اخبار المنظمةالأرشيف

تقرير عن اعمال منظمة إعلاميون حول العالم

تقرير إعداد

المهندس عبد السلام جابر إبراهيم

أكثر من ستون عاما من أحط وأسفل فترات تاريخ مصر، يبصر فيها فاقد البصر ، بلدا يتم سرقته علنا وجهرا واجراما  وسفالة، أكثر من تسعين مليونا من المصريين يشهد التاريخ على قيمة حضارتهم، يملكون جغرافيا مانحة إياهم الله رب العالمين “النيل والبحرين والأرض الزراعية وموقعا استراتيجيا” يعادل ثراء الدول النفطية مجتمعة، فيقوم المصريون بثورة فريدة ليستردوا كرامتهم فتسرق منهم .

هنا ولهذه الأسباب ولدت منظمة ” إعلاميون حول العالم ” وصفحتها الفريدة من نوعها لكي يعبر فيه المصريون عن أحاسيسهم أنفسهم، ويثورون فيه، ويعبرون عن آلامهم واحزانهم ، وعلى الآخرين قصص أوجاعهم وعذاباتهم، ويقترحون حلولا، ويحاكمون قادة الإنقلاب العسكرى، ويبثون أحزانهم، ويفضحون جرائم العسكر.

جريدة تستطيع فيها قول أشرف وأسمى كلمة دفاعا عن الحق والحرية كلمة ” لا ” فهي الشاهد الوحيد أنك لاتزال على قيد الحياة

جريدة تكتب فيها بدماء القلوب، ودموع العيون، وبإرادة المصريين الذين يسعون وراء حياة حرة وكريمة ، جريدة تستطيع ان تقرأ فيها ما يكتبه أهل بلدك حتى تعرف أين يقف الآخرون.

جريدة تتنفس فيها، وتكتب شهادة جديدة لمولدك بدلا من شهادة الموت التي يكتبها ويختمها ويوزعها عنك إعلام العسكر وزبانيته من مصاصى ثروات شعب مصر.

جريدة لا تخاف فيها أو منها، ولا تشكك في توجهاتك لأنها منك ومن آخرين غيرك حتى تعرف أنك لست وحيدا في كراهيتك للظلم والفقر والإنقلاب العسكرى.

جريدة ترد على المتشككين والخائفين ، فإذا كشفنا كلنا ظهورنا لسوط السلطة، فكيف لنا أن نواجه رب العالمين يوم لاتنفع فيه شفاعة الشافعين؟.

إن “منظمة إعلاميون حول العالم ” منظمة غير ربحية منذ نشأتها وهى دائما تسير على المسار الذى يدافع عن الإنسان أيا كان لونه أو مذهبه ، وتحاول الا تضل طريقها يجب أن تجعل بوصلتها وقبلتها بين دفتي قيم الإنسان بين “العيش والحرية والكرامة الإنسانية” ولا تتنازل أو تتهاون في ضياع فرصة تحقيقها، يجب أن تظل راية الحرية مرفوعة في وجه الإنقلاب العسكرى والأنظمة المستبدة ،ويجب أن نعتصم بحبلها كي لا ينفرط عقد تجمعنا ويجب أن نكون الفعل وليس المفعول به، وأن نستلهم في أنفسنا قيمة التنظيم الجماعى والتوافق، وإن إجتماعنا على كلمة واحدة وعمل واحد .. كي تحقق ثورتنا العيش والحرية والكرامة الإنسانية.

الى من يسأل ويشكك فى جهود وأعمال المنظمة ويسأل ماذا فعلت المنظمة ؟

وأنا أسأله ماذا قدمت أنت لأم الدنيا ؟

أ

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى