الأرشيفتقارير وملفات

فريق اعلاميون حول العالم فى مقاطعة سالزبورج يعمل ليل نهارا لمساعدة اللأجئين السوريين

5 1

فريق-العمل

تقرير اعداد

حميد محمد k

محمد حميد

في موقف أخوي منهم قام فريق اعلاميون حول العالم التطوعي

حملة الفريق تهدف إلى مساعدة اللاجئين السوريين في مقاطعة سالزبورج ، احتوائهم، إسعادهم، وتقديم الدعم الإنساني عن طريق تقديم المساعدات الإنسانية . ويتم ذلك عن طريق زيارة الفريق بشكل مستمر للعائلات للتعرف على أحوالهم وإيصال المساعدات لهم.

حملة منظمة اعلاميون حول العالم حملة مستقلة، لا تتبع أي جهة أو منظمة، فهي حملة إنسانية بحتة هدفها تقديم المساعدات الإنسانية. تتعاون الحملة مع بعض الجهات الرسمية لكنها لا تتبعها.

اعلام

ويشرف على توزيع هذه المساعدات :

السيد | حميد محمد المستشار الخاص لرئيس المنظمة الأستاذ سمير يوسف

مع فريق العمل على رأسهم :

السيد وائل المفتى

مصعب المفتي

عبد العزيز السورى

7 6

وآخرين وقد صرح السيد حميد محمد لوسائل الإعلام النمساوية ومنها جريدة الكرونن سايتونج بأن هذا أكبر عدد للسكان اللاجئين من صراع واحد في جيل. هؤلاء السكان يحتاجون إلى دعم من العالم، لكنهم بدلا من ذلك يعيشون في أحوال مريعة ويغوصون بشكل أعمق في الفقر والمرض ، كما اضاف اننا نشعر بالرعب من أننا لا نعرف ماذا نفعل مع تدفق المزيد والمزيد من المدنيين الذين يجازفون بأرواحهم، ويتحركون قدما”.

وأكمل إنها دراما إنسانية، إنه وضع مريع للمنطقة، ولكنه بات أيضا شيئا نطالب جميعا أوروبا بأن تتولى مسؤولياتها إزاءه بشكل كامل.

كما وجه السيد سمير يرسف نداء عاجلاً يطالب من خلاله المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب السوري، والعمل على إنهاء أزمة المهجرين السوريين وإيجاد طرق لنقلهم إلى مناطق آمنة مؤقتة إلى حين عودتهم إلى ديارهم، ومنع التجار من التلاعب بهم واستغلال مأساتهم.كما طالب المجتمع الدولي بإدراك حجم مأساة اللاجئين السوريين التي تعتبر الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، وضرورة التعامل مع الواقع وفق إستراتيجية تحترم حقوق الإنسان بغض النظر عن جنسه ومعتقده وهويته، وأن تكف عن التمييز بين البشر والمساومة على حياتهم بأسلوب يكاد يرقى إلى العنصرية.

ان منظمة اعلاميون حول العالم تؤكد على أن هرب اللاجئين السوريين إلى مناطق آمنة في أوربا أصبح خياراً شرعياً وقانونياً لكي يحصل المهاجر السورى على أبسط متطلبات الحياة، وذلك بعد إخفاق المجتمع الدولي في إيجاد حل سياسي ينهي المأساة السورية ويوقف القتل وقصف نظام الأسد للأحياء السكنية والأسواق بالبراميل المتفجرة والغازات الكيميائية، وبحث الأسباب الرئيسية في بقاء الأسد الذي بات وجوده مرتبطاً بشقاء السوريين في كل مكان. وأكدت المنظمة على أن نظام الأسد يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث لأبناء سورية في الداخل والخارج وفي عرض البحر فهو الذي يشن حرباً ضد الشعب المطالب بالحرية، ويستخدم البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية مجبراً ملايين السوريين على اللجوء والهجرة، مؤكدة إلى أن جميع أطراف المجتمع الدولي يتحملون جانباً من المسؤولية، وعليهم أن يقوموا بواجبهم تجاه حفظ السلام والأمن وإنقاذ المدنيين من الموت المستمر.

سالزبورج 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى