبنا نسائكم وأعتقلنا علمائكم ؟!!! فمتى تحملون السلاح ؟!!! فأجابه الدكتور وقد عرفه يا فلان (لن تنالوها ) لن نمكنكم من ان تحولوا بلادنا الى جزائر جديدة ؟!! و يبدو أنه مع الإصرار الإخوانى و انصار الشرعية بالتمسك بهذا الخيار ؟!!اتجه الإنقلاب الى الصعيد و أصحاب الدماء الحارة و الطبيعة الجغرافية الجبلية والسلاح المتوفر ؟!! و راح يبحث عن الجماعة الإسلامية التى قاتلت نظام مبارك اكثر من عشرون سنة ؟!! والعالم بجغرافيا الجماعات الإسلامية يعرف أن فكر الجماعة الإسلامية هو الفكر الأكثر انتشاراً فى صعيد مصر و لهذا اتجهت انظار العسكر الى هناك عسى أن يجد البديل الذى يمكنه من أن يسير فى خطة #جزأرة_الصراع ؟!! و لكن المحبط لمعسكر الإنقلاب أن معظم رجالات الجماعة الإسلامية ممن هم معتقلون أو ممن تمكنوا من الخروج من البلاد كانوا ممن رضى بخيار السلمية و انتهجه فى #رابعة ؟!! وأن الجماعة الإسلامية لم يعد لها هذا الوجود الذى يسمح لها بأن تقوم بهذا الدور ؟!! و ستبوء محاولة جر اهل الصعيد الى العنف لا سيما والجماعة الإسلامية بعد مراجعاتها التاريخية و سجن قياداتها لا يمكن لها أن تؤدى دوراً مماثلاً لما كانت تقوم به فى زمن مبارك تفجير الكرنك والحديث عن أفشال عملية لتفجير الأهرامات هو سيناريو فاشل و محاولة جر البلاد الى المصير الجزائرى لن تنجح الحديث عن فرق الموت التى أعدها النظام الجزائرى ممن لهم هيئة الإسلاميين الذين يستعدون لمجازر كالتى جرت فى العشرية السوداء بالجزائر ليس ضرباً من الخيال الزيارات الأمنية بين العسكر فى مصر والعسكر فى الجزائر و التعاون الأمنى رصدته الصحافة الفرنسية و تحدث الكثير من المثقفين الجزائريين عن هذا التعاون؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى